إتحاد عمال الجنوب يحمّل “حكومة معين” مسئولية تدهور الأوضاع المعيشية ويهدد بإضراب شامل.. إتحاد عمال الجنوب يحمّل “حكومة معين” مسئولية تدهور الأوضاع المعيشية ويهدد بإضراب شامل|

الجديد برس|

قال “الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب” في مدينة عدن، إن حكومة معين تفرض عقابا جماعيا على الشعب اليمني بهدف تركيعه، مهددا في ذات الوقت بإعلان الإضراب الشامل وشل الحركة العملية اليومية إذا لم تعالج الحكومة الموالية للتحالف أخطائها.

 

وحمل الاتحاد في بيان، الحكومة ورئيسها معين عبد الملك، “مسئولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة المحلية والارتفاع الجنوني للأسعار”.

 

واعتبر الاتحاد أن قرار “تحويل الرواتب إلى البنوك سيثقل كاهل الموظف ويحمله أعباء إضافية للحصول على راتبه”، مطالبا بتحسين الأوضاع المعيشية ورفع الرواتب بما لا يقل عن (100٪)، والوقف الفوري لقرار تحويل رواتب العمال إلى البنوك والمصارف لما يسببه هذا القرار من أضرار على العمال.

 

وحذر البيان، من أن عدم الاستجابة لمطالبه سيدفع بالاتحاد إلى إعلان الإضراب الشامل وشل الحركة العملية اليومية، دفاعاً عن حقوق العمال والعاملات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأوضاع المعیشیة حکومة معین

إقرأ أيضاً:

حادث عمال مصنع جرجا.. جروح جسدية وألم نفسي يصعب نسيانه

في صباحٍ بدا كغيره، استعد عمال الوردية الصباحية في مصنع جرجا ليوم عمل جديد، كانوا يحملون أحلامهم الصغيرة وأعباء الحياة الثقيلة، يجتمعون حول الأتوبيس الذي اعتاد أن ينقلهم يوميًا إلى بوابة المصنع، نقطة انطلاق يومهم الشاق.

صعدوا الأتوبيس، والضحكات تملأ الأجواء، يتبادلون الحديث عن تفاصيل حياتهم اليومية، هناك من تحدث عن طفله الذي بدأ أولى خطواته، وآخر شارك أمنيته بأن يجد علاجًا لوالدته المريضة، خلف كل مقعد، كان هناك قصة، حلم صغير، وربما الكثير من الألم المخفي.

النواب يوافق على مشروع قانون تسجيل السفن التجاريةرئيس الحكومة السورية: إعادة هيكلة وزارة الدفاع في الفترة المقبلة عبر فصائل ثوريةتفاصيل الواقعة

قاد السائق محمد الأتوبيس بثقة، يعرف الطريق جيدًا كما يعرف وجوه الركاب الذين اعتادهم، ولكن عند بوابة المصنع، حدث ما لم يتوقعه أحد عجلة القيادة.

والتي طالما كانت تحت سيطرته، خانته فجأة، الأتوبيس انحرف، ومال على جانبه الأيمن، وكأن الزمن تجمد في تلك اللحظة.

الصراخ ملأ الأرجاء، الأجساد تكدست، ووجوه العمال امتزجت بين الخوف والصدمة، مصطفى، العامل الشاب الذي كان يجلس قرب النافذة، حاول أن يحمي زميله بجانبه، لكنه لم يستطع منع نفسه من الارتطام، سميرة، الأم الوحيدة، صرخت باسم ابنها الذي تركته صباحًا، خوفًا من أن يتيتم طفلها الصغير.

الإصابات لم تكن قاتلة، لكن الألم كان حاضرًا في كل نفسٍ أخذوه، الكدمات والسحجات كانت أقل ما حملوه من هذا الحادث، فالجروح النفسية كانت أعمق بكثير.

في المستشفى، جلس العمال في غرفة الانتظار، محاطين بأصوات الأجهزة الطبية ووجوه زملائهم الشاحبة، كل واحدٍ منهم يراجع تفاصيل حياته.

السائق محمد، الذي أفاد لاحقًا أن الحادث كان بسبب خلل بسيط، جلس في زاوية، يراقب الجميع بعينين تملؤهما الدموع، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالذنب، حتى لو لم يكن هناك شبهة جنائية.

انتهت الواقعة، وعاد العمال إلى منازلهم، لكن شيئًا ما تغير، الحادث لم يسرق أرواحهم، لكنه سرق جزءًا من أمنهم، كل واحد منهم عاد وهو يحمل ألمًا جديدًا، ذكرى ستظل محفورة في ذاكرتهم.

ربما سيعودون للأتوبيس غدًا، لكن الضحكات التي كانت تملأه ستخفت، لأن الحياة علمتهم في تلك اللحظة أن الأمان يمكن أن ينهار في غمضة عين.

مقالات مشابهة

  • اجتياز الجدار الفاصل.. مغامرة وعواقب وخيمة للعمال الفلسطينيين
  • حادث عمال مصنع جرجا.. جروح جسدية وألم نفسي يصعب نسيانه
  • تدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين
  • صحة غزة تحذر من تدهور الأوضاع في مستشفيات القطاع
  • وفاة 9 عمال وإنقاذ 73 إثر تدهور حافلة في خورفكان
  • الشارقة..وفاة 9 عمال بعد تدهور حافلتهم في خورفكان
  • شرطة الشارقة: إنقاذ 73 عاملاً ووفاة 9 في حادث تدهور حافلة نقل عمال في خورفكان
  • الشارقة.. إنقاذ 73 عاملاً ووفاة 9 في تدهور «حافلة نقل عمال» بمدخل خورفكان
  • اتحاد عمال مصر: مبادرة تأهيل مليون عامل خطوة مهمة للاستثمار في رأس المال البشري
  • تكتل الأحزاب يؤكد على الوحدة الوطنية وتحسين الأوضاع المعيشية