منظمة الهجرة : نزوح داخلي لأكثر من ٢٥ ألف شخص في اليمن خلال ثمانية أشهر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) تسجيل نزوح داخلي لأكثر من 25 ألف شخص في اليمن خلال الثمانية الأشهر الأولى من عام 2023، بانخفاض أكثر من النصف عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت المنظمة، في تقرير حديث، إن مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لها رصدت نزوح 4,188 أسرة تتألف من 25,128 شخص في الفترة بين 1 يناير و2 سبتمبر 2023.
وأشار التقرير إلى أن عدد النازحين الجدد في الثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري يمثل انخفاضاً بنسبة 106% عن نفس الفترة من العام الماضي 2022 التي شهدت نزوح 8,636 أسرة مكونة من 51,816 شخص.
وأفاد التقرير أن الأسبوع الأخير، والمحدد بالفترة بين 27 أغسطس و2 سبتمبر 2023، شهد تسجيل 30 أسرة تتكون من 180 شخصاً تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل.
وتركزت أغلب حالات النزوح الجديدة المسجلة الأسبوع الماضي نشأت في محافظة مأرب، وبعدد 21 أسرة؛ معظمها داخلية ومن تعز، فيما شهدت الحديدة نزوح 6 أسر؛ داخلية ومن محافظة تعز المجاورة التي شهدت بدورها نزوحا داخليا لأسرتين فقط، بحسب التقرير.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.