عالم أزهري: المغالاة فى المهور ضد الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حذر الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، من المغالاة فى المهور وتجهيز العرائس، مشددًا على أن ذلك الأمر ليس من الشريعة الإسلامية، بل إن الإسلام حث على التيسير فى الزواج.
أعظمهن بركةوقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، خلال حواره ببرنامج "البيت"، المذاع عبر قناة "الناس"، اليوم الإثنين: "أعظمهن بركة أيسرهن مهورًا، التيسير لازم يكون فى كل شئ، ولذلك قالوا نصف المعيشة فى الاقتصاد، لو الانسان عنده اقتصاد هيقدر يعيش".
وأضاف العالم الأزهري: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يستعيذ بالله من الدين، واحنا نروح ندين نفسنا عشان نزوج اولادنا وبعد كده لا نستطيع سدادها، سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال من أخذ اموال الناس واتلفها اتلفه الله، وهذا معناه إننا لا نستلف الا واحنا قادرين على الرد".
ويحذر علماء الدين من خطر المغالاة في المهور على بناء الأسرة في المجتمع الإسلامي، مؤكدين أن نص الآية الكريمة {وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا} ليس تصريحا بجواز زيادة المهور، وإباحة للمغالاة فيها، فهذا ما لا تفيده الآية الكريمة، وإنما الآية واردة مورد التشديد على أن مهر الزوجة حق خالص لها، وأنه لا يجوز لزوجها أن يأخذ منه شيئا حتى لو كان الذي أعطاها من المهر قنطارا من ذهب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف تجهيز العرائس
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي إلى الطائف نموذج للرحمة والعفو.. فيديو
تحدث الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن رحلة النبي إلى الطائف، قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم توجه إلى هذه القرية، التي تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن مكة، سيرًا على قدميه، يدعو أهلها للإيمان بالله، إلا أنهم استقبلوه بالإساءة وأطلقوا عليه الصبية والسفهاء ليقذفوه بالحجارة حتى سالت الدماء من قدميه.
وأضاف عرفة خلال لقائه مع أحمد دياب وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا للرحمة والعفو، حتى في أشد لحظات الألم والخذلان.
وتابع عرفة، أن النبي خرج من الطائف في قمة الحزن، ولكن رحمة الله تجلت حين جاءه سيدنا جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال، ليعرض عليه أن يُهلك أهل الطائف، إلا أن النبي الرحيم قال: «لعل الله يُخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا».