أدى قائد انقلاب الجابون، رئيس الحرس الجمهوري السابق الجنرال، بريس أوليجي إنجيما، اليمن، رئيسا انتقاليا لبلاده، مساء الإثنين، متعهدا بـ "إصلاحات دستورية" تفضي إلى تسليم السلطة للمدنيين.

 ولدى أدائه اليمين، أمام مقر المحكمة الدستورية في بالعاصمة بريفل، اعتبر إنجيما أن حل المؤسّسات "أمرًا مؤقتًا يستهدف إعادة هيكلتها وإصلاحها لتصبح أكثر ديموقراطية واتساقا مع المعايير الدولية"، وفقا لما أورده تليفزيون الجابون الرسمي.

ووصف إنجيما انقلاب الحرس الجمهوري على الرئيس عمر بونجو، بأنه انحياز لمصالح الشعب في الجابون، معللا الانقلاب، جاء نتاج "التلاعب الفج" بنتائج الانتخابات.

وتعهد قائد الانقلاب بالعمل على دستور جديد للجابون يجرى الاستفتاء عليه وجمعية وطنية جديدة، مؤكدا أن "وحدة البلاد شرط رئيسي لضمان الحريات"، وأن حل مؤسسات بلاده يستهدف إصلاحها لتتماشي والمعايير الدولية.

اقرأ أيضاً

بوريل: انتخابات الجابون غير نزيهة.. وسنفرض عقوبات على انقلابيي النيجر

كما تعهد إنجيما بإعادة جميع اللاجئين السياسيين الجابونيين من الخارج إلى البلاد، الذين فروا من بلادهم جراء القمع وكبت الحريات في عهد بونجو، على أن يجري إعداد دستور جديد للجابون "يلبّي تطلعات الشعب بقانون انتخابي جديد، لكن دون تسرع"، حسب تعبيره.

وأضاف أن الجابونيين سيذهبون مباشرة إلى انتخابات ذات مصداقية، عقب الفترة الانتقالية، دون أن يحدد موعدها، متهما السياسيين الغربيين بالتزام الصمت إزاء ما شاب انتخابات الجابون من خروق؛ "في حين يسارعون لإدانة الانقلابات العسكرية" حسب قوله.

وجاءت تصريحا إنجيما تزامنًا مع إعلان المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا "إيكاس" لعقد قمة طارئة في غينيا الاستوائية لبحث الأوضاع في الجابون عقب الانقلاب على الرئيس بونجو، ومناقشة سبل استعادة النظام الدستوري في الجابون.

وتعد إيكاس من أكبر التجمعات الاقتصادية في إفريقيا، وتأسست عام 1983، وتضم الجابون، وأنجولا، وبوروندي، والكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، ورواندا، وتشاد، وجمهورية ساوتومي وبرينسيب.

اقرأ أيضاً

انقلاب الجابون.. لهذا يرجح "ستراتفور" موقفا دوليا "خافتا" ضد العسكر

المصدر | الخليج الجديد + تليفزيون الجابون

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجابون على بونجو

إقرأ أيضاً:

نبيل دعبس رئيسا لـ«تعليم الشيوخ».. ننشر تشكيل اللجنة كاملة

أسفرت انتخابات هيئة مكتب لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، عن فوز الدكتور نبيل دعبس بمنصب رئيس اللجنة، فيما فاز اللواء الدكتور أحمد البدري بمنصب الوكيل الأول، والنائبة الدكتورة رندا مصطفى بمنصب الوكيل الثاني، بينما حصل الدكتور ناجح عبد الفتاح على منصب أمين السر.

في سياق متصل، أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، تلقي الأمانة العامة للمجلس خطابًا رسميًا من حزب مصر الحديثة، يؤكد فيه اختيار الدكتور نبيل دعبس ممثلًا للهيئة البرلمانية للحزب أمام المجلس، مما يعزز دوره في متابعة قضايا التعليم والبحث العلمي داخل المجلس.

جاءت هذه الانتخابات ضمن الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الشيوخ إلى اللجان النوعية لإجراء انتخابات هيئات المكاتب، وذلك بعد الإعلان عن عدم تلقي أي اعتراضات على تشكيل اللجان. وتمت دعوة أعضاء المجلس للموافقة على القوائم النهائية وتشكيل هيئات مكاتب اللجان، حيث جرت انتخابات 14 لجنة نوعية لتحديد رئيس ووكيلين وأمين سر لكل لجنة.

ووضعت اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، ضوابط محددة لتشكيل اللجان النوعية وانتخاب هيئات مكاتبها، بما يضمن أداء المجلس لواجباته التشريعية والرقابية بكفاءة وفعالية.

مقالات مشابهة

  • مجدي سليم رئيسا للجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ
  • نبيل دعبس رئيسا لـ«تعليم الشيوخ».. ننشر تشكيل اللجنة كاملة
  • هاني سري الدين رئيسا لـ«مالية الشيوخ»
  • المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس السوري
  • قائد سرية الحد اليمين للجيش الثاني: «الثغرة» عملية «سياسية».. (حوار)
  • فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس السوري
  • فخري الفقي رئيسا للجنة الخطة والموازنة بالتزكية
  • الفيومي رئيسا لـ«إسكان النواب» وسامي هاشم لـ«التعليم»
  • فخري الفقى رئيسا للجنة الخطة والموازنة بالنواب
  • هل يتغير الاتحاد الأوروبي بعد فوز اليمين في انتخابات النمسا؟