عماد الدين حسين: الصحافة المصرية استفادت كثيرا من الحوار الوطني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن أن كل من جرى قبوله في الحوار الوطني فهو وطني، وبالتالي يجب العمل على احترام رأيه حتى ولو كان مختلا عن البعض، إذ أن الرأي يُرد عليه بالرأي الآخر.
عماد الدين حسين: الحوار الوطني ساعد الصحافةوأضاف "حسين"، خلال تصريحات مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الصورة العامة التي ظهرت من خلال جلسة حقوق الإنسان في الحوار الوطني بالأمس في صالح مصر، سواء على مستوى الدولة أو الإدارة السياسية أو الصحافة أو الإعلام أو المجتمع بشكل عام.
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن الصحافة المصرية شهدت استفادة عظيمة من الحوار الوطني، حيث إنه شهد تنوعا واضحا وحقيقيا ومختلفا، إذ إن اليوم الذي يتم عقد جلسة خاصة بالحوار الوطني يوجد خبر مضمون ويوجد صفحة كاملة ومانشيت خاص بالحوار والجلسة، ومن ثم يبدأ الصحفيون في الحديث مع خبراء ومتحدثون عما حدث في الجلسة، وبالتالي أصبح هنام مدة صحفية حقيقية أمام الصحفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني عماد الدين حسين قناة إكسترا نيوز أحمد الطاهري الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل سيحقق مؤتمر الحوار الوطني السوري تطلعات السوريين؟.. تفاصيل
أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أنه لا يمكن لأحد في الوقت الراهن تحديد كيفية تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، ولا من سيختار أعضائها، وهل سيكونون ممثلين لجميع أطياف الشعب السوري أم سيقتصر تمثيلهم على بعض الأطياف المعينة.
محلل سياسي: أحاديث إدارة سوريا الجديدة عن إسرائيل أمر مستغربالجزائر تكشف عن طبيعة موقفها بشأن سورياوأضاف أنه حتى الآن، الأوضاع في سوريا لا تسير بشكل جيد، وأن الأمور لن تسير بطريقة ديمقراطية كما كشفت عدة قرارات اتخذتها الإدارة السورية الجديدة في الأيام القليلة الماضية.
وشدد "أبو الهول" في مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" على أن من بين هذه القرارات الأخيرة هو منح رتب عسكرية رفيعة لقادة الميليشيات، موضحًا، وأوضح أن ترقية الرتب كان من الأفضل أن تُؤجل حتى بعد تشكيل اللجنة الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني السوري، بالإضافة إلى وضع أسس لتشكيل الجيش السوري الجديد، ومشيرًا، إلى أنه منذ البداية كان يتم تحديد شكل الجيش السوري، وأن قادة الميليشيات هم الذين سيقودون الجيش السوري في المستقبل.
وأوضح أبو الهول أن تصريحات أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، التي قال فيها إنه يحتاج إلى ثلاث سنوات لوضع دستور، وأربع سنوات لعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في سوريا، تؤكد أن الأمور في سوريا تسير دون أي رقابة أو تنظيم، وكان من الضروري أن تكون هناك لجنة أممية تساعد في تنظيم الأوضاع، بلورة عملية الحوار الوطني، وتنظيم إدارة مستقبل سوريا.