دراسة: جائحة كوفيد-19 غيّرت بكتيريا الأمعاء لدى الرضع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف باحثون أن الرضع الذين أمضوا معظم عامهم الأول في الوباء لديهم أنواع أقل من البكتيريا في أمعائهم مقارنة بالأطفال المولودين قبل ذلك.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة Scientific Reports، أن الرضع الذين تم أخذ عينات من ميكروبات أمعائهم أثناء الوباء كان لديهم تنوع ألفا أقل في ميكروبيوم الأمعاء، ما يعني أن هناك عددا أقل من أنواع البكتيريا في الأمعاء.
وكان لدى الرضع وفرة أقل من الباستوريلاسيا والمستدمية، وهي بكتيريا تعيش داخل البشر ويمكن أن تسبب حالات عدوى مختلفة، وكان لديهم تنوع بيتا مختلف بشكل كبير، ما يخبرنا عن مدى تشابه أو اختلاف ميكروبيوم الأمعاء بين مجموعتين.
ويشير فريق من الباحثين في علم نفس النمو في ورقة بحثية إلى أن الاختلافات ربما تأثرت "بالتغيرات الاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، حيث من المحتمل أن يقضي الأطفال وقتا أطول في المنزل، ووقتا أقل في الحضانة للتفاعل مع الأطفال الآخرين، وزيادة النظافة في البيئة، وتغييرات في النظام الغذائي وممارسات الرضاعة الطبيعية، وزيادة الضغط على مقدمي الرعاية".
وتقول سارة فوجل، المؤلفة الرئيسية للدراسة وخريجة الدكتوراه الحديثة من برنامج علم النفس التنموي بجامعة نيويورك ستاينهارت: "توفر جائحة كوفيد-19 تجربة طبيعية نادرة لمساعدتنا على فهم أفضل لكيفية تشكيل البيئة الاجتماعية لميكروبيوم أمعاء الرضيع، وتساهم هذه الدراسة في مجال بحث متنامي حول كيفية ارتباط التغييرات في البيئة الاجتماعية للرضيع بالتغيرات في الميكروبيوم المعوي".
وقارن الباحثون عينات البراز لمجموعتين متنوعتين اجتماعيا واقتصاديا وعنصريا من الأطفال بعمر 12 شهرا يعيشون في مدينة نيويورك ولدوا قبل الوباء (34 رضيعا) وبين مارس وديسمبر من عام 2020 (20 رضيعا).
ويوضح الباحثون أنه في حين أن التكهن بالآثار الصحية للاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء يجب أن يتم بحذر، فقد تم ربط تنوع الأمعاء بالنتائج الصحية طوال العمر.
وتوضح ناتالي بريتو، الأستاذة المشاركة في جامعة نيويورك ستينهاردت: "نعلم عند البالغين أن انخفاض التنوع في أنواع الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء يرتبط بضعف الصحة البدنية والعقلية. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول تطور ميكروبيوم الأمعاء أثناء مرحلة الطفولة وكيف يمكن لبيئة تقديم الرعاية المبكرة أن تشكل تلك الروابط".
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: میکروبیوم الأمعاء
إقرأ أيضاً:
وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون
حثت خبيرة تغذية على زيادة تناول 10 أطعمة، قالت إنها حيوية للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون المميت.
وأظهرت دراسات حديثة أن حالات المرض ارتفعت بنسبة 52% بين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً على مدار الـ 30 عاماً الماضية في بريطانيا، مع وجود بيانات أمريكية مشابهة.
ووفق "دايلي ميل"، اقترح خبراء تفسيراً لهذا الارتفاع يربط الظاهرة بنقص الألياف في الأنظمة الغذائية الحديثة.
الأليافوأكدت بيانات هذه الرؤية، حيث أشارت إحصاءات إلى أن حوالي 1 من كل 3 حالات لسرطان الأمعاء (القولون والمستقيم) قد تكون مرتبطة بتناول القليل جداً من الألياف.
والألياف جزء من الأطعمة النباتية التي لا يمكن تحللها تماماً بواسطة الأمعاء، وتساعد في طرد المواد الكيميائية الضارة من الجسم بشكل متكرر.
