مليشيا الانتقالي تختطف عضو الهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري في عدن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا اليوم الاثنين أحد قيادات مجلس الحراك الثوري الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقالت مصادر محلية لـ " الموقع بوست " إن ما يسمى بقوات العاصفة التي يقودها أوسان العنشلي التابعة للمجلس الانتقالي اختطفت عضو الهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري الجنوبي أدهم فيصل من أمام فندق الصخرة بمديرية التواهي.
واضافت أن ميليشيا العاصفة اعتقلت أدهم فيصل اثناء تواجده في باص برفقة بعض زملائه من الأطباء حيث تم الاعتداء عليه وضربه ونقله إلى باص آخر واقتياده إلى جهة مجهولة.
وفي بلاغ له قدمه مجلس الحراك الثوري الجنوبي إلى النائب العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والرأي العام اعتبر المجلس ذلك التصرف الإرهابي الذي تمارسه مليشيات الانتقالي جبانا وهي تقوم بعمليات خطف وسحل وضرب وترهيب أبناء عدن ذوي المواقف.
وقال المجلس إن تلك الممارسات لم تحدث في عهد النظام السابق الذي ثار ضده ابناء عدن ولم يكن يمتلك الميليشيات والعصابات التي لدى المجلس الانتقالي اليوم بعد أن فقد حاضنته والالتفاف الجماهيري حوله وأصبح يستخدم كل انواع البطش والقتل وإطلاق الرصاص الحي والضرب والسحل والسجون التي يزج فيها الاحرار من أبناء الجنوب.
وعبر المجلس عن ادانته واستنكاره لعملية اختطاف مليشيا المجلس الانتقالي أحد قياداتها ليضاف إلى كوكبة من الأحرار الذين تم اختطافهم بدون مسوغ قانوني في فترات سابقة وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى لحظة كتابة الخبر.
وحمل الحراك الثوري المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة كافة المختطفين والمخفيين قسرا في سجونها.
ودعا كل القوى والمكونات الوطنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الى أدانة تلك الممارسات القمعية التعسفية التي تستهدف المناضلين السلميين من أبناء عدن خاصة والجنوب عامة.
الجدير بالذكر أن المناضل العدني أدهم فيصل عضو الهيئة المركزية للحراك الثوري هو من قيادات الحراك الناشطة في الساحات منذ عام 2007 وهو أحد الشباب المقاوم الذي انخرط في صفوف المقاومة الجنوبية للدفاع عن مدينة التواهي في المراحل الأولى أثناء حصارها وشارك بفعالية وشجاعة في تحرير عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مليشيا الحوثي الحراك الثوري حقوق الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
مكون الحراك: الـ 26 من مارس شاهد على أعظم ملاحم الصمود والثبات في مواجهة أعتى عدوان
الثورة نت/..
أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، أن يوم الصمود الوطني الـ 26 من مارس، يوم مشهود في تاريخ الجمهورية اليمنية المنتصرة، وشاهد على أعظم ملاحم الصمود والثبات الأسطوري للشعب اليمني وقيادته المجاهدة وتضحيات شهدائه العظماء في مواجهة أعتى عدوان كوني وحصار جائر.
وأشار مكون الحراك في بيان صادر عنه بيوم الصمود الوطني، أن ثبات وصمود اليمنيين في مواجهة تحالف العدوان الإرهابي بقيادة الأمريكان والصهاينة ومرتزقتهم الدوليين والإقليميين والمحليين منذ عشرة أعوام، يعد آية من آيات الله تتعلم منها الأمم والأجيال، ودليلا قاطعا على أن إرادة الشعوب لا تُقهر.
وعبر عن الفخر بما تحقق من صمود وانتصار للشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن، والشعب اليمني.
ولفت إلى أن مشيئة الله تعالى وحكمته وتأييده اقتضت أن تخرج الجمهورية اليمنية من العدوان والحصار أكثر قوة وصلابة لتكون على قدر عال من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية وفي جهوزية عالية لقيادة معركة الفرقان بين الحق والباطل، معركة الفتح والموعد والجهاد المقدس، ليعانق فيها صمود وثبات اليمنيين صمود وثبات أحرار غزة ومقاومتها في مواجهة أعداء الأمة قوى الطغيان والغطرسة والإرهاب بقيادة الأمريكان والصهاينة ووكلائهم ومرتزقتهم والمتآمرين المطبعين معهم، ومشاريعهم العدوانية تجاه الأمة جمعاء.
وأكد مكون الحراك الجنوبي الولاء والتفويض المطلق للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات والإجراءات للدفاع عن الوطن والشعب والأمة.. لافتا إلى الثمار العظيمة للصمود والثبات وأهمها أن القرار لم يعد اليوم في عاصمة العدو الأمريكي واشنطن التي أُعلن منها العدوان على بلدنا في 26 مارس 2015م، وهي المكان ذاته الذي تصدر منه قرارات جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق غزة.
وأوضح أن القرار اليوم أصبح بفضل الله عز وجل ثم بفضل الصمود والثبات اليماني الأسطوري، في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء التي تفرض المعادلات الكبرى ليس على مستوى المنطقة فقط بل والعالم.
وأدان البيان استمرار عدوان وتصعيد أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة ومن دار في فلكهم على اليمن وفلسطين وغزة ولبنان وسوريا، وما يرتكبونه من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين وقصف للبنى والأعيان المدنية.
وبارك مكون الحراك الجنوبي، العمليات النوعية الاستراتيجية للقوات المسلحة اليمنية بحرا وجوا التي تستهدف الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي انتصارا واسنادا لغزة وأحرارها، وردا على العدوان المستمر على اليمن الذي يُعد امتدادا للعدوان على غزة، في محاولة بائسة للتفرد بغزة لتبقى وحيدة لغرض استباحتها، وثني اليمن عن مواقفه التاريخية الشجاعة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة.