أطلقت الجهات المنظمة للأسواق المالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جائزة "المستثمر الذكي الخليجي" في نسختها الثانية ضمن برنامج التوعية الاستثمارية (مُلم).

وتهدف الجائزة إلى رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمار في الأسواق المالية، وذلك من خلال تشجيع الأفراد وطلبة المدارس والجامعات إلى تقديم محتوى ابداعي يساهم في نشر الوعي المالي.



وأكد السيد علي هارون العامر مدير مراقبة الأسواق المالية بالإنابة بمصرف البحرين المركزي أن هذه المسابقة تعتبر أحد أهم مبادرات برنامج (مُلم) والذي من خلاله تسعى الجهات الرقابية للأسواق المالية لتعزيز الوعي وتحقيق مستوى عال من العادات المالية السليمة في مجال الأوراق المالية، داعيا جميع الأفراد وطلبة المدارس والجامعات من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين إلى المشاركة في هذه المسابقة.

والجدير بالذكر أن المشاركة مفتوحة للمواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون بداية من شهر سبتمبر الجاري وحتى شهر نوفمبر القادم، لطرح أفكار إبداعية متعلقة بثقافة التعاملات المالية والاستثمارية، وذلك في نطاق أربع فئات أساسية هي: الفيديو، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والكتابة، وسوف يتم الإعلان عن 36 فائزًا بجوائز المسابقة التي إلى تصل قيمتها لأكثر من مليون ريال سعودي في شهر ديسمبر المقبل.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة سياسة «العقاب الجماعي» تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة

يجري وفد إسرائيلي مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لأسابيع عدة، في ظل تمسك حركة حماس بضرورة تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق المعلن عنها بوساطة مصرية وأميركية وقطرية، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وبعد لقاء جمع قيادة حركة حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة، من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب مسؤولين أميركيين.
وستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قيادة الولايات المتحدة، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل و«حماس» الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً في غزة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة في مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع.
 وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمفاوضين من إسرائيل و«حماس».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لأيام عدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وأمس الأول، التقى وفد قيادة حركة حماس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، في القاهرة، وبحث الطرفان العديد من القضايا المهمة، بحسب بيان لحركة حماس.
وذكرت الحركة أن اللقاء تناول بشكل خاص مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة، مشيرة إلى تشديد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط.
وأكد وفد «حماس»، موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار مصدر مصري لـ«الاتحاد» إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل الدوحة أمس، استمع إلى الوسيط القطري حول موقف حركة حماس من إمكانية تمديد اتفاق المرحلة الأولى، مؤكداً رفض الحركة للرؤية الإسرائيلية المطروحة بتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتمسك الحركة بضرورة عودة إسرائيل للاتفاق المعلن عنه قبل عدة أسابيع، مشدداً على تمسك «حماس» بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل مقابل المضي قدماً في تفعيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
 وأوضح المصدر أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، أجرى مشاورات نهاية الأسبوع الجاري مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى، لافتاً إلى أن مبعوث ترامب اقترح تمديد الاتفاق لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين والأميركيين الأحياء، وهو ما قوبل بالرفض من حركة حماس التي تتهم إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الموقع.
ولفت المصدر إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مضاعفة خوفاً من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويعملون على تقريب وجهات النظر بين «حماس» وإسرائيل للوصول إلى صيغة توافقية تضمن استمرار الهدوء الحالي في غزة، وتدفع نحو إبرام هدنة طويلة الأمد في القطاع لسنوات عدة، وذلك للشروع في عملية إعادة إعمار غزة، ومعالجة المشكلات الأساسية والحياتية التي يعانيها النازحون الفلسطينيون.

مقالات مشابهة

  • سَهِّلْها.. مشروع تخرج مبتكر بإعلام القاهرة لتعزيز الوعي بالتكنولوجيا المالية
  • إطلاق السلف المالية للمتعاقدين في التربية والوزارات الأخرى
  • الأهلي المصري مهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية بعد الانسحاب
  • النسخة الخامسة.. الدوسري يتوج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي 2024
  • مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إطلاق مسابقة الإجادة للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية
  • استمرار قبول طلبات مسابقة "جوائز الصحافة المصرية" حتى الخميس 27 مارس
  • بدور القاسمي تفتتح النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إنجاز مصري عالمي.. علياء يونس تحصد جائزة "هيتاشي" العالمية للتمويل الأخضر الذكي