قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنّ كل مقرري العموم ومساعديهم على درجة عالية من التخصص والخبرة السياسية، مشيرًا إلى أنهم وزراء سابقون ومتخصصون.

وأضاف «فوزي»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج كلام في السياسة، على قناة إكسترا نيوز: «مقررون العموم يتعاملون مع كل القضايا بحكمة، ويتم رفع التقارير التي ترد إليهم من الحوار الوطني والنقاشات المنعقدة في اللجان إلى مجلس الأمناء».

آخر جلسة تمتد لـ12 ساعة 

وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن آخر جلسة لمجلس الأمناء امتدت إلى فترة زمنية تتراوح بين 11 إلى 12 ساعة، مواصلا: «كواليس إصدار التوصيات تعكس قصة نجاح كبيرة، فلم يكن المشاركون من قبل يلتقون أو يسمعون بعضا، ولم يكونوا يقبلون سماع رأي مختلف معهم، وهذا الكلام ينطبق على كل التيارات ولا أخص تيارا معينا».

وأوضح أن كل ما هو ليس تشريعيا يستطيع رئيس الجمهورية إصدار قرار مباشر فيه أو توجيه للحكومة، أما العملية التشريعية ففيها يشترك مع رئيس الجمهورية مؤسسات أخرى مثل الحكومة ومجلس النواب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الحوار الوطني الحوار تقرير الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة

عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه في إعادة بناء بلده

وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.

مقالات مشابهة

  • “أمانة جدة” تصدر وتجدد 7.845 شهادة صحية خلال شهر فبراير
  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار
  • حبس مرتضى منصور 6 أشهر بتهمة سب محمود الخطيب ومحمد عثمان
  • محمود أبو العباس يودع الساحة الفنية
  • المستشار محمود فوزي يستقبل وزير الدولة للعدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال
  • محمود فوزي: القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لزيادة الصادرات المصرية
  • مارد الجبل .. عايدة رياض تكشف كواليس انطلاقتها الفنية
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • 400 جنيه أول أجر.. عايدة رياض تكشف كواليس بداياتها الفنية
  • شيخ الأزهر: نجاح كبير لمؤتمر الحوار الإسلامي ومشاركة واسعة من 30 دولة