متابعة – هاني البشر
تّوج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، رئيس الاتحاد السعودي للهجن الفائزين برموز وجوائز مهرجان ولي العهد للهجن لفئة الـ “جذاع” قعدان- مفتوح، وذلك ضمن المرحلة الختامية من المهرجان والمقام حالياً على أرض ميدان الطائف التاريخي.

وذهب لقب الشوطين الثاني والرابع للسعودية، حيث خطفت المطية “رعاب” لمالكها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رمز الشوط الثاني والرئيس بتوقيت 7:32.671 دقيقة ضمن الأشواط المسائية، فيما حققت المطية “غيث” لمالكها عاطف عطية القرشي لقب الشوط الرابع، إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل في المنافسة والبالغ 7:28.245 دقيقة.
كما ذهب لقب الشوطين الأول والثالث للإمارات، عقب تحقيق المطية “الشاهينية” المملوكة لهجن العاصفة لقب الشوط الأول بتوقيت بلغ 7:32.473 دقيقة، والمطية “منحاف” لمالكها حمد محمد العامري لقب الشوط الثالث بتوقيت بلغ 7:30.637 دقيقة. وتنافست 116 مطية في أشواط الرموز الأربعة، وجوائزها البالغة 4.4 مليون ريال، بينما خاضت هجن فئة كاملة 40 شوطًا بمشاركة 530 مطية، قطعت من خلالها المطايا 400 كيلو متر، مسافة كل شوط (5 كيلو مترات) على مدار يومين خلال فترتين، وبلغ إجمالي جوائز الأشواط 7.59 مليون ريال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المرحلة النهائية النسخة الخامسة فئة الجذاع مهرجان ولي العهد للهجن لقب الشوط

إقرأ أيضاً:

بيعُ الأرواح لمالكها.. بـ حياةٍ أبدية

ردينة حسن

(ألسنا على الحق؟ إذن لا نُبالِي بالموت)..

نعم هذا هو قولُ الحُسين يوم عاشوراء، من كان أكبر مثالٍ للشهادة؛ فالشهادة هي ذلك الفوز العظيم، هي الحياة الأبدية هي النعيم الذي لا ينقطع هي تجارة مع الله، أتخافون بيع أرواحكم لمن هو مالكها؟!

يا للعجب حَقًّا عندما نتأمل إلى واقع البشر نجدهم بعيدين كُـلّ البُعد عن المعنى الحقيقي للشهادة عندما نتساءل: لماذا؟

نجد أنهم وقعوا فيما سعَت له أمريكا منذ أعوام؛ أي طمس الحقائق حتى وإن كانت بإثباتات وشواهدَ قرآنية تحت مسميات أتعتقدون أنها شهادةً وأنت تقتل أخاك المُسلم؟

عن أي مسلم تتحدثون؟ هل عن ذلك الذي حرم الطفلَ من أمه، أم ذلك الذي تسبب بصراخات الفتاة عندما رأت والدتها وأخاها وَوالدها لم يعودوا سوى أشلاء؟!

ماذا عن قلب الأم الذي ودعت طفلتها الصباح بعد أن أعدت لها وجبة الإفطار وقبّلتها قبل ذهابها ليصل إليها اتصالٌ “تم قصف مدرسة ابنتكم احضروا للتعرف على جثتها”، أم عن ذلك الشاب الذي مات وهو ينتظر وصول الدواء ولم يصل نتيجة الحصار؟ ماذا عن أُولئك الأطفال الذين استعدوا لرحله اختتام المراكز الصيفية بكل حب وشغف ثم يأتي طيران العدوّ يستهدفهم فيرتقون إلى ربهم شهداء ولدانًا مخلدين أم عن النساء التي اغتصبن وسُلبت منهن كرامتهن؟!

