إيكاس تعلق عضوية الغابون في المجموعة الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قررت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا "إيكاس"، الاثنين، تعليق عضوية الغابون حتى عودة النظام الدستوري فيها.
وقال رئيس غينيا الاستوائية إن الوضع في الغابون "يشكل مصدر تهديد للسلم والأمن" في دول المجموعة الاقتصادية لوسط إفريقيا.
والأسبوع الماضي، طالبت مجموعة "إيكاس" بـ"عودة النظام الدستوري سريعا" إلى الغابون، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.
ونددت المجموعة باستخدام القوة لحل الخلافات السياسية والاستيلاء على السلطة، بحسب وكالة رويترز.
وأطاح العسكريون بالرئيس المنتهية ولايته، علي بونغو، بعد إعلان فوزه في الانتخابات، وعينوا قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما، "رئيسا للمرحلة الانتقالية".
وأدان الاتحاد الأفريقي هذا الانقلاب، فيما حذرت نيجيريا بشأن "عدوى الاستبداد" عقب الأحداث المماثلة في النيجر ومالي.
من جانبه، شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أنه "لا يمكن مقارنة الانقلاب العسكري في الغابون بالانقلاب في النيجر"، مشيرا إلى أن "العسكريين في ليبرفيل تدخلوا بعد انتخابات شابتها مخالفات".
وكانت الولايات المتحدة حضت، الأسبوع الماضي، الجيش الغابوني على "الحفاظ على الحكم المدني".
وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان: "نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم، وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني".
وأضاف: "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. نحن ما زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة".
كما أعرب البيان الأميركي عن القلق بشأن "غياب الشفافية والتقارير عن مخالفات أحاطت بالانتخابات"، التي زعمت المعارضة الغابونية أنها فازت بها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحافة العالمية تعلق على سجن عمدة إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة الصلح والجزاء المناوبة صباح اليوم الأحد، بحبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهمة الفساد، ولاقى القرار أصداء واسعة بالصحافة العالمية التي تتابع التطورات منذ اعتقال إمام أوغلو رفقة العديد من القيادات ببلدية إسطنبول الكبرى.
بي بي سي: التظاهرات سلمية
تناولت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قرار حبس إمام أوغلو في خبرها بعنوان “صدر قرار سجن عمدة إسطنبول رسميا وتم توجيه الاتهام إليه”. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن العديد من الأشخاص الذين كانوا في الشوارع ليلة السبت وواجهوا خطر الاعتقال أوضحوا في حديثها معهم أنهم يقاتلون من أجل مستقبل يمكن أن يؤمنوا به.
ووصفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاحتجاجات، التي تشهدها العديد من المدن خلال الأيام الأربعة الماضية بمشاركة الآلاف من الناس، بالسلمية، وأفادت أن إمام أوغلو يُنظر إليه على أنه أحد أصعب المنافسين السياسيين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأنه المرشح الوحيد الذي يتنافس بانتخابات حزب الشعب الجمهوري لتحديد المرشح الرئاسي للحزب.
الغارديان: الاحتجاجات تتحول إلى صراع من أجل الديمقراطية
في خبرها بعنوان “الاحتجاجات تتحول إلى صراع من أجل الديمقراطية”، أوضحت صحيفة الغارديان البريطانية أن الغضب على اعتقال إمام أوغلو كان حجر الزاوية في معارضة أردوغان. وأضافت الغارديان أن محاولة أردوغان طويلة الأمد لاستعادة اسطنبول من سيطرة المعارضة قد غذت حماس وغضب المحتجين الذين تحدوا الحظر المفروض على التجمع والتظاهر في المدينة التي بدأ فيها أردوغان مسيرته السياسية كرئيس للبلدية.
ووصف مئات الأشخاص التظاهرات أمام محطة مترو الأنفاق بأنها “رد على الضغوط التي تراكمت على مر السنين” مشيرين إلى الأزمة الاقتصادية التي ارتفعت فيها تكاليف المعيشة.
أسوشيتد برس: المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا تتعمق
في تقريرها بعنوان “محكمة تركية قررت اعتقال عمدة إسطنبول بتهم فساد”، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن عمدة بلدية إسطنبول وأهم معارض للرئيس التركي تقرر اليوم من جانب المحكمة حبسه وإرساله للسجن بانتظار محكمة وأمر بسجنه انتظارا لنتيجة القضية التي يُحاكم خلالها بتهمة “الفساد”.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن هذا الوضع يعمق أيضا المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا.
سي إن إن: المحتجون يتحدون حظر الاحتجاج
اختارت سي إن إن الأمريكية عنوان “تم سجن عمدة إسطنبول بينما يتحدى المحتجون في جميع أنحاء تركيا الحظر المفروض على التظاهرات” عنوانا لخبرها الذي أوضحت خلاله أن عشرات الآلاف من الناس خرجوا إلى الشوارع في أكثر من اثنتي عشرة مدينة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك إسطنبول والعاصمة أنقرة، في مظاهرات سلمية إلى حد كبير ضد اعتقال إمام أوغلو منذ يوم الخميس.
وأكدت سي إن إن أن قرار حبس إمام أوغلو لا علاقة له بتحقيق منفصل في المساعدات المزعومة لحزب العمال الكردستاني.
نيويورك تايمز: “حبس رئيس بلدية اسطنبول الذي من المتوقع أن يكون المرشح الرئاسي لتركيا”
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أنصار إمام أوغلو قولهم إن اتهامات الفساد ضد إمام أوغلو كانت حيلة للقضاء على الخصم السياسي الرئيسي لأردوغان”.
رويترز: “قد يؤدي ذلك إلى أكبر احتجاجات في البلاد”
أفادت وكالة رويترز للأنباء أن قرار السجن قد يؤدي إلى أكبر احتجاجات في البلاد ضد حكومة أردوغان منذ أكثر من عقد، بحسب ما تداوله وسائل إعلام تركية.
دويتشه فيله: محاولة سياسية للقضاء على منافس لحكم أردوغان
وذكرت وكالة دويتشه فيله الألمانية في تقريرها بعنوان “منافس الرئيس أردوغان إمام أوغلو في السجن” أن أنصار إمام أوغلو يرون أن هذا الاعتقال هو محاولة ذات دوافع سياسية للقضاء على منافس شعبي لحكم أردوغان منذ أكثر من عقدين.
وأشار دويتشه فيله إلى أن الانتخابات الرئاسية في تركيا ستجري في عام 2028، مفيدًا أن “الرئيس أردوغان لا يمكن أن يكون مرشحا مرة أخرى إلا إذا تم إجراء تعديل دستوري أو اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة.
Tags: أكرم إمام أوغلوحبس عمدة إسطنبول