أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، كيفية التعامل مع الإنسان المكروب أو المأزوم، مستشهدا بقول السيدة خديجة رضي الله عنها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاءها من الغار بعد أن رأى جبريل، وكان الحبيب النبي خائفا مضطربا، وقال لها: «لقد خشيت على نفسي».

وأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ السيدة خديجة طمأنت رسول الله ببضع كلمات تواسيه فيها: «كلا، والله لا يخزيك الله أبدا، إنَّك لـ تصل الرحم وتُكسب المعدوم وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر»، أي وأنت تساعد الناس فالله لا يخزيك أبدا، وليكن في معلوم الجميع طالما تقف مع الناس لن يتخلى الله عنك ولن يتركك.

 الأفعال الطيبة تُنجي صاحبها

وتابع عالم الأزهر الشريف، أنه لو فرجت كربة عن إنسان لا يخزيك أو يخذلك الله أبدا، وهو ما يؤكد أنَّ الأفعال الطيبة تُنجي صاحبها وتذكره بأن الله لن يضيعه، موضحاً أنَّ الكرب هو كل ما يحمله الإنسان من هم ويجعله في غم شديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المروءة الشهامة

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية» يكرِّم مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية

كرَّم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي عددًا من مديري التوجيه بمناطق الوعظ؛ وذلك لدورهم المهم في تطوير العمل الدعوي من خلال المتابعة الدقيقة لخطط عمل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية؛ وذلك بحضور د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.

وقال الأمين العام، إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بالوعاظ والواعظات ودورهم الدعوي والتوعوي في المجتمع، ويسعى لأن يكون أدوار مهمة  للإسهام في زيادة عطاء الأزهر محليًا من خلال الانتشار الميداني وفي جميع دول العالم من خلال البعثات الخارجية، لما يمثلونه من أهمية كبرى في التوعية المجتمعية الشاملة التي ينفذها الأزهر الشريف.

أضاف الجندي أن من يتولى مسئولية إدارة التوجيه بمناطق الوعظ يقع عليه مسؤولية كبيرة ومهمة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة وتنفيذ البرامج الدعوية وحملات التوعية، وضبط العمل داخل المحافظة؛ لتحقيق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس، مؤكدًا على أهمية مراجعة خطط عمل الوعاظ والواعظات، والتأكيد على علاقة هذه الخطط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، فضلًا عن ضرورة الانتشار الفعلي في مؤسسات الدولة المختلفة كمراكز الشباب والتربية والتعليم وقصور الثقافة وغيرها من أماكن تجمعات الشباب والطلاب؛ لتحقيق مزيد من التواصل مع الناس وتحصينهم من مخاطر الفكر المتطرف.

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • الأزهر الشريف: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته سيسطره التاريخ
  • عضو حقوق الإنسان بالنواب: مصر لعبت دورا محوريا في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • باحثة بـ«مرصد الأزهر»: الشائعات الإلكترونية تهدد استقرار المجتمعات
  • «البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ بالأزهر: على العلماء والدعاة التصدي للشبهات وتفنيدها
  • عضو بالأزهر العالمي: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
  • أمين «البحوث الإسلامية» يكرِّم مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية
  • بعد تأييد إعدام قاتل القمص أرسانيوس كاهن كنيسة السيدة العذراء.. مراحل القضية
  • الخوف لمواجهة التمرد