سنع الطير .. محاضرة تراثية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي في 4 سبتمبر / وام / نظم جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي تراث الإمارات محاضرة بعنوان "سنع الطير" قدمها أحمد سلطان بن هياي المنصوري مدير محمية المرزوم وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.
شهد المحاضرة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، وراشد محمد القبيسي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في نادي تراث الإمارات، وعدد من الصقارين والشعراء وعشاق الصقارة والرياضات التراثية من زوار المعرض.
وتناول المنصوري، خلال المحاضرة التي عقدت، موضوع سنع الطير في ميادين الصقارة ورحلات الصيد، وما تعكسه تربية الطيور والتعامل معها على حياة الصقار، وفي مقدمتها الصبر وتنظيم الوقت والولاء وغيرها.
وأكد أحمد بن سلطان بن هياي المنصوري أن الطيور والصقارة كانت وما زال تحتل مكانة مميزة في التراث الإماراتي بشكل خاص والتراث العربي بشكل عام، إذ يحرص أبناء الإمارات على التمسك بها، وبكل ما يرتبط بها من سنع ومفردات تراثية تناقلناها عن الآباء والأجداد، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة تسخر الإمكانات لإستدامة رياضة الصيد بالصقور وتعزيز مكانة الطيور والتشجيع على اقتناءها والمحافظة عليها.
وقدم المنصوري قصص واقعية من رحلات الصيد، وطريقة تعامل الطير مع الطرائد، وحرص الطير على المحافظة على صيده وعدم السماح لأي أحد بالاقتراب منه حتى يحضر مالك الطير ليأخذ ما تم صيده، وغيرها من القصص الشيقة في فضاء سنع الطير. رضا عبدالنور/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
اختتمت المملكة، اليوم، مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024؛ بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام، بالمعرض الذي أقيم في عاصمة جمهورية كوريا "سيئول" على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو.
وسجّل جناح المملكة في المعرض حضوراً واسعاً من الجمهور الكوري، إذ يعد الجناح الأكثر كثافة من حيث عدد الزوّار للتعرف إلى الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة؛ تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلةً هيئة التراث، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، دارة الملك عبد العزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار؛ وذلك لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، إذ تضمن البرنامج الثقافي 13 ندوة حوارية و 24 متحدثاً استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الكورية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والكورية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، بالإضافة إلى ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، إضافة إلى العروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، ومعرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض للأزياء التقليدية، ومعرض للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.