حذر الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، من المغالاة فى المهور وتجهيز العرائس، مشددًا على أن ذلك الأمر ليس من الشريعة الإسلامية، بل إن الإسلام حث على التيسير فى الزواج.

أعظمهن بركة

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، خلال حواره ببرنامج "البيت"، المذاع عبر قناة "الناس"، اليوم الإثنين: "أعظمهن بركة أيسرهن مهورًا، التيسير لازم يكون فى كل شئ، ولذلك قالوا نصف المعيشة فى الاقتصاد، لو الانسان عنده اقتصاد هيقدر يعيش".

شيخ الأزهر: "النبي" شجع المجتمع المسلم على قلة المهور وجعل من يسر المهور سنة من سننه شيخ الأزهر: يجوز للمرأة التي تكره زوجها أن تخالعه وترد إليه المهر (فيديو) النبي استعاذ من الدين

وأضاف العالم الأزهري: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يستعيذ بالله من الدين، واحنا نروح ندين نفسنا عشان نزوج اولادنا وبعد كده لا نستطيع سدادها، سيدنا النبى محمد  صلى الله عليه وسلم،  قال من أخذ اموال الناس واتلفها اتلفه الله، وهذا معناه إننا لا نستلف الا واحنا قادرين على الرد".
 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب

ويحذر علماء الدين من خطر المغالاة في المهور على بناء الأسرة في المجتمع الإسلامي، مؤكدين أن نص الآية الكريمة {وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا} ليس تصريحا بجواز زيادة المهور، وإباحة للمغالاة فيها، فهذا ما لا تفيده الآية الكريمة، وإنما الآية واردة مورد التشديد على أن مهر الزوجة حق خالص لها، وأنه لا يجوز لزوجها أن يأخذ منه شيئا حتى لو كان الذي أعطاها من المهر قنطارا من ذهب. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف تجهيز العرائس

إقرأ أيضاً:

وزارة الأوقاف بالإسكندرية تحتفل بالعام الهجري الجديد من مسجد البوصيرى

شهد اللواء خالد جمعة سكرتير عام محافظ الإسكندرية الاحتفال المقام لاستقبال العام الهجرى الجديد، بمسجد سيدى البوصيري بميدان المساجد في منطقة بحري، نائبا عن الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، وذلك بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ هاشم سعد الفقى مدير عام الدعوة بالإسكندرية والمستشار طاهر القرنواني، واللواء عمرو عبد المنعم رئيس حي الجمرك، ولفيف من القيادات الشعبية.

وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، كلمة تناول خلالها الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، 

واكد الشيخ عبد الرازق ان الهجرة كانت ومازالت حدثا فارقا في تارخ الأمة وحياتها حيث إنها لم تكن مجرد رحلة وإنما كانت بداية لإقامة أمة وميلاد دولة قوية للإسلام والمسلمين

وأضاف ان الهجرة اشتملت على عدد من الدروس والعبر التي لابد لنا أن نستفيد منها في واقعنا فمن هذه الدروس التخطيط المحكم والأخذ بالاسباب وكذلك تقديم ذوي الخبرات والاستفادة منهم وكذلك استغلال الطاقات وتوجيهها وفق ما يتناسب معها لتحقيق النجاح ومنها كذلك ضرورة الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم والسير وفق منهج الله عزوجل

ومنها التوكل على الله وتعليق القلب به فإن من حسن توكل المؤمن على الله عزوجل ان يأخذ بالاسباب كأنها كل شئ فإذا بَشَرَ العمل عَلَّقَ قلبه بمسبب الأسباب كأنه لم يأخذ بشئ.

