ما ترسله بغداد لا يكفي.. تفاصيل وأرقام تخص رواتب الموظفين والنفقات في كردستان- عاجل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- أربيل
كشف نائب رئيس اللجنة المالية السابق في برلمان إقليم كردستان، هفيدار أحمد، اليوم الإثنين (4 أيلول 2023)، تفاصيل وأرقام تخص رواتب الموظفين في الإقليم.
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المبلغ الكلي لرواتب الموظفين في الإقليم هو 912 مليار دينار، تخص رواتب الموظفين والبيشمركة والرعايا الاجتماعية والشهداء وغيرهم".
وأضاف أن "المبلغ المقرر إرساله من بغداد هو 584 مليار دينار لا يكفي لسداد كامل رواتب الموظفين، وبالتالي تضطر وزارة المالية في حكومة الإقليم لتأخير عملية توزيع الرواتب وجدولتها في أسبوع أو أكثر حتى تكمل باقي المبلغ من الإيرادات غير النفطية مثل الكمارك والضرائب وغيرها، كون تصدير النفط متوقف تماما".
وأشار إلى أن "الإقليم لديه نفقات متعددة وليس فقط الرواتب، فهناك إلتزامات تخص الخدمات والطرق والجسور وأخرى اجتماعية وإنسانية وصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها".
وكانت حكومة اقليم كردستان، أعلنت في وقت سابق اليوم الإثنين، ان المبلغ الذي صرفته الحكومة الاتحادية الى الاقليم وقدره 500 مليار دينار، لا يكفي لتغطية رواتب موظفي كردستان، مشيرة الى ان بغداد تتبع سياسة "التجويع" بحق شعب كردستان.
وقال المتحدث باسم حكومة كردستان بيشوا هوراماني، في مؤتمر صحفي، اليوم أن "الحكومة العراقية قررت إرسال 500 مليار دينار فقط وهو لا يكفي لتغطية الرواتب"، واصفا ما تفعله الحكومة العراقية بأنه "تجويع لشعب كردستان"، لافتاً الى أن "هناك انتهاكاً للمستحقات المالية لإقليم كردستان" على حد قوله.
من جانبه، قال سكرتير مجلس وزراء إقليم كردستان آمانج رحيم في المؤتمر الصحفي، أنه "كان على بغداد أن ترسل في الشهر أكثر من ترليون دينار الى اقليم كردستان".
أما رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كردستان، أوميد صباح، فقال خلال الؤتمر ذاته "هناك سببان رئيسيان وراء هذا الوضع، الأول هو قانون الموازنة الذي أقره البرلمان العراقي والذي شكّل أكبر ضربة للإنجازات الدستورية لإقليم كردستان والسبب الآخر، هو "طريقة فهم وزارة المالية العراقية قانون الموازنة وتطبيقها وفق هواها، وهو أسوأ من قانون الموازنة نفسه" على حد تعبيره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رواتب الموظفین ملیار دینار لا یکفی
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.