الأوبرا تفتتح موسمها الفنى الجديد باريس أوفنباخ فى إنطلاق موسم الأوبرا الجديد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة تفتتح دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر موسمها الفنى الجديد 2023 - 2024 بحفل كلاسيكى يأتى بالتعاون مع سفارة فرنسا بالقاهرة ممثلة فى المركز الثقافى الفرنسى ويحمل عنوان " باريس اوفنباخ " ويحييه اوركسترا اوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى ويستضيف السوبرانو بأوبرا باريس كارولين دوما وعازف الفيولينة سيزار فيليف ويشارك خلاله نجوم فرقة أوبرا القاهرة السوبرانو تحيه شمس الدين- منى رفلة - داليا فاروق - دينا إسكندر، الميتزوسوبرانو ليلى ابراهيم، التينور جورج ونيس، الباص باريتون رضا الوكيل مع كورال أوبرا القاهرة بقيادة مينا حنا وذلك فى الثامنة والنصف مساء الاربعاء 6 سبتمبر على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مختارات من أهم أعمال المؤلف الفرنسي جاك اوفنباخ منها لابيريكولا، دوقة جيرولستين، حكايات هوفمان، هيلين الجميلة، الحياة الباريسية، اورفيوس في الجحيم، قطاع الطرق، إلى جانب تشاردس لـ فيتوريو مونتى وتأملات من أوبرا تاييس لـ جول ماسينيه.
باريس اوفنباخ "باريس اوفنباخ "باريس اوفنباخ "باريس اوفنباخ "باريس اوفنباخ "باريس اوفنباخ "وقد أعدت دار الأوبرا المصرية خلال الموسم الجديد العديد من المفاجات الابداعية منها عروضا متنوعة للفرق التابعة إلى جانب استضافة فرق محلية وعالمية متخصصة فى مختلف اشكال الفنون الجادة.
جدير بالذكر المؤلف الموسيقى وعازف التشيللو جاك أوفنباخ (1819- 1880) لقبه فاجنر بإسم موتسارت الشانزليزيه واعتبره النقاد صانع الموسيقى المرحة والساخرة ولقب بملك الأوبريت حيث كتب حوالى 100 عمل فى هذا القالب،، ولأعماله قيمة فنية وتاريخية إذ نجح بلمساته اضفاء اجواء المرح والسخرية على المجتمع الفرنسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية المركز الثقافي الموسم الجديد
إقرأ أيضاً:
الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر ضمن مشروع إصدارات، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري: رؤية مستقبلية» للباحث الدكتور أحمد عادل زيدان. يقدم هذا الكتاب حلولاً لصون التراث الثقافي وإدارته وقت الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لكم الانتهاكات التي يتعرض لها التراث وقت الصراعات، من تدمير وإبادة ونهب، والكشف عن وسائل وإجراءات الحماية الدولية والمحلية للتراث في حالة السلم والحرب. كما يلقي الضوء على تاريخ دولة الإمارات الحضاري والثقافي، وإسهاماتها في مجال صون التراث الثقافي، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
واستعرض الباحث ماهية التراث الثقافي، وأهميته الكبيرة، باعتباره ممثلاً لهوية المجتمع ولحضارته الإنسانية وتاريخه. وأن الكتابة والتدوين والتوثيق كانت أهم أدوات حفظ التراث والحضارة.
ثم عرض المؤلف لماهية التراث والثقافة لغةً واصطلاحاً، وقسم الكتاب التراث لنوعين: التراث المادي، والذي ينقسم لتراث مادي ثقافي مثل القصور والمعابد والنقوش والقلاع وغيرها، والتراث المادي الطبيعي مثل المحميات الطبيعية. أما التراث غير المادي، فيشمل العادات والتقاليد وأشكال التعبير الشفاهي المتنوعة. وعرض المؤلف أمثلة لمصير التراث الثقافي أثناء النزاعات والاضطرابات، في عصور مختلفة.
وخصص المؤلف الفصل الثالث من الكتاب، للحديث عن التراث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، فعرض للجذور التاريخية لدولة الإمارات والتراث الذي خلفته تلك الجذور.
وعرض المؤلف بعد ذلك للتراث الشعبي الخاص بدولة الإمارات بشكل مفصل، والذي يتميز بالأصالة والعراقة، مثل العادات والتقاليد، والمصطلحات الشعبية والأزياء والملابس الشعبية، والحرف والصناعات التقليدية.