شاهد: آثار الفيضانات التي ضربت إسبانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ضربت عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة إسبانيا يوم الأحد، مسببة فيضانات في وسط وشرق البلاد.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية العاصمة مدريدو منطقة طليطلة ومدينة قادش. تحت تصنيف حالة التأهب الأحمر، بعد هطول الأمطار طوال الليل ما أدى إلى غرق الشوارع.
وأرسلت خدمة الطوارئ في مدريد رسائل نصية للسكان تحذرهم من مخاطر وقوع فيضانات وتنصحهم بعدم استخدام مركباتهم.
وعثر على جثة بالقرب من نهر جواداراما في مقاطعة توليدو على بعد 50 كيلومتراً جنوب مدريد.
كما قالت الهيئة إن ما يصل إلى 120 لتراً من الأمطار لكل متر مربع ربما تهطل على مدى 12 ساعة في مدريد.
ومن بين المناطق الأكثر تضرراً بلدة روميرال الواقعة في مقاطعة توليدو.
وقام السكان بسحب المياه من أقبية منازلهم بواسطة مضخات كهربائية.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتفاق تصدير الحبوب: إردوغان يرفض "الاقتراحات البديلة" وبوتين يوافق لكن بشروط عبد الفتاح البرهان يصل إلى جوبا لبحث الأزمة في السودان بينهم إماراتي.. عودة 4 رواد فضاء بسلام إلى الأرض وبن زايد يتحدث عن "إنجاز تاريخي" البيئة إسبانيا فيضانات - سيول أمطار أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة إسبانيا فيضانات سيول أمطار أزمة المناخ فرنسا الشرق الأوسط السعودية إسرائيل سوريا كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان ضحايا أزمة فرنسا الشرق الأوسط السعودية إسرائيل سوريا كرة القدم
إقرأ أيضاً:
25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
تظاهر نحو 25 ألف شخص في مدينة فالنسيا الإسبانية، السبت، للمطالبة مجددا باستقالة رئيس المنطقة كارلوس مازون الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله السيئ مع الفيضانات المميتة التي وقعت في 29 أكتوبر.
بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي خلفت 235 قتيلا في جنوب شرق إسبانيا، بينهم 227 في منطقة فالنسيا وحدها، ندد المتظاهرون باستمرار مازون في المنصب، علما أنهم يتظاهرون ضده في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر.
وهتف المتظاهرون « مازون إلى السجن » و »لا ننسى ولا نسامح » و »العدالة لجميع الضحايا »، رافعين صورا للضحايا ولافتات تحمل صورة مازون المنتمي إلى الحزب الشعبي (يمين) ويداه ملطختان بالدماء.
هذه التظاهرة، وهي السادسة منذ الفيضانات، دعت إليها 200 جمعية ونقابة، خصوصا من قطاع خدمات الطوارئ. وناهز عدد المشاركين 25 ألف متظاهر، بحسب الأرقام الرسمية.
ويتهم السكان الحكومة الإقليمية بعدم إعطائهم تحذيرا مبكرا بشأن خطر الأمطار الغزيرة، رغم التحذير الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في الصباح الباكر. ويتهمون السلطات أيضا بالتأخر في توزيع المساعدات.
وبحسب القضاء الإسباني، فإن غالبية الضحايا كانوا قد لقوا حتفهم بالفعل، إما غرقا في منازلهم أو بعد أن جرفتهم المياه، عندما تم إرسال التنبيه إلى الهواتف المحمولة للسكان.
ورفض كارلوس مازون الذي لم يقدم حتى الآن تفسيرا واضحا لجدول أعماله في يوم المأساة، مرارا الدعوات إلى استقالته قائلا إنه يريد إكمال ولايته حتى عام 2027.
كلمات دلالية اسبانيا فالينسيا فيضانات