ما علاقة التوعية؟.. خبير قانوني يحدد سبب تكرار الاعتداءات على الأطباء والكفاءات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علق الخبير في الشأن القانوني، علي التميمي، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، على استمرار ظاهرة الاعتداء على الكفاءات العلمية والطبية والكوادر التدريسية.
وقال التميمي في حديث، لـ"بغداد اليوم"، ان "استمرار هذه الظاهرة، ليس لعدم وجود قوانين رادعة، بل على العكس هناك قوانين حازمة وصارمة في التعامل مع هكذا اعمال خارجة على القانون".
وبين، ان "هناك خللاً بقضية التوعية مع الأسف هي التي تدفع لاستمرار هكذا اعتداءات، إضافة لوجود ضعف بقضية متابعة محاسبة من يرتكب هكذا حالات اعتداء، لكن في الآونة الأخيرة، اصبحت هناك متابعة دقيقة لمثل تلك الحالات ويتم القبض على مرتكبيها بساعات قليلة، فهذه الإجراءات الرادعة والشديدة هي من تدفع نحو الحد من هذه الظاهرة".
يشار الى ان الكوادر الطبية في المستشفيات العراقية والتعليمية في المؤسسات التربوية والمدارس تتعرض بين حين وآخر الى اعتداءات متكررة من قبل ذوي المرضى أو الطلبة أو المراجعين، وسط عجز حكومي عن منعها وتوفير الحماية، فيما شدد مواطنون وناشطون على ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية بحق المعتدين مهما كانت جهات ارتباطهم.
وآخر تلك الحوادث وقد لن تكون الأخيرة، تهديد الطبيب (ياسر قيس) في محافظة ميسان نهاية الشهر الماضي ووضع على باب عيادته لافتة كتب عليها "تم إغلاق العيادة إلى إشعار آخر بسبب التهديدات العشائرية وخذلان المسؤولين" بعد تهديده من قبل أقارب أحد المتوفين.
وسبق تلك الحادثة تعرض الكوادر الطبية داخل مستشفى ابن الخطيب ببغداد في مطلع الشهر الماضي من قبل ضابط برتبة كبيرة في وزارة الدفاع وأفراد حمايته، بسبب وفاة امرأة تقرب للضابط بمرض الحمى النزفية.
ووفقًا لإحصاءات رسمية، فإن 72 ألف طبيب عراقي ما زالوا خارج البلاد، إذ دفعت بهم الظروف الأمنية والتهديدات التي تعرضوا لها إلى الهجرة.
كما يفكّر عدد كبير من الأطباء في العراق بالهجرة أيضاً، ويرفضون إجراء عمليات جراحية بسبب تزايد حالات الاعتداء عليهم من قبل أهالي المرضى دون ان تتوفر لهم حماية بحسب مراقبين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة يونيسف، أنه لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 13 شهرا، وذلك في تصريحات مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
واضاف المتحدث باسم منظمة يونيسف، انهم يحاولون بذل كل الجهود الممكنة للحد من تداعيات الكارثة على الأطفال في قطاع غزة، موضحا أن موظفي يونيسف لم يتمكنوا من تقديم الدعم الكافي للأطفال في غزة بسبب ضراوة الحرب.
وتابع المتحدث باسم منظمة يونيسف، “نحن في حاجة ماسة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مشيرا الى ان هناك العديد من العراقيل لتنفيذ العمليات الإنسانية في قطاع غزة ولبنان.
وأوضح أنه لا بد من انخراط الجميع لتهدئة الأوضاع في غزة ولبنان.