وقالت خبيرة التغذية جينا هوب: "عندما تكون حركة هضمنا بطيئة، فإننا نترك السموم والمنتجات غير المرغوب فيها في الجسم لفترة أطول بكثير من اللازم، وقد ثبت أن هذا يساهم في خطر الإصابة بسرطان الأمعاء".
وحددت هوب 10 أطعمة تحتوي على جرعة كبيرة من الألياف، تساعد على الوصول إلى المدخول الموصى به لصحة الأمعاء، وهو حوالي 30 غراماً في اليوم.
الشوفانتحتوي حبوب الشوفان على 9.1 غرام من الألياف لكل 100 غرام، ويمكن أن يحتوي طبق عصيدة الشوفان والحليب على حصة كبيرة في وجبة واحدة.
وأوضحت هوب أن هذا النوع من الألياف لا يمكن امتصاصه في الجسم، لذا فهو يساعد في حركة الأمعاء.
البقولالبقول من الأطباق سهلة الإعداد، وتحتوي على 5.6 غرام من الألياف لكل 100 غرام من الوزن.
القراصياليس سراً أن البرقوق أو الخوخ المجفف (القراصيا) مليء بالألياف، فهو يحتوي على 7.9 غرام من الألياف لكل 100 غرام من الوزن.
وتحتوي هذه الفاكهة على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان.
وأوضحت هوب أن الألياف القابلة للذوبان هي النوع الذي يرتبط ببعض الماء في الجهاز الهضمي ويساعد في زيادة حجم البراز، وتخفيف الإمساك.
التوت الأحمريحتوي التوت الأحمر على أكبر قدر من الألياف من بين جميع أنواع التوت، حيث يحتوي على 5.4 غرام في كل 20 حبة.
ويمكن إضافة حبات من التوت من أي نوع للميلك شيك أو اللبن الزبادي.
في حين أن جميع البقوليات غنية بالألياف، فإن الفاصوليا السوداء وفيرة بشكل خاص، حيث تحتوي على 10.3 غرام لكل 100 غرام.
وهذا يعني أنه يمكن استهلاك أكثر من 20 غراماً من الألياف تشكل ثلثي المدخول اليومي من خلال تناول نصف علبة من هذا النوع من الفاصوليا.
وأضافت هوب أن القشور الداكنة على الفاصوليا السوداء غنية بالأنثوسيانين الصحي للقلب، والذي يساعد في خفض ضغط الدم.
البشارليس مجرد وجبة خفيفة للسينما، بل إن البشار (الفشار) غني بالألياف أيضاً حيث يحتوي كل 25 غراماً منه على 4 غرامات ألياف.
لكن لتجنب الملح والسكر المضافين في البشار الجاهز، نصحت هوب بإعداه في مقلاة بالبيت.
اللوزتحتوي المكسرات والبذور عموماً على نسبة عالية من الألياف، لكن اللوز من أفضلها. وتوفر حفنة كبيرة منه 5.3 غرام من الألياف.
وأوضحت خبيرة التغذية أن الجسم لا يمتص كل السعرات الحرارية الموجودة في اللوز إذا تم تناوله كاملًا، بدلاً من تقطيعه أو طحنه. وذلك لأنه يحتوي على كمية عالية من الألياف ما يجعله أقل قابلية للهضم، أي أن تناول اللوز كاملاً وسيلة جيدة للشبع دون زيادة الوزن.
بذور الشياتحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور الشيا على 4.8 غرام من الألياف.
يمكن إضافة هذه البذور إلى وعاء من العصيدة أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني لتعزيز تناول الألياف، أو العصائر.
ومع ذلك، فإن مزجها في عصير سيكسر بعض الألياف ويجعلها أقل فائدة للأمعاء.
الأفوكادووصفت هوب الأفوكادو بالطعام الرائع، لأنه يحقق الشبع، ويوفر الدهون الصحية إلى جانب الألياف. تحتوي نصف حبة الأفوكادو على 3.4 غرام من الألياف.
البطاطا الحلوةتعد البطاطا الحلوة، التي يتم تحويلها إلى هريس أو رقائق طريقة رائعة أخرى لإضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، بمعدل 6 غرامات في حبة البطاطا الواحدة.
وتنصح هوب بتناول البطاطا الحلوة بقشرتها، حيث يتم تخزين معظم الألياف هناك.