تتردد شائعات قوية مفادها أن شركة "ميتا" Meta الأمريكية تستعد لإصدارات تجريبية خالية من الإعلانات لكل من فيسبوك  Facebook  و  Instagram  انستجرام  وسوف تطرحها قريبا في الاتحاد الأوروبي. 

ووفقا لتقرير من موقع techspot التقني، مصادر مطلعة من داخل "ميتا" قامت بتسريب خطة الشركة التي تخطط خلال المرحلة القادمة لتقديم نسخة "بريميوم" أو ممتازة من منات "فيسبوك و "انستجرام" مقابل اشتراك شهري يضمن لك تصفح خال من الإعلانات والحفاظ على سرية بيانات المستخدمين.

Meta 

قالت ثلاثة مصادر رفضت ذكر اسمها، على علم بالأمر لصحيفة نيويورك تايمز أن شركة Meta ستطرح قريبًا خطط الاشتراك في النسخ المميزة لمستخدمي Facebook وInstagram في الاتحاد الأوروبي.

٪4 من الإيرادات.. مشروع قانون كندي لإجبار «ميتا» و«جوجل» على الدفع للمؤسسات الصحفية فيسبوك وإنستجرام بفلوس.. تقرير يكشف خطة "ميتا" المثيرة للجدل

حتى الآن أسعار الاشتراكات غير متاحة لوسائل الإعلام ولكنها ستسمح للمستخدمين الذين يدفعون بالحفاظ على سرية بياناتهم وسيكون هناك طبقة حماية إضافية على حساباتهم، وتأتي هذه الخطوة استجابة لقوانين وسياسات الخصوصية التي تم سنها مؤخرًا في الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف ضبط وسائل التواصل الاجتماعي. 

تأمل ميتا أن يكون تقديم نسخة مدفوعة للأوروبيين كافيا لإبعاد المسؤولين عن توجيه اتهامات لها، ومع ذلك، سيظل المنظمون ومسؤولي الاتحاد الأوروبي ينظرون إلى الإصدارات العادية المليئة بالإعلانات على أنها تدخلية للغاية و تنتهك خصوصية المستخدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيسبوك انستجرام الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.

وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.


وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.

وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".

وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).

وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن قمة استثنائية حول أوكرانيا والأمن
  • أوليانوف: الاتحاد الأوروبي لم يعد يردد بأن روسيا يجب أن تُهزم
  • إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة
  • الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
  • شركة تركية تطلق مشروع إسكان اجتماعي جاهز في مصراتة لمواجهة أزمة السكن
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • 65 عامًا وأكبر: هل يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة ديموغرافية؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • شركة سامسونج تطلق هاتفًا جديدًا بمواصفات وتقنية عالية
  • إلى تونس.. كهربا في أحدث ظهور على انستجرام