مستشار المناخ العالمي: أكثر من 12 دولة أفريقية ضربها الجفاف والتصحر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي علام، مستشار المناخ العالمي، وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، أن مصر نجحت في استضافة أكثر من 65 ألف قائد وزائر ورئيس جمهورية ومسؤولين على مدينة شرم الشيخ، والتي مازال نجاح مؤتمر المناخ فيها حديث العالم في هذا المجال، موضحا أن مؤتمر المناخ القادم في الإمارات سيكون هناك تصديق لتوصيات التي تم وضعها في مصر.
وأضاف "علام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة" اليوم الأثنين، أن إفريقيا تضررت من كل شيء في أزمة المناخ، إذ أن انبعاثات إفريقيا لا تزيد عن 4% وعلى الرغم من ذلك شهد أكثر من 12 دولة أفريقية ضربها الجفاف والتصحر، بمعنى أن تلك الدول فقدت الأراضي الزراعية بسبب تغير المناخ، والذي سببه الاحتباس الحراري الناجم من الثورة الصناعية، والتي تم العمل على مدار 500 سنة لتسخينها.
الشعوب الأفريقية استيقظت لاستعادة ثرواتها من جديدوأشار إلى أهمية التحرك المصري في الملف الأفريقي، إذ أن إفريقيا قارة صاعدة، حيث يوجد صراعات ونزاعات كبرى على الموارد الموجودة في إفريقيا، مثل اليورانيوم، والنفط والذهب، وأصبح القوى الكبرى التي احتلت هذه الدول لمئات السنين وجدت الشعوب الأفريقية استيقظت مرة أخرى لاستعادة ثرواتها
وأوضح، أن منطقة التجارة الحرة الأفريقية، واحدة من الأمور التي يجب فتح النقاش فيها من جديد في قمة المناخ المقبلة، إذ أن هذا هو أمل القارة منذ سنوات عديدة،"كل دول العالم عندها منطقة دولية حرة بيبعوا منتجاتهم فيها، ونتمنى من أهم هذه التوصيات خروج فكرة التجارة الحرة الأفريقية إلى النور، لأن في هذه الحالة لو دولة تخرج قمح وأخرى ذرة، وأخرى نباتات طبية وعطرية، سيجد الجميع إفريقيا أخرجت جميع المنتجات التي يحتاجها العالم".
واستكمل، أنه يجب العمل على تيسير تمويل المشروعات التي ستحقق فيها القارة الأفريقية التأقلم مع المناخ، إذ أنه تغير المناخ من جديد أمر صعب للغاية، وإنما يجب التأقلم معه، من خلال المشاريع وما إلى ذلك، مستشهدًا بموقف مصر وإنشاء محطة طاقة شمسية عملاقة في أسوان، "مصر هنا بتقول لإفريقيا طريقة للاتجاه لطاقة جديدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المناخ مستشار المناخ العالمي برنامج الحياة اليوم قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 35 دولة و65 فيلماً.. انطلاق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تنطلق بمعبد الأقصر الفرعوني مساء اليوم الخميس، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي ستقام المعالم الأثرية والسياحية بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، خلال الفترة من 9 وحتى 14 من الشهر الجاري، بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية.
وقال رئيس المهرجان، السيناريست المصري سيد فؤاد، إن نسخة هذا العام من المهرجان، ستشهد عروضاً لقرابة 65 فيلماً موزعة على مسابقات الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، الدياسبورا (أفلام الشتات)، وأفلام الطلبة، بجانب عروض البرنامج الرسمي خارج المسابقة، وبرنامج أفلام فلسطين، وأفلام المكرمين.
المكرمونوأضاف فؤاد أن المهرجان سيكرم هذا العام الفنان خالد النبوى، و المخرج مجدى أحمد على من مصر، و المخرج موسي ابسا من السنغال، والممثلة والمخرجة اكوسوا بوسيا من غانا، والفنان أحمد الحفيان من تونس، فيما تم إهداء تلك الدورة لروح كل من المؤلف عاطف بشاى، والمخرج المغربى الطيب الصديقى، والمخرج الموريتانى ميدو هوندو، والمخرجة السنغالية صافى فاى.
الضيوفولفت إلى أن عدد ضيوف المهرجان هذا العام، يتجاوز الـ 500 شخص، ما بين ممثلين ومخرجين وكتاب ونقاد وإعلاميين، سينطلقون في جولات بين معالم المدينة السياحية والأثرية، بجانب مشاركتهم بفعاليات المهرجان.
وحول الفعاليات المصاحبة لتلك النسخة من المهرجان، قالت مديرة المهرجان، المخرجة عزة الحسيني، إن المهرجان سيشهد إقامة 14 ورشة فنية في مجالات متعددة منها: التمثيل، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والرسوم المتحركة، والحلي.
ولفتت إلى أن المهرجان يسعى لتحويل مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، والتي تستضيف فعاليات المهرجان منذ انطلاق نسخته الأولي، إلى مركز لصناعة السينما الأفريقية والعالمية وإتاحة الفرص لتحقيق مزيد من النجاحات السينمائية بالقارة السمراء.