عماد الدين حسين: كل من تم قبوله متحدثا في الحوار الوطني هو شخص وطني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عضو مجلس الشيوخ، إن كل من جرى قبوله متحدثا في الحوار الوطني، هو وطني، وبالتالي، يجب احترام رأيه حتى لو كان مختلفا، فالرأي يُرد عليه بالرأي الآخر.
وأضاف حسين، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «إكسترا نيوز»: «الصورة العامة لما جرى في جلسة حقوق الإنسان بالحوار الوطني أمس الأحد في صالح مصر، على مستوى الدولة والحكومة والإدارة السياسية والصحافة والإعلام والمجتمع».
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عضو مجلس الشيوخ: «الصحافة المصرية استفادت استفادة عظيمة من الحوار الوطني، لأنه يشهد تنوعا حقيقيا ومحتوى مختلفا، فاليوم الذي تُعقد فيه جلسة للحوار الوطني أصبح لدينا فيه خبر مضمون، ويكون لدينا صفحة كاملة ومانشت، وفي اليوم التالي نسأل الخبراء والمتحدثين، أي أنه صارت لدينا مادة صحفية حقيقية لم تكن موجودة من قبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين كلام في السياسة أحمد الطاهري الحوار الوطني الحوار الوطنی عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.