رئيس حزب المستقلين: قمع الطرابلسي للاحتجاجات يستدعي تحقيقاً دولياً
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ندد رئيس حزب المستقلين سامي الرخصي بأعمال قمع المتظاهرين من قبل وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية بالحكومة المنتهية في عدد من المدن، على خلفية احتجاجات أعقبت لقاء وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني في روما.
كتب قائلًا على فيسبوك “أحداث القمع تستدعي تحقيقات محلية ودولية، وسنسعى رفقة عدد من الأحزاب إلى الدفع بقوة باتجاه الانتخابات للوصول إلى سلطة تمثل الشارع الليبي، ونرفض بشدة زج وزير داخلية المنتهية عماد الطرابلسي بالأحزاب في أعمال تخريبية، ونؤكد لوزير داخلية الدبيبة أن الدول هي أساس الدول و ليس هناك دولة قائمة بدون أحزاب”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.