خسائر جماعية لأسواق الخليج الرئيسية.. والمؤشرات المصرية تحلق لمستويات قياسية جديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قادت البورصة المصرية، إرتفاعات البورصات العربية اليوم اللإثنين 4 سبتمبر، حيث المؤشر الثلاثيني المصري يغلق فوق مستويات 18900 نقطة لأول مرة في تاريخه.
فيما تراجعت البورصات الخليجية، بداية من مؤشر بورصة قطر الذي تراجع لأدنى مستوياته في 7 أسابيع، ومؤشر الكويت الأول الذي تراجع لأدنى مستوياته في 3 أشهر، ومؤشر السوق السعودي الذي سجل ثالث خسارة يومية على التوالي.
وفيما يلي نستعرض أداء البورصات العربية الأبرز خلال تعاملات اليوم، بحسب تقرير منذ قليل عبر وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية”، والتي جاءت كالتالي:
السوق السعودي
تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 0.2% في يوم الإثنين منخفضاً للجلسة الثالثة على التوالي وسط سيولة ضعيفة نسبياً بلغت 5.4 مليار ريال.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من انخفاض سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.4% مسجلاً أدنى إغلاق له في 3 أسابيع، بالإضافة لانخفاض سهم أرامكو 0.44% مسجلاً ثاني خسارة يومية على التوالي، كما انخفض سهم أمريكانا بنسبة 1.8% بعد أن وصل يوم أمس إلى أعلى مستوياته منذ الإدراج.
وقفز سهم منزل الورق بنسبة 30% في أول جلسة تداول له بعد إدراجه في السوق الموازي السعودي ليغلق عند مستويات 22.5 ريالاً.
وأعلنت شركة منزل الورق بعد انتهاء الجلسة عن ارتفاع أرباحها الصافية بنسبة 35% إلى 8.5 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري.
بورصة مصر
أغلقت المؤشرات المصرية على مكاسب جماعية في جلسة الإثنين وسط سيولة بلغت نحو 2.2 مليار جنيه لترتفع القيمة السوقية إلى نحو 1.281 تريليون جنيه.
وارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 0.9% ليغلق فوق مستويات 18900 نقطة لأول مرة في تاريخه بدعم من ارتفاع سهم طلعت مصطفى بأكثر من 5% إلى أعلى مستوياته في 4 سنوات،
كما ارتفع سهم الشرقية للدخان بنحو 0.9% إلى أعلى مستوياته في نحو 5 سنوات بعد إعلان شركة "غلوبال" الإماراتية استحواذها على 30% من الشرقية للدخان بقيمة 625 مليون دولار، وأغلق المؤشر السبعيني مرتفعاً بنحو 0.5% ليغلق عند مستويات عند 3830 نقطة.
وأظهرت البيانات تسجيل العرب والمصريين صافي شراء بقيمة 0.2 و3.4 مليون جنيه على التوالي مقابل صافي بيع للأجانب بقيمة 3.6 مليون جنيه.
الأسواق الخليجية الأخرى
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض اليوم الاثنين في ظل تقلبات أسعار النفط وانعدام المحفزات وسط ترقب قرار الفائدة من الفدرالي الأميركي في سبتمبر الحالي.
تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.5% إلى أدنى مستوياته في 7 أسابيع بضغط من انخفاض سهمي مصرف قطر الإسلامي ومجموعة QNB بنسبة 1.5% و1.1%على التوالي.
كما تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.9% إلى أدنى مستوياته في 3 أشهر بضغط من انخفاض سهمي أجيليتي وبيتك بنسبة 1.9% و1.3% على التوالي.
وفي أسواق الإمارات، تراجع مؤشر سوق دبي بنحو 0.5% في جلسة الاثنين بضغط من انخفاض سهمي إمباور والعربية للطيران بنسبة 2.2% و2.4% على التوالي.
كما تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 0.4% بضغط من انخفاض سهمي أدنوك للحفر وأبوظبي الأول بنسبة 3.4% و1.2% على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصات العربية البورصة المصرية بورصة قطر مؤشر السوق السعودي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.