اللبنانية عبير نعمة: متحمسة جدا لمشاركتي في حفل مهرجان القلعة غدا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة اللبنانية عبير نعمة، عن تفاصيل مشاركتها لأول مرة في مهرجان القلعة غدا، قائلة: «الحفل سيكون بقيادة المايسترو أحمد عويدا»، مشيرة إلى أن وجودها في مصر، ومشاركتها بالحفلات، يزيد من شعورها بطاقة إيجابية كبيرة ومحبة الناس لها، إذ إن حب الشعب المصري للجمال والفن والموسيقى غير طبيعي، كما أن انطباعها عن مصر ووجودها بها أمرا لا يمكن نسيانه.
وأضافت «نعمة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» عبر قناة الحياة: «أنا بشكر كل الناس على المحبة الكبيرة التي أجدها في كل زيارة لمصر، ومتحمسة جدا بمشاركتي بحفل في مهرجان القلعة غدا كون الحضور يكون كثير للغاية، واللقاء سيكون مختلف»، مشيرة إلى أن الشعب المصري متذوق للفن، والمجتمع نفسه بيقدره وبيرحب به.
حفلة عبير نعمة بدار الأوبراوتابعت بأنها أقامت حفلا من قبل في مصر داخل دار الأوبرا، مشيرة إلى أن دار الأوبرا مكان له سحره الخاص ورهبته الكبيرة، كونه تاريخيا وعريقا، موضحة أن كل مكان وله جمهوره الخاص الذي يفرض على المطرب اختيار أنواع محددة من الموسيقى والأغاني فمثلا الأغاني التي أداتها على مسرح الأوبرا ستختلف عن نظيرتها المقدمة بمهرجان القلعة على الرغم من وجود الأوركسترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبير نعمة مهرجان القلعة الأوبرا عبیر نعمة
إقرأ أيضاً:
القلعة الحربية الأضخم في العالم
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
باشر جيش التحرير الشعبي الصيني منذ اسابيع ببناء قلعته الحربية المركزية في العاصمة بكين، والتي سوف تكون عند اكتمالها أكبر بعشرات المرات من مبنى البنتاغون الأميركي. وقد أثارت هذه الخطوة قلق الاستخبارات الغربية، التي تعتقد أن بكين تستعد لحرب واسعة النطاق. وأكدت صور الأقمار الصناعية أن المبنى يقع على مساحة 1500 فدان على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب بكين. وأظهرت الصور ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة خمسة كيلومترات مربعة. وذكر التقارير أن الخبراء العسكريين يعتقدون أن القلعة ستشمل مخابئ محصنة بشدة لحماية كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني في حالة اندلاع حرب كونية. .
لقد تزامن المشروع الصيني مع دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبناء درع دفاع صاروخي واسع النطاق من الجيل التالي تحت مسمى (القبة الحديدية). ويقال ان تلك القبة مصممة لإسقاط الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. .
تجدر الاشارة أن الصين لديها بالفعل مخابئ نووية ومراكز قيادة عسكرية تحت الأرض. ففي عام 2017، ذكرت قناة الصين المركزية التلفزيونية أن مقر قيادة جيش التحرير الشعبي في شيشان في جنوب غرب بكين يقع على عمق 100 متر تحت الأرض. وأضافت أن ضباط جيش التحرير الشعبي بدأوا في إعطاء الأوامر للتدريبات العسكرية من هناك منذ عام 2013. علما ان الصين نجحت عام 1967 بمساعدة الاتحاد السوفييتي، قاد تشيان جهود الصين في تطوير المباني المقاومة للطاقة النووية. .
اللافت للنظر ان الصين اكتشفت كهفا طبيعيا في غابات شيشان، على بعد 20 كيلومترا جنوب غرب بكين، يحتوي على مصدر طبيعي للمياه. ويقع على عمق 2000 مترا تحت الأرض، ومن المرجح ان اتخذت من هذا الكهف ملاذا لقلعتها الحربية الجديدة. وذكر المراقبون أنه من المرجح أن يقوم جيش التحرير الشعبي الصيني ببناء المزيد من مراكز العمليات. لكنهم يتساءلون عما إذا كانت المناطق مناسبة للمخابئ تحت الأرض. لأنها ينبغي أن تكون أكبر بكثير من معسكر عادي أو أكاديمية عسكرية. .