فاسبندر يعود إلى الشاشة الكبيرة من نافذة مهرجان البندقية بفيلم لديفيد فينشر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البندقية «أ.ف.ب»: عاد الممثل مايكل فاسبندر، الذي خاض قبل سنوات غمار قيادة سيارات السباق، إلى الشاشة الكبيرة من نافذة مهرجان البندقية السينمائي حيث عُرض له فيلم «ذي كيلر» للمخرج ديفيد فينشر. كان الممثل الإيرلندي الألماني قد ترك في عام 2017 مجال السينما للجلوس خلف مقود سيارات رياضية، ملتحقًا أولًا ببطولة «تحدّي فيراري» ثمّ بطولة سلسلة لومان الأوروبية.
ووضع بذلك مسيرته السينمائية جانبًا، بعدما حقّق نجاحات كبيرة في أفلام رائجة مثل «إكس-مان» وأفلام فنية مثل «هانغر» و«تويلف ييرز ايه سلايف». وقال المخرج ديفيد فينشر الأحد خلال المؤتمر الصحفي المخصص لتقديم فيلمه الجديد «لو لم نتمكّن من التكيّف مع أوقات توفّر (فاسبندر) بين موسمَي سباق، لما كنّا صنعنا الفيلم ربما». وأضاف مخرج فيلمَي «سيفن» و«فايت كلوب» ممازحًا «أحبّ فكرة أن يولّد هذا الفيلم خوفًا لدى مشاهديه من شخص يقف خلفهم في أحد متاجر (هوم ديبو) للمفروشات». يدور فيلم «ذي كيلر» حول شخصية القاتل الذي يجسّده فاسبندر والذي يحاول أن يحافظ على تركيزه ومهنيته، لكنه يضطر باستمرار إلى الارتجال عندما تخرج الأحداث عن السيطرة. يشكّل هذا الفيلم عودة للمخرج الأمريكي إلى البندقية حيث قوبل فيلم «فايت كلوب» بصيحات استهجان في عام 1999 قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا. وقد منع إضراب العاملين في هوليوود كلًّا من فاسبندر والممثلة التي تشاركه في بطولة «ذي كيلر» تيلدا سوينتون، من الحضور إلى البندقية حيث فاز بطل فيلم «شايم» بجائزة أفضل ممثل في عام 2011.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من أتلانتا.. جي دي فانس: الحزب الجمهوري هو الخيمة الكبيرة
في ثالث محطاته من أصل أربع محطات في ساحة المعركة الانتخابية، سعى المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس إلى ربط نائبة الرئيس كامالا هاريس مرة أخرى بسجل إدارة بايدن حيث تفاخر بدعم “الخيمة الكبيرة” للرئيس السابق دونالد ترامب يوم الاثنين.
وقال للحشد في أتلانتا: 'الحجة الكاملة لحملتهم هي أن تيم فالز وكامالا هاريس لا علاقة لهما بسياسات الأشهر الثلاثة الماضية، على الرغم من أن كامالا هاريس هي نائبة رئيس الولايات المتحدة الحالية'.
واضاف فانس 'عندما تضع جهاز تلقين أمامها، ستتحدث كامالا هاريس كثيرًا عما ستفعله. وأعتقد أننا جميعًا نقول، يا كامالا، إذا كنت تريدين القيام بكل هذه الأشياء، فلماذا لم تفعليها بالفعل؟ قال فانس.
وكما يفعل في كثير من الأحيان، وصف فانس الحزب الجمهوري بأنه 'الخيمة الكبيرة'، مشيرًا إلى حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب والسفيرة الأمريكية السابقة نيكي هيلي، الأخيرة التي لم تنتهِ أبدًا بالانضمام إلى ترامب في الحملة الانتخابية على الرغم من أن شبكة سي إن إن ذكرت سابقًا أنها تجري محادثات للظهور. ومن المحتمل أن يكون معه في قاعة مدينة فوكس نيوز في أواخر أكتوبر.
وتابع “لدينا في هذه الحركة المنطقية، لدينا نائب الحاكم وحاكم جورجيا، نيكي هيلي على اليمين، وتولسي جابارد وبوبي كينيدي على اليسار. هذه خيمة كبيرة يا أصدقائي. وقال فانس: “لذا، فالأمر لا يقتصر على الفريق الأحمر مقابل الفريق الأزرق”.
وبينما يدعم كيمب ترامب، فإنه لم يصوت له في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وكما ذكرت شبكة CNN سابقًا، رفض كيمب الدعوة لجلسة تشريعية خاصة لمساعدة ترامب في سعيه لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في جورجيا.