الدولة في عقائد السلالي!
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الدولة في عُرف وفهم ونظر وتقدير ومعتقدات الجماعة السلالية "فرع اليمن" هي جباية الأموال من الناس؛ بمبررات كثيرة ومتعددة؛ شرعية وحربية وقسرية ونهبوية، ولذا لن تجدوا لهم بناء واحدا في اليمن منذ مجيء الطاغية يحي الرسي ـ الملقب كذبا بالهادي ـ إلى صعدة عام 283 هجرية، ولكنكم ستجدون أطنانا من الكتب والمجلدات التي تحكي وتوثق قصص نهبهم ولصوصيتهم في اليمن خلال مسيرتهم العنصرية فيه.
يرتكز حكمهم إن وصلوا إلى السلطة على ملشنة الدولة، وتطييف المجتمع ومذهبة الدين، وعلى الإفقار والتجهيل المتعمد للناس، وإشعال الحروب؛ لتحويل أنظار وسخط الناس إلى الخارج، وفرز الناس إلى طبقات عنصرية؛ يضعون أنفسهم على رأسها.
أنظروا إلى الدول المبتلاة بوجودهم، إيران، العراق، سوريا، لبنان، صنعاء، وستجدون أن الجامع الوحيد بينهم: الإفقار والتجويع والتجهيل والفساد والتشرد وانهيار العملة وانعدام خدمات الدولة، وجوع المواطن وغنى السلالي، وانتشار الخرافة، وتزايد الدجل، وسيادة السلالي الجاهل على ابن البلد المتعلم، وكل تلك الدول تعاني من ضياع سيادتها وانتهاك حدودها.
#أهلا_سبتمبر_العظيم
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
واشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة ان قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وايضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة ان الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.