رام الله - صفا

تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، وسط مداهمات وإطلاق نار ونصب للحواجز العسكرية.

واقتحمت أجهزة السلطة مساء اليوم، منطقة الجابريات في جنين، ونصبت عددًا من الحواجز في المكان، تزامنًا مع انتشار أمني مكثف في المنطقة.

وأطلقت أجهزة السلطة النار بشكل عشوائي باتجاه المواطنين في حي الجابريات، وذلك بعد ساعات من اقتحام نفذه جيش الاحتلال بجنين، تخلله اعتقال مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر بهاء العدنان أبو بكر من جنين، وذلك لليوم الـ 38 على التوالي، بينما تواصل اختطاف عدد من طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح، تزامناً مع الاعتصام الطلابي داخل أسوار الجامعة، رفضاً للاعتقال السياسي.

واعتقلت أجهزة السلطة محمود ملايشة "الشنار" من بلدة جبع بجنين، أثناء مروره عبر أحد حواجزها في طولكرم، وهو ابن عم المعتقل السياسي مراد ملايشة.

واختطفت مخابرات السلطة في بيت لحم الشاب صدام أحمد الشيخ من بيت لحم، فيما تعتقل الشاب عمر رائد عنتر من نابلس بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالب في جامعة خضوري قصي القرم من جنين، لليوم الثالث على التوالي، والأسير المحرر بلال الحروب من بلدة دورا جنوب الخليل لليوم الرابع على التوالي

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أجهزة السلطة

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي على مصير الأجهزة الأمنية في حال انهيار السلطة

#سواليف

نقلت تقارير عبرية، عن تقديرات لمؤسسة #الاحتلال الأمنية تشير إلى أن الوضع في #الضفة_الغربية المحتلة حاليا هش جدا، لافتة إلى احتمال #انهيار_السلطة_الفلسطينية.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الوضع في الضفة الغربية هو الآن أكثر هشاشة منذ سنوات، وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة، لافتة إلى أن هناك مخاوف من أن يغير عناصر أجهزة أمن السلطة ولاءاتهم.

وأشارت إلى هناك مخاوف جدية على مصير أجهزة #أمن_السلطة في حال انهارت السلطة الفلسطينية، خاصة وأنهم مدربون ومسلحون، ومن السيناريوهات الممطروحة انتماء مجموعات منهم لفصائل المقاومة والعمل ضد الاحتلال ضمن مجموعات #المقاومة أو العمل تحت أجندة شخصية لقيادات في السلطة.

مقالات ذات صلة “السجين 3006”.. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة 2024/12/16

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي، كتب وزير مالية الاحتلال بتسلئيل #سموتريتش رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال ووزير الحرب ومجلس الأمن القومي طالب فيها بعقد مجلس الوزراء على وجه السرعة على خلفية من التصعيد في الضفة الغربية والخوف من حدث مهم يجب الاستعداد له يتعلق بنشاط المجموعات المقاومة في الضفة.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن سبب نشاط أجهزة أمن السلطة في #جنين يأتي على خلفية التهديد الإسرائيلي للدخول إذا لم تتم معالجة “المشكلة” التي تصب في النهاية في تصاعد عمليات المقاومة ضد الاحتلال.

كما حذر سموتريش من أن “نسبة التدهور قد تكون سريعة وغير متوقعة”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن محاولة الرئيس محمود عباس تنفيذ عملية كبيرة في منطقة سبق أن عمل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي كجنين، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى استعادة الردع، إذا كان موجودا أصلا، ولكنها قد تتحول أيضا إلى مهزلة من شأنها أن تؤثر على الضفة الغربية بأكملها، مشيرة إلى أن حماس وإيران تبذلان كل ما في وسعهما لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال في الضفة.

ويوم أمس، قال موقع والا العبري، إن الولايات المتحدة طلبت من الاحتلال الإسرائيلي، الموافقة على تزويد أجهزة الأمن الفلسطينية بشكل عاجل بالمعدات والذخيرة.

ويأتي ذلك، ذلك على خلفية “العملية الأمنية” التي تشنها أجهزة أمن السلطة واسعة النطاق في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، هذا وفقًا لثلاثة مصادر فلسطينية وأمريكية وإسرائيلية تحدثت للموقع العبري.

وقال مسؤول فلسطيني، إن المنسق الأمني ​​الأميركي الجنرال مايك فينزل، التقى قبل العملية برؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية لبحث خططهم.

وقال إن رؤساء أجهزة أمن السلطة، قدموا إلى فينزل قائمة بالمعدات التي تحتاجها أجهزة أمن السلطة بشكل عاجل، والتي يجب على الاحتلال الإسرائيلي الموافقة عليها.

وأشار الموقع العبري، إلى أن فينزل، وسفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال جاك لو، ومسؤولون كبار آخرون في إدارة بايدن، طلبوا من “إسرائيل” الموافقة على إرسال عاجل للذخيرة والخوذ والسترات الواقية من الرصاص وأجهزة الاتصال ومعدات الرؤية الليلية وبدلات الحماية لإزالة القنابل والمركبات المصفحة.

وقال مصدر فلسطيني إن مصر والأردن والسعودية تدعم العملية في جنين، لأنها لا تريد رؤية “سيطرة تنظيم على غرار الإخوان المسلمين أو سيطرة بتمويل إيراني” على السلطة الفلسطينية، وقال إن “العملية سينتج عنها إما انتصار أو هزيمة للسلطة”.

وقال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين، إن المساعدة الأمريكية لأجهزة أمن السلطة تهدف لدعم عمليتها الواسعة في الضفة الغربية.

وأضاف، أن العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة تأثرا بما جرى بسوريا.

وأشار الموقع، إلى أن الرئيس محمود عباس أمر قادة أجهزة أمن السلطة بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها وبعضهم أعرب عن تحفظاته، وأبلغهم أن من يخالف الأوامر بشأن إطلاق عملية للسيطرة على جنين سيتم فصله.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: إطلاق نار كثيف في مخيم جنين خلال اشتباكات بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين
  • لليوم الرابع .. إضراب في جنين احتجاجا على عملية السلطة ضد المقاومين / فيديو
  • لماذا تصعّد السلطة ضد المقاومة في جنين؟
  • أهالي شهداء جنين يدعون إلى النفير العام لفك الحصار عن المخيم
  • قلق إسرائيلي على مصير الأجهزة الأمنية في حال انهيار السلطة
  • السلطة تواصل الهجوم على مخيم جنين واشتباكات عنيفة (شاهد)
  • أكسيوس يكشف تفاصيل عملية السلطة في جنين ورسائلها
  • الناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة: أمن السلطة يريد جنين بلا سلاح مقاومة
  • حماة وطن أم حماة إسرائيل.. عملية السلطة بمخيم جنين تثير غضب المغردين
  • تجدد الاشتباكات بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة بمخيم جنين