وزيرة بريطانية تنسى نفسها.. وتكيل الشتائم على الهواء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قدمت وزيرة التعليم البريطانية، غيليان كيغان، الإثنين، اعتذارها عن الكلمات التي اختارتها للتعبير عن تذمرها لعدم شكرها لكل ما بذلته لحل أزمة المدارس المعرضة للانهيار بسبب ضعف الخرسانة.
وبعد مقابلة مع تلفزيون "آي تي في" في بريطانيا، انتقدت كيغان الآخرين الذين لا يفعلون شيئا، مؤكدا أن الحكومة البريطانية ذهبت إلى أبعد مدى في معالجة المخاوف المتعلقة بخرسانة المدارس.
ولم تنتبه الوزيرة بعيد انتهاء المقابلة أن الميكروفون الخاص بها لا يزال يعمل، فكالت الشتائم.
وقالت إن الجميع لم يكلّفوا أنفسهم القول إن الوزيرة فعلت أمرا جيدا، بينما هم لم يفعلوا شيئا.
وتساءلت: "هل هناك إشارات على أن أحدهم قال ذلك؟ لا؟".
ونشر تلفزيون "أي تي في" المقطع على حسابه المخصص للأحداث السياسية على منصة "إكس"، وخلال 4 ساعات فقط، نال الفيديو 5.4 مليون مشاهدة.
وفي وقت لاحق، قدمت الوزيرة اعتذارها عما بدر منها، كما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وقالت إنها أصيبت بخيبة أمل من المذيع التلفزيوني، الذي ذكرت أنه حمّلها المسؤولية الكاملة عما حدث وكأن الأمر خطأها وحدها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا الحكومة البريطانية بريطانيا الشتائم بريطانيا الحكومة البريطانية أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لا تسعى إلى التصعيد لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الثلاثاء من باكستان إن إيران “لا تسعى” إلى التصعيد لكن “لها الحق في الدفاع عن نفسها” وذلك في ما يتعلق برد محتمل على الضربات الإسرائيلية على إيران في 26 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني إسحق دار في إسلام اباد “على عكس إسرائيل، لا تسعى الجمهورية الإسلامية إلى التصعيد، لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها” مشيرا إلى أن إيران “سترد على عدوان الكيان الصهيوني وفقا للوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيدا”.
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا عسكرية في إيران، في عملية قدِّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وقدمت إيران هجومها على أنه رد على اغتيال قادة حزب الله وحماس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts