توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة مدينة السادات والمجلس القومي للمرأة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وقعت اليوم الإثنين، الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومي للمرأة، بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للمرأة ووحدة تكافوء الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي بالجامعه، وذلك بمقر المجلس القومي للمرأة، بحضور الدكتورة سحر عبد الستار، مقررة المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنوفية وعميدة كلية الحقوق جامعة مدينة السادات، والدكتور أحمدثابت، وكيل كلية التربية للدراسات العليا، والدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافوء الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي.
أشادت الدكتورة مايا مرسى بالقيادات النسائيه التى تتصدر المشهد بالدولة المصرية حيث أصبح فى البرلمان عدد ٢٠٦ برلمانيه و٤٠ سيده في مجلس الشيوخ، مشيده بجامعة مدينة السادات متمنية وصول عدد أكبر من السيدات لمناصب قياديه والوصول إلى مركز إتخاذ القرار دون تمييز، مثمنة جهود جامعة مدينة السادات على إنشاء وحدة تكافوء الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي، ليعكس إنتهاج القائمين عليها ذات النهج الذي تتبعه الدولة المصرية في دعم وإحترام وتمكين المرأة وإدراك القائمين عليها لقيم تمكين المرأة وإحترامها والإيمان بأهمية دورها وكيانها.
وأوضحت الدكتوره شادن معاويه، رئيس الجامعة، إن البروتوكول سيشتمل على دعم وحدة تكافوء الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي، لتتولى تنمية وتدريب العاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس على موضوعات ومفاهيم أشكال وآليات مناهضة العنف ضد المرأة، وإعداد وتنمية كوادر بشرية متميزة فى مجال حماية المرأة من كافة أشكال العنف، كما أوضحت أن الهدف العام من تكافؤ الفرص هو ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين وتكافوء الفرص،
وأكدت الدكتوره شادن معاويه، على رفع الوعي المجتمعي إتجاه المرأه لتحقيق مبدأ المساواة. وأن دور الجامعة كمؤسسة تعليمية توفير بيئة تعليمية آمنه للجنسين الطالب والطالبه وترسيخ مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
كما أشادت بجهود المجلس القومى للمرأه تحت قيادة الدكتورة مايا مرسى، للنهوض بأوضاع المرأة المصرية، معبرة عن ذلك "فخورين بأننا سيدات مصريات" في ظل هذا التمكين والثقه الذى تحظى به المرأه المصرية من القياده السياسيه نحو الجمهورية الجديدة للمشاركة الفعاله نحو التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشارت رئيس الجامعة، أن البروتوكول يهدف إلى إتخاذ آليات آمنه للمرأه والفتاه داخل وخارج الجامعة وهى تدريب مجتمع الجامعة بكافة المستويات من خلال مشروع لإعداد وتدريب سفراء للتدريب فى مجال تكافوء الفرص ومناهضة العنف، التعرف على أشكال وآليات مكافحة العنف ضد المرأة، إعداد كوادر بشرية متميزه في مجال المساواه بين الجنسين وتكافوء الفرص، التعرف على تجارب الدول الأخرى، إعداد البحوث والدراسات والمسابقات العلمية والأنشطة الفنيه، تنظيم وعقد دورات تدريبية وورش عمل وعمل مؤتمرات بحوث ومسابقات ومعسكرات، تبادل الخبرات الجيده بين الوحدات بالجامعات، تبادل النشرات والكتب والمطبوعات والأبحاث، تلقى شكاوى المرأه الفتاه والعاملات داخل الجامعة والبت فيها، الإسترشاد بالدليل الإجرائى لإنشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون المجلس القومي للمرأة جامعة مدينة السادات أنشطة المجلس القومي للمرأة المجلس القومی للمرأة جامعة مدینة السادات
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تناقش متطلبات تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة
بحث رئيس جامعة جنوب الوادي الدكتور أحمد عكاوى مع مسئولي وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالجامعة تحقيق متطلبات تمكين المرأة بالجامعة في ضوء "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030"، وذلك عن طريق تقديم تصور مقترح لتحقيق متطلبات هذا التمكين مبني على نتائج بحث (مشترك) هو الأول في دراسته وموضوعه بالجامعات المصرية تقدمت به الدكتورة عزة أحمد صادق الأستاذ المساعد بكلية التربية ونائب مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالجامعة.
وأشار " عكاوي " إلى أن "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" تعدّ إحدى الاستراتيجيات الفعالة في مجال تمكين المرأة التي أصدرها المجلس القومي للمرأة بمستهل عام 2017، وهو العام الذي أطلق عليه رئيس الجمهورية ام للمرأة، ويمتد الأفق الزمني لها حتى 2030، وقد ارتكزت بشكل رئيس على استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030.
وأوضح أنه تم استعراض دور الجامعة في مشاركة المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشكلات التي تعوقها عن القيام بذلك، والإجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات وتحديد مجالات وفرص التحسين التي تساعدها في تحقيق أهدافها الطموحة.
وأكد رئيس الجامعة على الدور الفاعل لجامعة جنوب الوادي في تحقيق التمكين السياسي للمرأة من خلال إتاحة فرص مشاركتها في صنع القرار وتنمية قدراتها لتولي المناصب القيادية بالجامعة، والتمكين الاقتصادي من خلال تزويدها بالمعارف والمهارات في مجال ريادة الأعمال، وزيادة فرص مشاركتها الفعالة في خطط وبرامج التنمية، والتمكين الاجتماعي من خلال مساعدة المرأة في التعرف على حقوقها والسبل القانونية للحصول عليها، ومساعدة فئات المرأة في الحصول على كافة الخدمات خاصة في مجالات التعليم والتدريب والصحة، وكذلك حماية المرأة من خلال القضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياتها وسلامتها وكرامتها.
وأوضح رئيس الجامعة أنه من الضرورة استحداث برامج متخصصة في مجال ريادة المرأة للأعمال في المرحلة الجامعية الأولى، واستحداث برامج دراسات عليا للمرأة في مجالات متخصصة بشئون المرأة وأنشطتها، واستحداث مقررات لتنمية المهارات الابتكارية والريادية للمرأة، وأهمية إعداد أدلة تعريفية لتوعية المرأة بالقوانين التي تحميها وتضمن حقوقها المالية، ونشرها على الموقع الإلكتروني للجامعة. لأفتا إلى تبني الجامعة للتصور المقترح وأثنى على جهود الوحدة والقائمين عليها وعلى البحث المتميز في فكرته ونتائجه.