بعد فشله بعملية سطو.. يسحل فتاة بعد سرقة سيارتها ويثير غضب الأردنيين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أثار مقطع فيديو -أظهر عملية سحل فتاة لمسافة 300 متر، أثناء سرقة سيارتها من قبل شخص كان هاربا من محاولة سطو فاشلة على أحد المنازل، بالعاصمة الأردنية- غضبا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد مواقع التواصل المقطع الذي يظهر فيه السارق بعد مفاجأته للفتاة وهي تغادر سيارتها بعد صفها في الشارع العام بمنطقة الدوار السابع في عمان، وحين حاولت النزول والهرب علقت بحزام الأمان.
ورغم ذلك، لم يتوقف السائق الذي استطاع السيطرة على عجلة القيادة، فجرّها بالمركبة لمسافة تجاوزت 300 متر، بينما وثقت كاميرا مراقبة المشهد الذي انتهى بإصابة الفتاة بجروح وسحجات نقلت على إثرها إلى المستشفى للعلاج.
وبعد انتشار الفيديو، علقت مديرية الأمن العام على الحادثة بالقول "السارق ألحق الأذى بالفتاة فأُصيبت بجروح وسحجات وأُسعفت للمستشفى وما زالت قيد العلاج، بينما لاذ الشخص بالفرار بعد ذلك".
وأضافت المديرية في تعليقها "تم تحديد مكان السارق، إذ جرت مداهمته وإلقاء القبض عليه، وضبطت المركبة المسروقة بحوزته. وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب جرائم السرقة والإيذاء، والعمل جارٍ لاستكمال التحقيقات وإحالته للقضاء".
غضب واسعورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2023/9/3)- حالة غضب عارمة بين الأردنيين من الحادثة، ومن ذلك ما كتبه عيسى "الفيديو الذي انتشر اليوم لمنطقة الدوار السابع خال من صفات البشر متشبع بكمية كبيرة من حياة الغابة لماذا كل هذا؟ لا أعلم ما سبب كل هذا لكن لا مبرر لجريمة".
بينما غرد زكريا "والله لو 100 سنة ما يكفو حقارته.. تهجم ع نسوان وبنص النهار وسرق سيارة وعذب البنت وبالآخر سجن، يعني نصرف عليه من جيابنا الأخ".
وكتب الشايب "جريمة الدوار السابع نتيجة طبيعية للتهاون مع ذوي الأسبقيات والتعامل معهم كل مرة بنص القانون.. من تتكرر جرائمه يجب أن تُغلظ عقوبته.. هؤلاء خطر على السلم الأهلي".
بدروها، قالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن النيابة العامة أسندت لشخص صاحب أسبقيات جرمية 5 تهم بعد أن اعتدى على سيدة طاعنة في السن في منزلها، وضرب ابنتها في وجهها بأداة حادة وسرق مصاغا ذهبية".
وحسب المصدر، فإن المدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى أسند للمتهم ارتكابه جنايات الشروع بالقتل، إيذاء الوجه، سرقة مركبة، وجنحة سرقة منزل. وجميع هذه التهم تصل عقوبتها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 30 عاما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين وإصابة آخرين بعملية للمقاومة في رفح
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوب قطاع غزة، من دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدد مصابي الجيش ارتفع إلى نحو 13 ألفا و500، ولم تعلن الحصيلة الجديدة لعدد قتلاها، لكنها قالت مؤخرا إن العدد ارتفع منذ بداية الحرب على غزة إلى 808، بينهم 380 بالمعارك البرية في القطاع.
وفي السياق، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن آليات عسكرية إسرائيلية تقدمت فجر اليوم الثلاثاء، بشكل مفاجئ ومحدود، شمال غرب مدينة رفح، وسط غطاء ناري كثيف من الآليات العسكرية ومسيرات من نوع "كواد كابتر". كما أفاد مراسل الأناضول بأن الجيش اقتحم منزلا يعود لعائلة البردويل غرب رفح.
ومن وقت لآخر، تتقدم آليات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة شمال غرب رفح، المعروفة باسم المواصي، حيث تنفذ عمليات عسكرية تستمر لساعات قبل أن تتراجع وتُعيد تموضعها في المدينة.
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية برية برفح في السادس من مايو/أيار الماضي، وسيطرت على معبر رفح، الذي أحرقته ودمرت مبانيه في وقت لاحق من الشهر ذاته.
إعلانوأظهرت صور ومقاطع فيديو، تداولها ناشطون على مواقع التواصل الأيام الماضية، دمارا هائلا في رفح، إذ وثقت وجود أحياء سكنية بمنازل مدمرة بالكامل.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.