مليشيا الحوثي تجبر أهالي عتمة بذمار على دفع أموال وتركيب زينة خضراء وتهدد الرافضين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة الأهالي في القرى والعزل وأصحاب المحلات ومالكي وسائل النقل، في مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، على دفع مبالغ مالية وتركيب زينة خضراء بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وهددت الرافضين بعقوبات وخيمة.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي بقيادة المدعو "أحمد الجرموزي" المكنى "أبو يحيى"، المعين من قبل المليشيات نائباً لمدير أمن مديرية عتمة بمحافظة ذمار، داهمت بعدد من الأطقم قرى وعزل المديرية.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات فرضت مبلغ خمسة آلاف ريال على كل منزل في مديرية عتمة، وتأخذها إجبارياً بقوة السلاح، بالإضافة إلى إجبار الأهالي على رفع الأعلام والزينة الخضراء في أسطح منازلهم.
وبحسب المصادر، فإن عناصر المليشيات بقيادة الجرموزي نفذوا حملات أخرى ضد أصحاب المحلات ومالكي وسائل النقل في المديرية، وأجبروهم بقوة السلاح على دفع مبالغ مالية لدعم فعاليات المولد النبوي، كما ألزمت أصحاب المحلات على رفع الزينة الخضراء، وألزمت مالكي وسائل النقل بطلائها.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية هددت بشكل مباشر كافة الرافضين للدفع بالسجن والغرامات المالية وعقوبات تأديبية، كما وجهت التهديد لأي شخص لم يلتزم بشكل كامل بما حددته قياداتها.
وفي وقت سابق كشفت وكالة خبر عن مطالبة القيادي الحوثي ذاته الذي أشرف على حملات المداهمة للقرى والعزل بمديرية عتمة، المدعو "أحمد الجرموزي"، بمبالغ مالية كبيرة كفدية عن تربويين ومُلاك محلات في المديرية، كان قد اعتقلهم خلال الأسبوعين الماضيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شرطة النقل تضبط 1635 قضية متنوعة
شنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بعدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وداخل القطارات.
وأسفرت جهودها عن ضبط (1635) قضية متنوعة.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
تعد شرطة النقل في مصر من الأركان الأساسية التي تساهم في الحفاظ على أمن وسلامة وسائل النقل والمرافق العامة.
تعمل شرطة النقل على تأمين جميع وسائل النقل البرية، البحرية، والجوية، بالإضافة إلى تأمين محطات النقل والبنية التحتية الخاصة بها. يتولى أفراد الشرطة مهام الرقابة على حركة القطارات والحافلات ومركبات النقل الجماعي، مع ضمان تطبيق القوانين المتعلقة بالسلامة المرورية، مثل التأكد من صلاحية المركبات وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تقوم بمراقبة محطات السكك الحديدية، الموانئ، والمطارات لتفادي أي تهديدات أمنية قد تؤثر على الركاب أو المنشآت الحيوية.
علاوة على ذلك، تلعب شرطة النقل دورًا مهمًا في مكافحة الجرائم التي قد تحدث في وسائل النقل العامة. تقوم بتنفيذ حملات للحد من الجرائم مثل السرقات والاعتداءات التي قد تحدث على متن القطارات أو الحافلات.
كما تراقب الأماكن الحيوية مثل المحطات والأسواق المرتبطة بوسائل النقل العام لضمان عدم وقوع أي حوادث أو اختناقات مرورية قد تضر بالمواطنين أو تضر بسلامتهم.
من خلال تفعيل نقاط التفتيش والمراقبة المستمرة، تساهم شرطة النقل في الحد من هذه الجرائم وتعزيز الشعور بالأمان لدى الركاب.
وفي إطار تطوير منظومة العمل، تعتمد شرطة النقل على التقنيات الحديثة لتسهيل عمليات التفتيش والرقابة، مثل استخدام كاميرات المراقبة وأجهزة فحص الحقائب والبضائع في الموانئ والمطارات. كما تقوم بتدريب أفرادها على التعامل مع المواقف الطارئة والتصدي لأي تهديدات قد تؤثر على أمن وسلامة النقل.
وتهدف شرطة النقل من خلال هذه الإجراءات إلى تقديم خدمات عالية المستوى للمواطنين، والمساهمة في تعزيز النظام العام في قطاع النقل، بما يضمن استقرار حركة المرور وراحة المواطنين.