نسمة محجوب تحيي حفلا بمهرجان القلعة غدا للعام السادس على التوالي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة نسمة محجوب، عن تفاصيل إقامتها حفلا ضمن مهرجان القلعة بعد غدا الموافق الأربعاء، قائلة إنها تنتظر حفلات مهرجان القلعة من عام لآخر كونها تشعر بالسعادة بمشاركتها فيه، مشيرة إلى أنها شاركت بفعاليات المهرجان على مدار 6 سنوات متتالية، وجهزت كثيرا من أغانيها لحفلها بالمهرجان مثل: «يا محروسة، حكاية شعب من موكب الموامياوات، الحب المستحيل من فيلم الكنز، التتر من مسلسل ليالي أوجيني وغيرهم».
وأضافت «محجوب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» عبر قناة الحياة: «إقامة الحفلات في هذا المكان له مكانة كبيرة بالنسبة لي، والجمهور في مهرجان القلعة يأتي لكي يسعد ويتمتع بالأجواء هناك»، متابعة أن مهرجان القلعة يبعث طاقة إيجابية لدى الجميع خاصة كل محبي الفن والموسيقى الأصلية.
حفلات مهرجان القلعةوتابعت: «الناس بتبقى جاية عايزة تقضي وقت جميل فبتتفاعل مع حفلات المهرجان وهذا ما يزيد الحفلات جمالا وسعادة وبهجة لجميع الأطراف»، مضيفة أن الحفل عندما يكون مقتصر على جمهور معين يجبر الفنان على اختيار أغاني محددة تتناسب مع هذا الجمهور، أما لو الجمهور عام فمن الممكن على الفنان تغيير خطة الحفلة الخاصة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة الموسيقى الفن نسمة محجوب مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.