كما أكد الشيخ عبد الرازق على أن تحقيق الهدف وبناء الأوطان يحتاج إلى التضحية وبذل المزيد من الجهد

مؤكدا أن من أعظم الأمانات التي يؤديها الإنسان هو ما يعمل على تحقيق الهدف الأسمى الذي أشار اليه رب العالمين في قوله "هو انشأكم من الأرض واستعمركم فيها"

فمن أجل الدين والوطن وتحقيق الهدف استغل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمانة في الصبية ممثلة في سيدنا الإمام على رضي الله عنه وفي الخبرة ممثلة في عبدالله بن اريقط وفي الصحبة ممثلة في سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولم يغفل القوة النسائية ودور المرأة في البناء والأعمار ممثلة في السيدة أسماء بنت ابي بكر فإن كل هؤلاء منهم من قدم المال ومنهم من قدم النفس ومنهم من قدم الجهد وتحمل الصعاب وضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اروع الأمثلة في ان كل هذه النعم أمانة يجب أن يؤديها الإنسان حتى لو كانت مع من يختلف معه فكرا او عقيدة او جنسا او لونا حتى توْجها صلى الله عليه وسلم بقوله لما سُئل متى الساعة فقال صلى الله عليه وسلم "اذا ضيعت الامانه انتظر الساعة" 

ثم اختتم وكيل مديرية الاوقاف  كلمته بقوله اذا كان زمن الهجرة من أرض لأرض قد انتهى فإن هجرة القلوب باقية لا تنتهي فقد قال صلى الله عليه وسلم "والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" فعل العصاة ان يهجروا المعصية إلى الطاعة وعلى أصحاب الفتن و الدسائس والسرور ان يهجروها إلى الإخلاص والإصلاح وعلى المفسدين في الأرض ان يهجروا الفساد إلى الاصلاح. 

واختُتِم الحفل بفاصل من الابتهالات الدينية لفضيلة الشيخ السعيد خيري. وقد قدم للحفل  الشيخ ماهر عبد الجواد مدير شئون الإدارات. 

حضر الاحتفال كل من المستشار طاهر الفرنواني رئيس النيابة الادارية.و و  اللواء عمرو عبد المنعم رئيس حي الجمرك. 

و الشيخ إبراهيم الجمل مدير منطقة وعظ الإسكندرية. و الشيخ هاشم سعد الفقى مدير عام الدعوة بالإسكندرية و الشيخ ماهر عبد الجواد مدير شئون الإدارات. و الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة. وولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية

من جانب اخر كان الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية قدم التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري والأمة الإسلامية، وجموع مؤسسات الدولة المصرية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446 هـ، داعيًا المولى عز وجل أن يعيدها علينا بالخير واليمن والبركات، ومزيد من التقدم والرقي والاستقرار لمصرنا الحبيبة.

كما قدم الفريق أحمد خالد، التهنئة إلى مواطني الإسكندرية بشكل خاص وجميع العاملين بالديوان العام للمحافظة والأحياء والمديريات والجهات التابعة وجميع الأجهزة والجهات التنفيذية بمناسبة العام الهجري الجديد.

 

مقالات مشابهة

  • الأزهر يسرد 8 معلومات عن غار ثور في ذكرى الهجرة النوبية (فيديو)
  • وزارة الأوقاف بالإسكندرية تحتفل بالعام الهجري الجديد من مسجد البوصيرى
  • عالم أزهري: الهجرة النبوية أسست لقيام الدولة الإسلامية
  • أستاذ علوم سياسية: النبي محمد أسس دولة المدينة بتخطيط استراتيجي
  • هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «الإفتاء» توصي بدفع أموال تكاليف الفرح للفقراء والمحتاجين
  • حكم إجبار المرأة على الزواج.. «البحوث الإسلامية»: جناية
  • أوقاف الشرقية تحتفل بحلول العام الهجري الجديد 1446
  • ذكرى الهجرة.. مولد دولة وبناء أمة.. مركز عمليات تحت قيادة النبي.. المعجزات الربانية تحيط الرسول من مكة إلى المدينة.. و4 أفلام سينمائية تناولت الرحلة
  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تحتفي بذكرى الهجرة النبوية