عرض فيلم من إخراج إيرانية وإسرائيلي بمهرجان البندقية.. صوّر سرا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عُرض في مهرجان البندقية السينمائي في دورة الثمانين، فيلم من إخراج إيراني إسرائيلي مشترك جرى تصويره سرا وأثار إعجابا واسعا من الحاضرين.
وعُرض الفيلم لأول مرة في المهرجان مطلع هذا الأسبوع وتلقى تصفيقا حارا وقوفا من الحاضرين، وهو يسلط الضوء على بطولة عالمية لرياضة الجودو.
وتدور الأحداث خلال يوم واحد إذ تؤمر بطلة جودو إيرانية، تؤدي دورها الممثلة الأمريكية آريين ماندي التي تتحدث الفارسية، بادعاء تعرضها لإصابة لتفادي مواجهة محتملة مع منافسة إسرائيلية.
وصورت زهراء أمير إبراهيمي وغاي ناتيف الفيلم في جورجيا التي يمكن للإيرانيين دخولها بشكل يسير.
وبقي كل منهما في فندق مختلف عن الآخر وتحدثا بالإنجليزية ولم يفصحا عن أنهما يصوران فيلما مشحونا بالقضايا السياسية.
وقالت زهراء وهي أيضا ممثلة حاصلة على جوائز "أعلم أن كثير من الإيرانيين هناك، لذا كنا نعمل على التزام الهدوء والسرية". وأدت في الفيلم دور المدربة الإيرانية شديدة الفزع.
وقال ناتيف "كنا متخفين. نعلم أنه أمر خطر".
وتعيش أمير، المولودة في طهران، في فرنسا، لذلك فهي "حرّة في اختيار هذه المواضيع" التي تتحمل "مسؤولية" سردها، وفق قولها.
وتابعت "سيحمل الفيلم أيضًا بعدًا سياسيًا لكن هذه ليست مشكلتي".
ولا يترّد السينمائي الإسرائيلي ناتيف، مخرج فيلمَي "سكين" (2018) و"غولدا" (2023) الذي تؤدي فيه الممثلة هيلين ميرين دور رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مئير، في رسم مقارنة جريئة بين إيران وإسرائيل.
وقال لوكالة فرانس برس، جالسًا إلى جانب أمير على مقربة من قصر السينما في جزيرة الليدو "في ما يشبه المعجزة، يحصل ما يمكن وصفه بالثورة في إسرائيل وإيران. في إسرائيل، الثورة ضدّ ما يفعله بنيامين نتانياهو بحقّ الديموقراطية".
وأضاف "نحن بلدان متشابهان بعض الشيء ويعيشان العملية نفسها بطريقة ما".
ووُزّع فيلم "تاتامي"، الذي سيُعرض في العام 2024، في دول أوروبية عدة.
وأشار ناتيف إلى أن الفيلم أثار ردودًا كثيرة في إسرائيل لأن "الناس ترى هذا التعاون فعلًا ثوريًا". وتابع "آمل أن يمهد ذلك الطريق لتعاون آخر بين الإسرائيليين والإيرانيين في مجالات أخرى مثل الموسيقى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فيلم إيراني السينما إيران احتلال سينما فيلم فن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».