القطاع الصحي بالبيضاء يناقش خطة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش اجتماع صحي في محافظة البيضاء اليوم برئاسة محافظ المحافظة عبدالله علي إدريس، خطة مكتب الصحة العامة والسكان ودور القطاع الصحي بالمحافظة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام الحالي 1445هجرية..
وأكد الاجتماع، الذي حضره وكيلاً المحافظة محمد أحمد الوحيشي وعبدربه العامري وضم مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد الخطري ونائبة الدكتور مجاهد المضرعي ونواب مدير عام مكتب الصحة ومديري الإدارات ومدراء مكاتب الصحة العامة بالمديريات ورؤساء الأقسام وممثلون القطاع الصحي الخاص وملاك المنشآت الصحية والطبية والصيدلانية ومحلات الأدوية والمستلزمات الطبية بالمحافظة، أهمية الاحتفال المشرف بذكرى المولد النبوي الشريف وتفاعل كافة المرافق الصحية بالمحافظة بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وخلال الاجتماع، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، ضرورة إبراز مظاهر الابتهاج والفرح وتزيين المرافق و إغاضة الأعداء والتعبير عن الغبطة والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد المحافظ إدريس، ضرورة توحيد الجهود وتفاعل الجميع في تنظيم فعاليات وأنشطة نوعية بجميع مكاتب الصحة العامة والسكان والمستشفيات والمراكز و الوحدات الصحية الحكومية والخاصة والمنشآت الصحية الخاصة في المديريات، اختفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم وتجسد عظمة ومكانة وحب رسول الله في النفوس ومدى الارتباط والاقتداء به.
وأشار إدريس، إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في إنجاح فعاليات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف والانضباط في أداء المهام والخدمات للمواطنين وتجسيد الأخلاق والمبادئ المحمدية قولا وعملا.
وشدد على أهمية اغتنام مناسبة المولد النبوي الشريف في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتجديد الارتباط بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليهم السلام وأعلام الهدى.
ونوه محافظ البيضاء، بدور وجهود مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة البيضاء، في إحياء هذه المناسبة العظيمة والدعوة للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الصحية بالمحافظة التي ستقام على مستوى المحافظة والمديريات، وتعزيز الوعي بين أوساط الأطباء والكوادر الصحية والمجتمع والتحضير الجيد لهذه المناسبة بما يليق بمكانة الرسول الأعظم.
من جانبه استعرض مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور مجاهد أحمد الخطري، خطة مكتب الصحة العامة لإقامة الفعاليات والأنشطة والبرامج المتنوعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والتي ستقام على مستوى الإدارة العامة بالمحافظة ومكاتب الصحة والمستشفيات الحكومية والخاصة والمنشآت الصحية العامة والقطاع الخاص والمراكز والوحدات الصحية بمحافظة البيضاء وجميع المديريات، بالإضافة الى مشاركة الجانب الصحي بالمحافظة في لجان الحشد والتنظيم للفعالية المركزية لإحياء هذه الذكرى.
وأكد الدكتور الخطري، حرص مكتب الصحة العامة والسكان وفروعه بالمديريات والمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بالمحافظة على إحياء هذه المناسبة العظيمة من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات في القطاع الصحي الحكومي والخاص والمنشآت الصحية العامة على نطاق واسع يليق بسيد وخير خلق الله محمد صلوات الله عليه وآله.. مشيدا بتفاعل الجميع والتحرك لإنجاح الفعاليات والأنشطة لدى القطاع الصحي الحكومي والخاص والمنشآت الصحية بالمحافظة..
وشدد الدكتور الخطري، على أهمية تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وضرورة إستلهام المعاني والدروس والعبر من أحياء هذه الذكرى العظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم والأخلاق التي يسعى أعداء الأمة لتجريدها منها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الصحة العامة والسکان المولد النبوی الشریف مکتب الصحة العامة الصحیة بالمحافظة والمنشآت الصحیة الله علیه وآله القطاع الصحی هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق
إماطة الأذى.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ما هو الثواب الذي أعده الله لمَن يعمل على إماطة الأذى عن طريق الناس ويقوم بذلك؟.
فضل إماطة الأذى عن الطريقوقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال من الأمور المستحبة شرعًا إزالة كلّ ما يؤذِي طرقات الناس من حَجَرٍ أو ماء مطر أو طين أو شوك أو غيره من الأشياء المؤذية؛ فإماطة الأذى عن طريق الناس من شُعب الإيمان.
وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» متفق عليه.
ولقد ورد في السنة النبوية المطهرة عدة أحاديث تُبَيّن فضل إماطة الأذى عن الطريق، من ذلك ما رواه مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ»، وفي رواية أخري للإمام البخاري في "صحيحه" قال صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ». وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه".
بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية
وأضافت دار الإفتاء أن هذه الأحاديث المذكورة في الباب ظاهرة في فضل إزالة الأذى عن الطريق؛ سواء كان الأذى شجرة تؤذي، أو غصن شوك، أو حَجَرًا يعثر به، أو قَذَرًا، أو ماء أمطار أو طين وغير ذلك؛ قال الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (5/ 114، ط. دار المعرفة): [ومعنى كون الإماطة صدقة: أنه تسبب إلى سلامة مَن يمرّ به من الأذى، فكأنه تصدَّق عليه بذلك، فحصل له أجر الصدقة» اهـ.