محكمة تسقط 47 تهمة فساد ضد نائب رئيس وزراء ماليزيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أسقطت المحكمة العليا في ماليزيا، اليوم الاثنين، تهم الفساد الموجّهة إلى أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي، بعدما أسقط النائب العام تهم غسل الأموال والرشوة وخيانة الأمانة والفساد المنسوبة إليه، وفق وسائل إعلام رسمية.
وشغل زاهد حميدي منصب نائب رئيس الوزراء، بعد أن انضمت المنظمة الوطنية المتحدة للملايو إلى تحالف رئيس الوزراء أنور إبراهيم لتشكيل حكومة عقب انتخابات مثيرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، فإن المحكمة منحت زاهد حميدي، الذي يواجه 47 تهمة منذ 2018 "إفراجا لا يرقى إلى مستوى التبرئة"، بعدما طلب الدفاع البراءة الكاملة.
وقال محامو زاهد حميدي، إنهم يعتزمون استئناف حكم الإفراج.
وترى وكالة بلومبيرغ للأنباء، أن هذه الخطوة تترك المجال أمام الادعاء لتوجيه التهم نفسها ضد زاهد حميدي مستقبلا.
من جهته، قال زاهد في تصريحات للصحفيين من خارج المحكمة: "أنا وعائلتي ممتنون لله؛ لأن المحكمة قررت إسقاط التهم الـ47 الموجهة إلي".
وكان زاهد حميدي (70 عاما)، وهو حليف أساس لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ويتزعم حزب "المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة"، ضمن مسؤولين كبار كثر منهم رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق وجهت إليهم تهم فساد، في إطار قضايا فساد وتبييض أموال بقيمة 27 مليون دولار في 2018 في مؤسسة ياياسان أكالبودي الخيرية التي أنشأها للقضاء على الفقر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الدنماركيون يدعمون رئيسة الوزراء في موقعة غرينلاند أمام ترامب
حصلت رئيسة وزراء الدنمارك، على دعم واسع في أحدث تقييم للتأييد لها، في الوقت الذي تحاول فيه صد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على غرينلاند.
وقال حوالي 45% من المشاركين الدنماركيين في الاستطلاع إن "مته فريدريكسن تقوم بعمل جيد في إدارة الدولة الاسكندينافية، مقارنة بـ31%، قبل شهرين"، حسب استطلاع رأي نشرته اليوم الجمعة، قناة "دي.آر" التلفزيونية الدنماركية، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وهذا أعلى دعم لرئيسة الوزراء (47 عاماً) منذ أكثر من عامين.
Denmark’s prime minister got a dramatic boost in her latest approval rating as she is trying to deflect US President Donald Trump’s efforts to take over Greenland https://t.co/UtxOTlkxj5
— Bloomberg (@business) March 28, 2025وحاولت فريدريكسن التعامل مع هوس ترامب بمنطقة القطب الشمالي، وهي جزء من مملكة الدنمارك، لكن لديها حكومتها الخاصة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت رئيسة وزراء الدنمارك بأن الولايات المتحدة تمارس "ضغطاً غير مقبول" على غرينلاند.
كما برزت فريدريكسن في الأشهر الأخيرة، كواحدة من القادة الأوروبيين، الذين شكلوا دعم القارة لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس جيه.دي فانس قاعدة عسكرية أمريكية، في شمال غرب غرينلاند في وقت لاحق، اليوم الجمعة، مع وفد يضم زوجته.