قال يوسف البخبخي، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، إن ما شهدته ليبيا بعد الاستقلال كان مشروع دولة، وأن البلاد حتى الآن لم تصنع بها دولة كما ينبغي.

كتب قائلًا على فيسبوك “ربما فى هذا الضجيج يحق لنا أن نتسائل، هل سنصحو يوماً على ضجيج سياسي فحواه، مركزية القضية الليبية، ليبيا لم تصنع فيها دولةً بعد، الاستقلال كان مشروع دولة، ليبيا لم تصنع فيه أمة كذلك، الإستقلال بدوره كان مشروع أمة”.

أضاف قائلًا “دع عنك عقود سوداء من التدمير الممنهج لما بذره ذلك الإستقلال، ولكن فيما يبدو أن كل ذلك ليس بقضية لقاطنى هذه الأرض وساكنتها عيونهم شاخصة هناك بعيداً عن هذه الأرض، هي عيون مستلبة أو مسحورة ربما، غير أنه من المؤكد هي ليست عيوناً ليبيةً، وحتى تستنبت هذه الأرض عيونهاً، عندئذ ربما يحق لنا الحديث عن شعب ليبي ونخب ليبية، وربما قضية ليبية” وفق تعبيره.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

???? هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه

هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه_ أدوات التدمير الناعمة_ باسم القوى المدنية، فهو وبالرغم من أنه لم تكن له علاقة بالسودان لفترة طويلة، ولا حتى بالسياسة، لكنه مع ذلك حرص على الحضور وبذر بذور الفتنة بين السودانيين وشرعنة التدخل الأجنبي، لدرجة أنه كتب خطابا سرياً طالب فيه ببعثة أممية دون أن يشاور قيادة الدولة.

جاء حمدوك باسم الخبير الاقتصادي، لكنه لم ينشغل بالاقتصاد أبدا، لم يفتتح طوال عهده لا مصنع ولا شركة ولا أي مشروع تنموي، فكان كل تركيزه على الاتفاق الإطاري وتقوية المليشيا وهيكلة الجيش وجمع المعلومات عن الأمن والاقتصاد والبنية التحية وإرسالها لكفيله في أبوظبي، وقد ارتبطت فترته في الحكم، هو وقحت بالفوضى وبداية تدهور كل شيء، وتوظيف أموال المنظمات الأجنبية في الرشوة والتهديد أو التلاعب والفساد الأخلاقي، وتخريب المؤسسات والشركات والخدمة المدنية عبر ما كان يسمى بلجنة إزالة التمكين، ثم انتقلوا بعد ذلك لخدمة مشروع التدخل العسكري عبر بندقية آل دقلو.

خدمّ العملاء هذا المشروع عبر تنسيقية تقدم بصورة مستميتة، وكانت تتغير الوجوه والوسائل لكن الأهداف ثابتة، والآن وبذات الوضاعة والخيانة انتقلت هذه المجموعة_ عبر واجهات مختلفة_ لدعم الحكومة الموازية المقترحة، لتمزيق أوصال السودان، وحشد الموارد الاقتصادية والسياسية لها، والمطالبة بحظر الطيران، ومنع الجيش من القيام بواجبه في التصدي لهذا العدوان الإرهاب ي. فكل هذا النشاط المدفوع والممول لأجل انجاح مخطط السيطرة على موارد السودان بعد إضعاف القوات المسلحة والقضاء على كافة أشكال المقاومة.

وبالتالي يجب عدم التساهل مع هذه المجموعة، ومواجهتها بكل الوسائل، وسن قوانين صريحة تجرم الأعمال التي تضر بالأمن القومي، فالخيانة والعمالة ضد الوطن هما من أكثر الجرائم خطورة وأكثرها إساءة إلى الأمة والشعب.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرقابة الإدارية تحبط محاولة استيلاء على 400 فدان أراضى دولة بمستندات مزورة
  • ماسك يختار دولة عربية لإنشاء شبكة نقل داخلي للمركبات الذاتية القيادة
  • نزار بركة يهاجم المضاربين في الأسعار: “نحن في شهر شعبان... اتقوا الله في المغاربة”
  • مهمتها نقل الاستخبارات.. تعرف على وحدة سابير الإسرائيلية الغامضة
  • «محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار» تنشر خريطة مساري مشروع «طريقي العبور»
  • مؤسسة خبراء فرنسا: من التنوع الاقتصادي إلى التحول الرقمي.. مشروع إي – نيبل يُحدث نقلة نوعية في ليبيا
  • مجلس الدولة يرفض تقنين وضع يد مواطن على 6 أفدنة
  • ليبيا تنضمّ  إلى «دستور اللجنة الإفريقية للطيران المدني»
  • ???? هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”