بالله أخبروني أهذا هو الإسلام الذي تتحدثون عنه أيها العرب ولكن استبدلتم عينَ العروبة بالغين فأصبحتم غربًا أنجاسًا عليكم غضب من الله إلى يوم تبعثون؟

وكل هذا؛ مِن أجلِ إرضاء قشة (أمريكا)؟

الشهداء عندما تحَرّكوا هم من منعوا مواصلةَ هذه الجرائم بحق شعبنا، وبتضحياتهم وبطولاتهم صنعوا مجد هذا الأُمَّــة وهذا الشعب؛ فكانت في شهادتهم حياتان: فالأولى هي حياة الكرامة والعزة والإباء لمن تركوا خلفهم، والثانية هي حياتهم الأبدية التي وعدهم الله في قوله: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون” هم وصلوا إلى ذلك الفضل والجزاء العظيم من الله تعالى.

فوراء كُـلّ شهيدٍ بطولةٌ أُسطورية جعلت من العدوّ رميمًا.

أتعلمون لماذا؟

لأن شهداءَنا عندما تحَرّكوا تحَرّكوا بعشق للشهادة ولقاء الله، تحَرّكوا غير مبالين بالموت وهم يدركون عظمة الموقف الذي هم فيه؛ وذلك نتيجة الإيمان، كانت دعواتهم بأن يتقبلهم الله شهداءَ على طريق الحق لا تُفارِقُ أفواههم، كان ذكر الله لا ينقطعُ عنهم؛ فجعلوا زادهم التقوى، وجعلوا من بردهم دفئًا ومن جوعهم شبعًا ومن كُـلّ الصعاب سِهالًا.

نعم هذا هو الحب الحقيقي فكما قال الشهيد السيد/ حسن نصر الله: (حينما تتخلّى عن حب الدنيا وشهوات الدنيا ومتاع الدنيا حينها تُصبِحُ عاشقًا).

لذلك فليعلم العدوُّ وليعلمْ كُـلّ أُولئك الخونة والجبناء والمتخاذلين أننا لا نخشى الموت؛ لأَنَّنا لا نموت؛ ولأن الشهادة هي أعظم أمانينا، نحن من نخاف أن نموت ميتتكم، أن نموتَ وليس لنا موقف وليست لنا كرامة ولسنا إلا كالماشية تُساق متى ما أراد راعيها، نحن نأبى ذَلك ونحن من يفرحُ لقادتنا باستشهادهم؛ لأَنَّهم استحقوا ذلك الفوز؛ فلن نسقطَ نتيجة سقوط قاداتنا بل نزداد قوة وصلابة وتشتعل لظى أكبادِنا للانتقام، فنحن من يدعو اللهَ ليلَ نهارَ أن يجعلَ الشهادة من نصيبنا.

اعلموا جيِّدًا أننا تربّينا على مبدأ (عندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر).

فباب الشَّهادة مفتوح على مصراعيه.

والتجارةُ التي لا تبور قد ازداد الطلبُ عليها.

وكأننا في فصلِ العُروج، فهنيئًا لمن يعبر.

هنيئًا لمن باع من الله نفسهُ وأشترى منه.

هنيئًا لمن تنالهُ قطرات الرحمة في موسمِ الارتقاء، حَيثُ السَّماء تُمطِرُ شهادةً.

مقالات مشابهة

  • غداً ضمن تصفيات ” لونجين” العالمية لقفز الحواجز .. 15 من نخبة فرسان العالم في “نهائي الرياض”
  • الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
  • بوميل: “فرضنا سيطرتنا في الشوط الأول لكن كانت تنقصنا الفعالية”
  • “عبدالكريم من اليابان” ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين يلفت الأنظار بموقفه المميز بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
  • “الذكاء الاصطناعي للأبحاث” بجامعة الملك عبد العزيز يعقد محاضرات علمية في مجال الكيمياء الحيوية وعلوم الأدوية
  • أكاديمية طويق تطلق شراكتها مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك”
  • “السعودية للكهرباء” و “أكوا باور” و “كوريا للطاقة” يوقعون اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي “رماح 1” و “النعيرية 1” بإجمالي استثمارات 15 مليار ريال
  • بيعُ الأرواح لمالكها.. بـ حياةٍ أبدية
  • ياسمين عبد العزيز ورسالة غامضة عن “الندالة”
  • منتخب مصر يتعادل مع بوتسوانا في ختام تصفيات الكان