رد صادم من "بايدن" على منتقديه بسبب التقدم بالعمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه كلما كبر في السن ازداد حكمة، وإنه بالرغم من الانتقاد الموجه إليه، لن يتقاعد وسيخوض غمار الانتخابات المقبلة رغم كبر سنه.
وأضاف بايدن خلال كلمة ألقاها أمام النقابات العمالية في مدينة فيلادلفيا بمناسبة عيد العمال اليوم الاثنين: "سأخبركم بشيء، كما تعلمون قال أحدهم تقدم بايدن بالسن، ولم يعد أهلا لإدارة البلاد، أنظروا، هذا غير صحيح، فالشيء الوحيد الذي يأتي مع التقدم في السن هو القليل من الحكمة".
واختتم بايدن قائلا: "خضت غمار عالم السياسة لفترة طويلة جدا، ربما أطول من أي شخص آخر، ولكم أن تحكموا، سأستمر في فعل ذلك بمساعدتكم".
ويسعى بايدن، البالغ من العمر 80 عاما إلى إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية خلال انتخابات عام 2024.
وأعلنت عضوة الكونغرس الأمريكي، مارجوري تايلور غرين، عن تصويت مرتقب على الشروع بإجراءات عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكدت أنه "سيتم التصويت على فتح هذا التحقيق لعزله".
وكتبت غرين في حسابها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الوقت قد حان كي يقدّم بايدن جميع الاتصالات التي أجراها باسمه أو بأسماء مستعارة، فضلا عن كافة البيانات المصرفية ومصادر الدخل وسجلات الزائرين وتفاصيل الاجتماعات من منزله في ديلاوير".
تجدر الإشارة إلى أن شبكة "سي إن إن" كانت قد ذكرت في نهاية أغسطس أن مكارثي وعددا من كبار ممثلي الحزب الجمهوري بدأوا في تشكيل استراتيجية لبدء تحقيقات تندرج في إطار إجراءات عزل بايدن.
وفي 28 أغسطس، أفيد بأن بعض الجمهوريين في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي يؤيدون بدء إجراءات عزل بايدن في شهر سبتمبر، وقال عضو الكونغرس عن ولاية كارولينا الجنوبية رالف نورمان "لدينا أدلة كافية لعزله".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا ليس هو التحرك الأول من قبل الجمهوريين باتجاه إطلاق عملية مساءلة بايدن، حيث دعا رئيس مجلس النواب كيفين ماكارثي إلى تلك الإجراءات على خلفية الشبهات حول مشاركة بايدن في أعمال نجله هانتر بايدن، الأمر الذي نفاه الرئيس الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل التصويت بيانات الرئيس الأمريكي مجلس النواب اجتماعات النقابات العمالية بايدن الحزب الجمهوري الكونغرس
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. "أسلحة إسرائيل" تضع إدارة بايدن في مأزق
قال مسؤولان أمريكيان إن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تضغط على أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، للتصويت ضد التشريع الذي تقدم به عدد من الأعضاء التقدميين داخل الحزب، والذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة بقيمة تزيد عن 20 مليار دولار إلى إسرائيل.
ومن المقرر أن يتم التصويت على سلسلة قرارات الرفض المشتركة، التي رعاها السناتور بيرني ساندرز وبيتر ويلش وجيف ميركلي وبريان شاتز، اليوم الأربعاء، وتهدف إلى منع 6 عمليات نقل أسلحة إلى إسرائيل، وتشمل الصواريخ الموجهة وقذائف الدبابات وقذائف الهاون والمركبات التكتيكية وطائرات مقاتلة من طراز F-15، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد مسؤول أمريكي للصحيفة أن إدارة بايدن تعمل بشكل خاص على الدفع ضد التشريع في مجلس الشيوخ، حيث تواصل مسؤولون من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون مع مقترحات مختلفة حول كيفية التصويت.
حزب الله يعلن قصف قاعدة استخبارية إسرائيلية في تل أبيب - موقع 24أعلن حزب الله الثلاثاء، قصفه قاعدة استخبارات عسكرية قرب مدينة تل أبيب، في موازاة استهدافه جنوداً إسرائيليين في محيط أربع بلدات لبنانية حدودية، من بين هجمات عدة تبناها، تزامناً مع زيارة موفد أمريكي إلى بيروت لبحث وقف لإطلاق النار.وأوضح المسؤول الأمريكي أن هؤلاء الديمقراطيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تزايد الخسائر المدنية في غزة، وفكرة استخدام الأسلحة التي تزودها الولايات المتحدة لقتل النساء والأطفال، كما قال البعض إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم تلتزم بالعديد من الخطوات التي حددتها إدارة بايدن في رسالة إلى إسرائيل الشهر الماضي، وحذرت من حظر جزئي للأسلحة، إذا لم يتم تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة في غضون 30 يوماً.
وتابع المسؤول الأمريكي قائلاً: "في الوقت الذي يوشك فيه حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار، ليس الوقت المناسب لإرسال رسالة صريحة إلى خصوم إسرائيل مفادها أن هناك انقطاعاً في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يشجع خصوم إسرائيل على أن يكونوا أكثر عناداً، ويرسل رسالة إلى إيران تشجعها على الانتقام من إسرائيل".
Biden admin urging Dems to reject progressive push to block arms transfers to Israelhttps://t.co/1GolnGtKLB
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 20, 2024ومع انتهاء الموعد النهائي للمهلة الأمريكية الأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل أحرزت تقدماً كافياً في العديد من الخطوات المنصوص عليها في الرسالة المتعلقة بالالتزام بالقانون الأمريكي، وبالتالي السماح باستمرار شحنات الأسلحة، ولكن أثار القرار غضب الأعضاء التقدميين من الحزب الديمقراطي.