"سوريا الديمقراطية" ترسل تعزيزات بعد أسبوع من التصعيد في دير الزور
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أرسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا، حيث تدور الاشتباكات منذ أسبوع.
ووصلت إلى دير الزور تعزيزات لمقاتلين ضمن قوات سوريا الديمقراطية تباعا إلى المنطقة للاتجاه نحو ذبيان.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن "هذه القوات تسعى إلى حسم الوضع في ذيبان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون، بعدما مشطت نهاية الأسبوع الماضي معظم القرى التي شهدت اشتباكات".
وأضاف شامي: "وجهنا نداء لخروج المدنيين من ذبيان"، مضيفا أن هناك توجها نحو "الحسم وإنهاء التوتر".
وقال مدير شبكة "دير الزور 24" المحلية عمر أبو ليلى: "يبدو أن العشائر الأخرى اتخذت موقفا مسبقا بعدم الدخول في هذا القتال، والأمور محصورة فقط في ذبيان حاليا خصوصا بعد تمشيط قوات سوريا الديمقراطية لبلدة الشحيل" القريبة.
هذا وأعلنت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أن ما يسمى بـ "المجلس العسكري لدير الزور وقوى الأمن الداخلي" أعلنا حظر تجوال لـ48 ساعة اعتبارا من يوم السبت الماضي، في دير الزور.
وتدور اشتباكات في محافظة دير الزور، على خلفية توقيف "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
كما أصدرت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق، بيانا بخصوص الاشتباكات بين عشائر عربية و"قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في دير الزور شرقي سوريا.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا دير الزور قوات سوريا الديمقراطية قوات سوریا الدیمقراطیة فی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا التصعيد الصهيوني على طولكرم والخليل بالضفة الغربية إلى سبعة شهداء
الثورة نت/
ارتفع عدد شهداء عدوان جيش العدو الصهيوني على مخيم طولكرم، وبلدة سعير شمال شرقي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إلى سبعة أشخاص.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد خمسة أشخاص، بينهم سيدة في قصف شنته مسيرة صهيونية على حارة الحمام بمخيم طولكرم، لافتا إلى أنه تم نقل شهيدة وثلاث إصابات بشظايا رصاص العدو إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وذكر أن جرافة تابعة للعدو نكلت بالشهداء وحملتهم إلى مكان خارج المخيم، في حين لا يزال هناك أعداد من الإصابات داخل المخيم يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من نقلهم للمستشفيات، مضيفا أنه سجل استشهاد شابين برصاص الاحتلال في بلدة سعير شمال شرقي الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو اقتحمت منطقة رأس العاروض جنوب بلدة سعير، واندلعت موجهات أطلق خلالها جنود العدو الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ عشرة شهور.