نيروبي"أ ف ب":حض رئيس الوكالة الدولية للطاقة اليوم الولايات المتحدة والصين على وضع "توتراتهما" جانبا خلال قمة كوب28 المقررة نهاية العام، معتبرا ان "التصدعات الجيوسياسية" تحول دون تطوير الطاقات النظيفة.

وقال فاتح بيرول في مقابلة مع وكالة فرانس برس على هامش القمة الافريقية حول المناخ في نيروبي "آمل فعلا ان تضع الولايات المتحدة والصين، اكبر مصدرين لانبعاثات (الغازات الدفيئة)، توتراتهما الجيوسياسية والاقتصادية جانبا خلال (قمة) كوب28 المقبلة".

وأضاف "عندما أنظر إلى مستقبل الطاقة والمناخ، اعتقد أن البرنامج الأفضل والأكثر تفاؤلا هو أن تكون (قضية) الطاقة النظيفة مركزية" داعيا البلدين إلى "تقارب" لدفع قضايا المناخ قدما.

ووفقا لفاتح بيرول، فإن العالم يتقدم ببطء شديد لتحقيق أهداف الحد من ارتفاع حرارة الارض التي اتفق عليها المجتمع الدولي في باريس عام 2015.

وأضاف أن الانقسامات الدولية التي يغذيها النزاع في أوكرانيا "أصبحت أكثر وضوحا".

وأكد أن هذه الانقسامات "تلقي بظلالها" على المستقبل لأن "التعاون الدولي بين الجهات الفاعلة الرئيسية سيصبح أكثر صعوبة".

ومن المتوقع أن يثير مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ (COP28)، المقرر عقده في أواخرنوفمبر ومطلع ديسمبر في دبي، معارضة قوية بشأن قضايا الطاقة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أرامكو السعودية ترسي عقودًا بأكثر من 25 مليار دولار في مجال الغاز

أرست أرامكو السعودية اليوم، عقودًا بقيمة تتجاوز 25 مليار دولار لمواصلة توسعتها الإستراتيجية في مجال الغاز، التي تستهدف نمو إنتاج غاز البيع بأكثر من 60% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2021، التي تتعلق هذه العقود بالمرحلة الثانية من تطوير حقل الجافورة الضخم للغاز غير التقليدي، والمرحلة الثالثة من توسعة شبكة الغاز الرئيسة في أرامكو السعودية، ومنصات الغاز الجديدة، والمحافظة المستمرة على الطاقة الإنتاجية.
وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر أن هناك زخمًا كبيرًا جدًا في مشاريع أرامكو السعودية واستثماراتها الرأسمالية كجزء من إستراتيجية النمو لديها بما ينعكس إيجابًا على حيوية واستدامة صناعة الطاقة في المملكة، مؤكدًا أن التوسع في مجال الغاز من أهم محركات النمو في الشركة.
وقال: “إن هذه العقود توضح قناعتنا الراسخة بمستقبل الغاز بصفته مصدرًا مهمًّا ومتناميًا للطاقة في العالم، فضلًا عن أنه مادة خام حيوية لقطاعات التكرير والكيميائيات والتسويق. ويوضح حجم استثماراتنا المستمرة في تطوير حقل الجافورة العملاق الذي يُعد من درر الغاز الصخري في العالم، وكذلك استثمارنا في التوسعة الثالثة لشبكة الغاز الرئيسة، سعينا لتعزيز تكامل أعمالنا في مجال الغاز وتنويع محفظة أعمالنا، واستحداث فرص عمل جديدة تدعم رؤيتنا الوطنية الطموحة، بما في ذلك دعم تحوّل المملكة نحو شبكة كهرباء منخفضة الانبعاثات، حيث يحل الغاز ومصادر الطاقة المتجددة تدريجيًا محل النفط والوقود السائل في توليد الكهرباء، مما يتيح كميات كبيرة من الوقود السائل للتصدير.
وأفاد بأن هذه المشاريع العملاقة تتم بإسهام كبير لزيادة توطين الصناعة، ورفع نسبة المحتوى المحلي، وتوليد الوظائف للسعوديين والسعوديات، مثمنًا الشراكة الواسعة من المورّدين ومقدمي الخدمات لما أظهروه من الجدّية والقدرة على الابتكار لبناء وتوسيع البنية التحتية للطاقة على مستوى عالمي.

مقالات مشابهة

  • الذهب الأخضر
  • بعثة البنك الدولي: برنامج تكافل وكرامة نموذج رائد ويأتي ضمن أفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية الاجتماعية
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الشاهد: الحكومة نجحت في استعادة ثقة المستثمرين الأوروبيين رغم التوترات الجيوسياسية
  • وزيرة التعاون الدولي والمدير العام للمفوضية الأوروبية يعقدان مائدة مُستديرة مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية
  • قرارات جديدة لمجلس جامعة القاهرة برئاسة الخشت
  • أرامكو السعودية ترسي عقودًا بأكثر من 25 مليار دولار في مجال الغاز
  • وزير المالية: التحديات الجيوسياسية بالشرق الأوسط ذات آثار سلبية علي التجارة والاستثمار
  • «حكماء المسلمين» يشارك بمؤتمر القيادة العالمية للسلام في نيروبي
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