ذكرت وسائل إعلام تونسية وجود صراعات في حركة "النهضة" من خلال تسريبات صوتية منسوبة لرئيس الحركة بالنيابة، في حين سارعت عدة شخصيات إلى نفي ما جاء فيها.

وحسب موقع "موزاييك إف إم" فإن "التسريبات الصوتية منسوبة لرئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي وقد أثارت جدلا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي، حيث نشرت الصحفية شهرزاد عكاشة تسجيلا لجزء من محادثة هاتفية جمعتها بالونيسي في علاقة بالصراعات داخل حركة النهضة في المرحلة القادمة، وما راج حول تحالفات مع رجال أعمال نافذين من جهة الساحل للتموقع مجددا في الخارطة السياسية في ظل ما تشهده تونس من تطورات وتغييرات سياسية منذ 25 يوليو 2021، ومساعٍ للترشح للرئاسة".

كما سارعت عدة شخصيات إلى نفي ما جاء فيها، حيث نفى رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي في مواقع التواصل، صحة هذا التسجيل المنسوب إليه، مؤكدا أنه "مفبرك وأنه محض افتراء ومحاولة يائسة للإساءة للحركة". ونفى حصول أي اجتماع مع رجلي الأعمال الوارد ذكرهما في التسجيل.

وأوضح "موزاييك إف إم" أن "التسريب تضمن حديثا عن أموال تلقاها القيادي بحركة النهضة محمد الغنوشي من معاذ نجل الغنوشي، المتواجد في تركيا، وحديث عن مساعي قيادات فارة إلى الخارج من بينها ابن الغنوشي وصهره رفيق عبد السلام وأحمد قعلول، لقيادة الحركة من الخارج".

وتزامنت هذه التسريبات مع انعقاد مجلس شورى حركة النهضة ووضع رئيسه عبد الكريم الهاروني، أحد المقربين من راشد الغنوشي المسجون على خلفية قضايا مختلفة منشورة أمام المحاكم التونسية، قيد الإقامة الجبرية واستعداد حركة النهضة لعقد مؤتمرها  الـ 11 المقرر في أكتوبر 2023، رغم قرار صادر عن وزير الداخلية  منع جميع الاجتماعات بمقرات الحزب على كامل تراب الجمهورية.

إقرأ المزيد تونس.. وضع مسؤول كبير في "النهضة" قيد الإقامة الجبرية و"جبهة الخلاص" تصدر بيانا

المصدر: موقع "موزاييك إف إم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حزب النهضة حرکة النهضة

إقرأ أيضاً:

المحكمة الإدارية تعيد مرشحا إلى سباق الانتخابات الرئاسية التونسية

أعادت هيئة الانتخابات التونسية، اليوم السبت، وفقا لأمر من المحكمة الإدارية،  السياسي البارز منذر الزنايدي إلى سباق الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، محذرة من أن رفض ذلك قد يؤدي إلى مسار انتخابي غير قانوني.

وتعتبر المحكمة الإدارية هي أعلى سلطة تفصل في النزاعات الانتخابية.

 

إدارج عبد اللطيف المكي

وكانت المحكمة قد طالبت الجمعة أيضا بإدارج عبد اللطيف المكي في سباق الانتخابات من جديد بعد رفض هيئة الانتخابات إعادته للسباق مع الزنايدي وعماد الدايمي بسبب ما قالت إنه نقص في ملفاتهم.

 

ومن المتوقع أن يسعى الدايمي إلى خطوة مماثلة قد تتمثل في الطعن في المسار الانتخابي برمته.

ويقيم الزنايدي، وهو وزير سابق عمل لفترة طويلة مع الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، في باريس.

 

ويقول إنه يريد "إعادة بناء تونس وتوحيد كل التونسيين".

 

 

مقالات مشابهة

  • التونسية أنس جابر تنسحب من جميع مسابقات التنس حتى نهاية العام
  • شنودة مكارم يتحدث بالنيابة عن أبنة أمين الشرطة أحمد فتوح داخل محكمة مطروح
  • خادم الحرمين يأمر بترقية 32 عضواً بالنيابة العامة
  • فيلم نزول الملائكة.. محاربو السلام صراعات تخلط التاريخ بالميثولوجيا والفانتازيا
  • تسجيلات حنون الصوتية.. الصحافة الأجنبية تحقق وتكشف الدوافع الخفية ورائها- عاجل
  • تسريب لعبة The Legend of Zelda: Echoes of Wisdom
  • حركة خاطئة في «الجيم» تصيب بريطانية بالشلل مدى الحياة.. ماذا فعلت؟
  • تحليل غربي: الصراع في اليمن متجذر بعمق في صراعات القوة الإقليمية ودعوات الانتقالي تضاعف تعقيد الحل (ترجمة خاصة)
  • المحكمة الإدارية تعيد مرشحا إلى سباق الانتخابات الرئاسية التونسية
  • انطلاق حملة الرئاسيات التونسية بثلاثة مرشحين أحدهم في السجن