أسرى الجهاد يستعدون لمعركة "شرسة" ضد قرارات "بن غفير"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، مساء اليوم الإثنين أن أسرى الجهاد يستعدون لمعركة شرسة ضد قرارات المتطرف "بن غفير" عشية الذكرى الثانية لانتزاع الحرية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي مساء اليوم "إن الأسرى ينتظرون ويتحضرون لكل السيناريوهات المطروحة والمتوقعة، من خلال التعبئة العامة وتجهيز الجبهة الداخلية، استعداداً لهذه المعركة مهما كلفت من ثمن، ولو على حجر ذبحنا".
وأضافت "ما زلنا نرقب بحذر شديد ردود إدارة السجون الصهيونية في أعقاب الحرب التي تشن على الأسرى بقرارات واجراءات المتطرف الصهيوني ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير والتي كان أخرها قمع واقتحام أقسام حركة الجهاد الإسلامي اليوم في سجن نفحة، وذلك عشية الذكرى الثانية لعملية انتزاع الحرية، التي نفذها ستة أبطال من سجن جلبوع المحصن "الخزنة".
وشددت الهيئة على أن الأسرى لن تُكسر إرادتهم ولن تلن عزيمتهم، وسيقاومون بكل الطرق والوسائل مدافعين عن حقوقهم المشروعة التي عُبدت بالدماء، مبينة أنها في حالة استنفار وعلى استعداد لتقديم الواجب والدفاع عن الشرف والكرامة.
ولفتت إلى أن أسرى جلبوع الستة ما يزالون منذ عامين يتنقلون بين أقبية العزل، ويتعرضون لأبشع تنكيل وقمع بظروف حياتية وإنسانية قاسية، وما زالت إرادتهم قوية تناطح السماء، ومعنوياتهم قاهرة للسجان وإدارته.
وختمت الهيئة بيانها برسالة "إلى شعبنا الفلسطيني، قائلة " نثق بشعبنا وجماهيره العريقة؛ التي لن تتركنا وحدنا في معركتنا هذه، معركة الحرية والتحدي، معركة الدفاع عن الكرامة ولو بالدم والشهادة، ونؤكد أننا مقبلون على معركة الكرامة بقرار لجنة الطوارئ الوطنية العليا في 14 من الشهر الجاري، وكلنا ثقة بتحقيق النصر ورضوخ السجان إلى مطالبنا وإعادة حقوقنا المسلوبة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسرى الجهاد معركة بن غفير
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة
#سواليف
وجه #أسرى #إسرائيليون أفرجت عنهم “كتائب القسام” من قطاع #غزة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ #صفقة_تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية دون تأخير أو #مماطلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن الأسرى السابقين شددوا في رسالتهم على ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وقال الأسرى في رسالتهم: “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي #جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.
مقالات ذات صلة الفيصلي يحسم الديربي بفوزه على الوحدات 2025/03/08من جهتها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن 56 أسيرا إسرائيليا، أفرجت عنهم حركة حماس، وقعوا على الرسالة، مطالبين حكومة نتنياهو بعدم التلاعب بمراحل الصفقة واستكمالها كما تم الاتفاق عليه.
والجمعة، نشرت القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي المحتجز لديها متان أنجرست، حيث قال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي تنصل من المرحلة الثانية لإعادة الأسرى.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن القيادة السياسية في إسرائيل وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
والخميس، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، باستئناف العدوان على غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسط تقديرات إسرائيلية بأن 22 من بين 24 أسيرًا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، إلى جانب جثث 35 آخرين، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني، قد تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وينص على ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، لكن إسرائيل رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى، ليل السبت/الأحد الماضي.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أمريكي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهو ما ترفضه حركة حماس، التي أكدت تمسكها بالتنفيذ الكامل لبنود الصفقة، ودعت الوسطاء للتحرك الفوري لإجبار إسرائيل على الالتزام بالمرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا نهائيًا للعدوان.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا، والذي استمر بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، خلف أكثر من 160 ألف شهيد وجريح في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.