أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، أن بقاء الاتصالات بيد ميليشيا الحوثي الإرهابية، منذ سنوات إلى يومنا هذا دون حلول جذرية يُعدُّ جرمًا كبيرًا ارتُكب بحق المناطق المحررة وكل المقاومين ضد الحوثي، فكم من خسائر في الجبهات والمناطق المحررة كانت بسبب الاتصالات.

 

المحرمي في ظل الجدل الدائر حالياً بين الرافضين والمساندين لإنشاء هذه الشركة، قال في تصريح صحفي له: "إن إنشاء شبكة الاتصال في عدن خيار الأحرار؛ لأنها ستخدم المقاومة ضد الحوثي، وستوفر الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة، بعيدًا عن سيطرة الحوثي، وستوقف الدعم الذي يذهب لمليشيا الحوثي  يوميًّا في كل ثانية ودقيقة من عوائد الاتصالات دعمًا للمجهود الحربي بعلم أو بدون علم". 

وثمن المحرمي جهود وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسة الاتصالات، وكل من أسهم في إنجاح المشاريع التي تخدم المواطنين.

ووافقت الحكومة في اجتماعها يوم 21 أغسطس الماضي، على مشروع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات يمنية - إماراتية مشتركة لتقدم خدمات الهاتف النقال والإنترنت.

وجاءت الموافقة على مشروع الاتفاقية عقب مناقشة المسودة الموقعة بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركة إماراتية، وما تتضمنه من منح ترخيص تقديم خدمات الهاتف النقال وتشغيل وترخيص الطيف الترددي.

لكن هذه الموافقة أثارت غضب جناح الإخوان في الشرعية والذين سارعوا إلى المطالبة بإلغاء الاتفاقية ووصف من يساندها بـ"الخيانة والعمالة" على غرار الاتهامات التي توجهها ميليشيا الحوثي الإرهابية للمناوئين لمشروع إيران في اليمن.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

FT: البيجر تلتحق بتاريخ طويل من أجهزة الاتصالات القاتلة

قال محرر صحيفة "فاينانشال تايمز"لشؤون الأمن السيبراني مهول سريفاستافا، إن "أجهزة البيجر المتفجرة تلتحق بتاريخ طويل من أجهزة الاتصالات القاتلة"، وذلك بعد يوم من عملية استهداف أجهزة الاتصالات الخاصة بحزب الله في لبنان.

وأضاف الكاتب أن "لدى الجواسيس الإسرائيليين تاريخ طويل يمتد لعقود في استخدام الهواتف، وما تبعها من تطور تكنولوجي، لتتبع ومراقبة وحتى اغتيال أعدائهم".

وأشار إلى أنه في عام 1972، كجزء من انتقام إسرائيل من منظمة التحرير الفلسطينية لقتل 11 رياضيا إسرائيليا في أولمبياد ميونيخ، قام عملاء الموساد بتفخيخ الهاتف الذي يستخدمه محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية (غير الرسمي) في باريس، في شقته الفرنسية.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول، عندما رد الهمشري على الهاتف، فجّر فريق إسرائيلي قريب المتفجرات المعبأة داخل قاعدة الهاتف عن بعد، ما أدى إلى فقد الهمشري لساقه ووفاته لاحقا.

ويسوق الكاتب مثالا آخر من عام 1996، حين نجح الشاباك، في اغتيال يحيى عياش، صانع القنابل الشهير في حماس والمسؤول عن قتل العشرات من الإسرائيليين، عبر هاتف محمول من طراز موتورولا ألفا، فُخخ بنحو 50 غراماً من المتفجرات.



ويصف الكاتب الحادثين بأنهما جزءٌ من أسطورة الجاسوسية الإسرائيلية، مؤكدا أنه مع انفجار مئات أجهزة البيجر فجأة في مختلف أنحاء لبنان بعد ظهر يوم الثلاثاء، تحول الشك على الفور إلى إسرائيل، التي يصفها بأنها القوة الإقليمية الوحيدة التي تمتلك شبكة تجسس قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم الجريء والمعقد والمنسق.

ويعتقد سريفاستافا أن حزب الله لجأ للاعتماد أكثر على أجهزة البيجر لتجنب المراقبة الإسرائيلية، خاصة بعد نداء علني من زعيم الحزب حسن نصر الله، لمسلحيه بالتخلص من هواتفهم الذكية باعتبارها أداة تجسسية.

وتابع أن حزب الله فضّل أجهزة البيجر لأنها غير مزودة بتكنولوجيا تحديد الموقع، أو بميكروفونات أو كاميرات، مما يجعل اختراقها من الناحية النظرية أكثر صعوبة من الهواتف الذكية٬ إلى جانب عدم توقع سيناريو انفجار الأجهزة بهذه القوة.

وقال مسؤول إسرائيلي سابق عنده خلفية في اختراق الاتصالات للصحيفة إن أحد الاحتمالات هو أن المتفجرات كانت مخبأة داخل البطاريات نفسها، وهي حيلة قديمة كانت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية والغربية تخشى التعرض لها على متن طائرات الركاب تجارية.

وهذا هو السبب الحقيقي الذي يدفع أمن المطارات للطلب من المسافرين فحص أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم وتشغيلها والتأكد من عمل الشاشات والبطاريات، وعدم احتوائها على متفجرات.

مقالات مشابهة

  • FT: البيجر يلتحق بتاريخ طويل من أجهزة الاتصالات القاتلة
  • FT: البيجر تلتحق بتاريخ طويل من أجهزة الاتصالات القاتلة
  • تي باي تكشف عن هوية جديدة للعلامة التجارية
  • 27.3 مليون اشتراك في خدمات الاتصالات بالإمارات
  • جراء الحوادث المرورية.. وفاة وإصابة 156 شخصا خلال أسبوعين بالمحافظات المحررة
  • الإمارات.. 27.3 مليون اشتراك في خدمات الاتصالات
  • 27.3 مليون اشتراك في خدمات الاتصالات بالإمارات نهاية مايو بنمو سنوي 5.2%
  • إحراز تقدّم كبير في ضم "ساعر" للحكومة الإسرائيلية وتسلّمه حقيبة "الجيش"
  • عدن.. عشرات الجنود المفصولين يطالبون وزارة الداخلية بإعادتهم إلى الخدمة
  • 5 بنوك تطلق الدفع عبر الهاتف الشهر المقبل