الخارجية السودانية تحتج على لقاء موسى فكي بمستشار حميدتي وتعتبره سابقة خطيرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- احتجت الخارجية السودانية، على لقاء موسى محمد فكي رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، بحضور رئيس ديوان مكتبه، محمد الحسن ود اللباد، بممثل ما وصفتها بمليشيا الدعم السريع المتمردة في أديس أبابا.
وأعلنت الخارجية في بيان رفضها واستنكارها لهذا اللقاء وقالت انه يمثل سابقة خطيرة في عمل الاتحاد الأفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية، وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعا لدول ذات سيادة، لا مكان فيها للحركات المتمردة والمليشيات الإرهابية الإجرامية.
وقالت الوزارة في بيان إن استقبال رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي لممثلي المليشيا المتمردة هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والمليشيات شرعية لا تستحقها، مع ملاحظة ان هناك عددا كبيرا من هذه الحركات بالدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي، و يمثل ذلك تهديدا مباشرا لسيادة الدول الأعضاء والأمن والاستقرار بالقارة بأسرها.
واضاف البيان “لقد خاطبت الحكومة السودانية مفوضية الإتحاد الإفريقي في ٢٤ مايو الماضي بأن قائد قوات الدعم السريع المتمردة قد فقد موقعه الدستوري بعد تمرده على الدولة وطلبت عدم التعامل معه أو من يمثله. وتستغرب وزارة الخارجية لإصرار رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي على التمادي في التعامل مع مليشيا متمردة تمارس أسوأ الممارسات الإرهابية وأبشع الفظائع ضد المدنيين والنساء والأطفال.
ونوهت الى ان سفارة السودان بأديس أبابا طلبت لقاءا مع رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي للاحتجاج على هذه الخطوة ومعرفة دوافعها وأسبابها غير المفهومة وغير المبررة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مفوضیة الإتحاد الإفریقی رئیس مفوضیة الإتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان: بدأنا إعمار بلادنا من الصفر.. ونقدر الأمن للمنطقة
قال رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، على أسادوف، إنّ أذربيجان تتمتع بعلاقات قوية وصديقة مع الدول الأعضاء، مضيفاً: «نحن ممتنون للدول الأعضاء على انتخاب دولتنا لتكون عضواً من أعضاء منظمة الدول الثمانى النامية، كما أن أذربيجان سوف تشارك من أجل حماية هذه المنظمة وجميع المعايير الخاصة بها».
وأضاف «أسادوف»، خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة: «عندما يتعلق الأمر بالحروب الموجودة عالمياً وزعزعة الاستقرار فى المنطقة نحتاج أن يكون هناك تعاون وتكاتف ما بين الدول وبعضها البعض فى هذه المنطقة، لذا حكومة أذربيجان تلعب دوراً بالغ الأهمية بموقعها الجيوسياسى والطاقة الاقتصادية المحتملة وكذلك البنية التحتية المتطورة للنقل والمواصلات التى لدينا».
وتابع أن أذربيجان، بفضل موقعها المميز بين أوروبا وآسيا، تلعب دوراً كبيراً من أجل تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية بالغة الأهمية، وكذلك عمل ممرات النقل الدولية الحيوية، متطلعاً لأن تكون لبلاده إضافة فى المنظمة وأن تسهم فى حل المشكلات الدولية، مشيراً إلى أن بلاده تحظى بدعم من الأمم المتحدة، وقد تولت تنظيم مؤتمر الأطراف «cop29».
وأوضح: «استغللنا هذه الفرصة من أجل القيام بإثبات للعالم بأكمله أننا دولة متطورة، كما أننا ملتزمون التزاماً كاملاً تجاه الدول الأعضاء فى منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، على أننا سنكون على قدر ثقتكم وسنسهم من أجل تحقيق الصالح العام للدول الأعضاء، وكذلك لخدمة العالم بأكمله».
واستكمل: «تأثرنا بشكل كبير اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كما أنّ المعايير الثقافية لأذربيجان جرى تدميرها، إلى جانب المدارس ودور العبادة والمساجد، لذا فقد شاهدنا طفرة كبيرة فى إعادة إعمار أذربيجان، وقد بدأنا من الصفر فى إعمار الدولة، ما جعلنا نقدر الأمن والأمان لهذه المنطقة».