هل يُمنع ترمب من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الأدلة تشير إلى تحريض ترمب على الأحداث التي أثارت الجدل محامون يعتزمون الطعن في أهلية ترمب للترشح في العديد من الولايات
كشف الكاتب الصحفي إي جيه مونتيني في مقال نشره أن هناك تحديات تواجه إمكانية ترشيح الرئيس السابق دونالد ترمب لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة.
اقرأ أيضاً : ترمب يندد بتحديد موعد محاكمته في آذار 2024
وتتعلق التحديات بالبند الثالث من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي الذي يمنع أي شخص شارك في عصيان أو تمرد على شخص شغل منصب الرئيس أو قدم مساعدات لأعداء من يشغل ذات المنصب من الترشح لهذا المنصب، إذ يثير البند تساؤلات حول أهلية ترمب للمشاركة في الانتخابات.
وتشير لجنة التحقيق في أحداث السادس من كانون الثاني/ يناير إلى أن الأدلة تشير إلى تحريض ترمب على الأحداث التي أثارت الجدل، ما يؤثر على أهليته للترشح للرئاسة.
بدورهم، أكد محامون وأساتذة قانون أن ترمب لا ينبغي أن يشغل منصب رسمي ما لم يعفى عنه بأغلبية ثلثي أعضاء الكونغرس.
أهلية ترمبويعتزم محامون طعن أهلية ترمب للترشح في العديد من الولايات، في الوقت الذي يُشير فيه الكاتب إلى أن القضية قد تصل إلى المحكمة العليا في بعض الأحيان، وهذا يؤدي إلى تطورات قانونية مهمة في المستقبل.
ومن المهم مراقبة تلك التطورات القانونية لمعرفة ما إذا كان ترمب سيكون مؤهلاً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة أم لا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ترمب الانتخابات الامريكية البيت الأبيض فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.