وزير الرياضة يبحث مع رئيس اتحاد الرماية استضافة البطولة الأفريقية الـ16
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، منذ قليل، باللواء حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري للرماية، لبحث آخر الاستعدادات لاستضافة مصر للبطولة الأفريقية السادسة عشر للرماية، التي تأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنطلق خلال الفترة من 1 وحتى 10 أكتوبر المقبل، وهي المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وأشار الدكتور أشرف صبحي، إلى أن البطولة تقام منافساتها بميادين الرماية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، هذا الصرح الرياضي الكبير والعملاق، الذي أصبح أحد الصروح الرياضية المتميزة، التي أنشأتها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، وتمثل إضافة كبيرة إلى المنشآت الرياضية التي تتميز بها مصر وتشجع الاتحادات الدولية بمختلف الألعاب على إسناد كبرى البطولات إلى مصر، نظرا للخبرات الكبيرة والثقة الكبيرة بمصر من قبل الاتحادات الدولية.
ومن جانبه أوضح اللواء حازم حسني، أن البطولة ستشهد مشاركة أكثر من 250 رامٍ ورامية من مختلف الدول الأفريقية، لذلك ينتظر أن تشهد البطولة منافسة شرسة بالإضافة الى تمتع تلك البطولة بأن عدد المتأهلين منها إلى الأوليمبياد (16) فردا وستكون المنافسات بمسابقات المسدس والبندقية والخرطوش.
وتقام بطولة الرماية، بمشاركة 15 دولة أفريقية هي (الجزائر، أنجولا، غانا، كينيا، ليبيا، موريتانيا، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، رواندا، السنغال، جنوب أفريقيا، السودان، تونس) بالاضافة إلى مصر منظمة البطولة.
حضر الاجتماع الدكتور وليد الملاح، رئيس مجلس ادارة شركة روابط، ونائبه هيثم الملاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرماية وزير الرياضة رئيس اتحاد الرماية البطولة الأفريقية للرماية
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم
الثورة نت/..
طالبت منظمتا العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034 “ما لم تعلن الرياض عن إصلاحات في مجال حقوق الإنسان”.
إذ من المنتظر أن يشهد مؤتمر “فيفا” رسميا إعلان الدول المضيفة لنسخة كأس العالم، ومن شبه المؤكد أن يقع الاختيار على عرض السعودية لعدم تقديم أي عروض أخرى قبل الموعد النهائي للاتحاد أواخر العام الماضي.
وقال رئيس برنامج حقوق العمال والرياضة في منظمة العفو، ستيف كوكبيرن، في بيان: “ستكون هناك تكلفة إنسانية حقيقية ومتوقعة عند منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 دون الحصول منها على ضمانات ذات مصداقية للإصلاح”.
وأكدت المنظمتان أنهما عملا على تقييم استراتيجيات حقوق الإنسان التي اقترحتها الدول المقدمة للعروض، وخلصتا الجهتان (في تقرير حديث) إلى أن أيا من العروض المقدمة لم يحدد بشكل كاف كيف سيلتزم بمعايير حقوق الإنسان المطلوبة من الفيفا.
وذكرت العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق أن تنظيم البطولة في الدولة الخليجية قد يفضي إلى انتهاكات “خطيرة وواسعة النطاق” لحقوق الإنسان.
وكانت قضية التمييز ضد المثليين مبعثا رئيسيا للقلق مما إذا كان أفراده سيتعرضون للتمييز في المملكة، إذ يمكن الحكم على بعضهم بالإعدام إذا ثبت أن أفرادا من نفس النوع قاموا بممارسات جنسية.
وقال حماد البلوي، المسؤول عن ملف استضافة السعودية لكأس العالم، في سبتمبر إن المشجعين من المثليين مرحب بهم وإن حقهم في الخصوصية مكفول، مشيرا إلى ملايين المشجعين الذي سافروا إلى المملكة لحضور أحداث رياضية خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي عرضها المقدم لاستضافة الكأس، قالت السعودية: “ملتزمون بتهيئة بيئة تنافسية خالية من التمييز”.
وأضافت: “بالتعاون مع شركائنا الحكوميين، سوف نتحقق من توافق قوانيننا مع التزاماتنا الدولية وتنفيذ التحسينات اللازمة”.
كما ذكر تقرير العرض السعودي أنه سيجري بناء 15 ملعبا أو تجديدها لاستضافة كأس العالم، ومن المقرر الانتهاء من البناء بحلول عام 2032، بينما سيبنى أكثر من 185 ألف غرفة فندقية إضافية قبل البطولة.
وقال كوكبيرن إن المملكة ستحتاج إلى عدد ضخم من العمال المغتربين لتتمكن من تحقيق طموحاتها في كأس العالم، في بلد لم يضع حدا أدنى للأجور لغير المواطنين ولم يتخذ إجراءات تمنع وقوع وفيات بين العمال.
ومنح الفيفا في أكتوبر 2023 تنظيم بطولة كأس العالم 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، ولم يتقدم بعرض لتنظيم نسخة 2034 سوى السعودية.