بعض العصائر تزيده.. اكتشف طرق علاج الإسهال المزمن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الإسهال المزمن من المشكلات التى تعرض الإنسان لمضاعفات عديدة من بينها الجفاف والتعب الشديد.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نعرض لكم طريقة علاج الإسهال المزمن.
وتتوقف أغلب حالات الإسهال المزمن من تلقاء نفسها خلال أيام بدون علاج.
لكن إذا جربت إجراء بعض التغييرات على نمط حياتك وتلقي العلاجات المنزلية للإسهال دون جدوى، فقد يوصي الطبيب بتناول أدوية أو باتباع طرق علاجية أخرى.
المضادَّات الحيوية أو مضادات الطفيليات
قد تساعد المضادَّات الحيوية والأدوية المضادة للطفيليات على علاج الإسهال الناجم عن البكتيريا أو الطفيليات وإذا أصابك الإسهال المزمن بسبب فيروس ما، فلن تفيدك المضادَّات الحيوية.
العلاج ليحل محل السوائل
من الراجح أن ينصحك طبيبك بتعويض السوائل والأملاح.
ويعني هذا لمعظم البالغين شرب الماء المحتوي على الكهارل أو العصير أو الحساء وإذا كان شرب السوائل يؤلم معدتك أو يسبب لك القيء، فقد يوصي طبيبك بالحصول على السوائل عن طريق الوريد.
يُعد الماء بديلاً جيدًا للسوائل، لكنه لا يحتوي على الأملاح والكهارل والمعادن، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهي ضرورية لوظائف الجسم.
يمكنك المساعدة على الحفاظ على مستويات الكهارل عن طريق شرب عصائر الفاكهة للحصول على البوتاسيوم أو تناول الحساء للحصول على الصوديوم. لكن بعض عصائر الفاكهة، مثل عصير التفاح، قد يفاقم الإسهال المزمن.
بالنسبة للأطفال، اسأل طبيبك عن استخدام محلول فموي لتعويض السوائل مثل البيديلات للوقاية من الجفاف أو تعويض السوائل المفقودة.
ضبط الأدوية التي تتناولها
إذا قرَّر طبيبك أن المضادات الحيوية تسبب إصابتك ب الإسهال المزمن، فقد يقوم بتخفيض الجرعة أو وصف دواء آخر.
علاج حالات كامنة
إذا كان سبب الإسهال المزمن هو وجود حالة طبية أشد خطورة، مثل مرض التهاب الأمعاء، فسيعمل طبيبك على التحكم في هذه الحالة.
قد تتم إحالتك إلى متخصص، مثل طبيب أمراض الجهاز الهضمي، الذي يمكن أن يساعدك في وضع خطة علاج الإسهال المزمن لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسهال المزمن البوتاسيوم البكتيريا العلاجات المنزلية عصير التفاح علاج الاسهال مضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
محنة مبتوري الأطراف في غزة.. آلاف يحتاجون إلى علاج ورعاية خاصة
كانت فرح أبو قينص تحلم بأن تصبح معلمة قبل الغارة الجوية الإسرائيلية التي أفقدتها ساقها اليسرى في العام الماضي لتنضم الشابة البالغة 21 عاما إلى آلاف فقدوا أطرافا منذ اندلاع العدوان في قطاع غزة المدمَّر.
وتعيش فرح نازحة في مأوى مؤقت وتحضر جلسات للعلاج الطبيعي في مركز للأطراف الصناعية بالقطاع حيث تنتظر على كرسي متحرك فرصة لتركيب طرف صناعي قد يتيح لها بعض الحرية في الحركة مجددا.
وقالت فرح لرويترز"نفسي أرجع لحياتي الطبيعية زي قبل أمشي أمارس حياتي وأكمل دراستي وبتنمى أركب طرف وأرجع أمارس حياتي العملية".
وتعرض آلاف الفلسطينيين لإصابات ستغير حياتهم لما بقي من أعمارهم. ولكن في ظل العدوان الوحشي الذي جعل النظام الطبي يكاد يكون غير قادر على العمل، تتفاوت التقديرات حول عدد الفلسطينيين الذين فقدوا أطرافا.
وخلال الشهر الماضي قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "في جميع أنحاء غزة، تشير التقديرات إلى 4500 حالة بتر جديدة تحتاج إلى أطراف صناعية، بالإضافة إلى 2000 حالة سابقة تحتاج إلى متابعة ورعاية".
وقال أحمد موسى مدير برنامج إعادة التأهيل البدني في غزة التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم تسجيل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص في برنامجهم، منهم 1800 شخص من مبتوري الأطراف.
ويعاني آلاف الفلسطينيين الآخرين من إصابات في العمود الفقري أو فقدوا بصرهم أو سمعهم، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأدى العدد الكبير من الإصابات إلى إبطاء وتعقيد الجهود المبذولة لتوفير العلاج. وقال مسؤولو الصليب الأحمر إن إدخال الأطراف الصناعية إلى قطاع غزة يمثل تحديا.
وقال موسى لرويترز: "نواجه العديد من التحديات من خلال نقص هذه المواد ولكن نحن نعمل على خدمة هذه الشريحة بقدر المستطاع لإعادة دمجهم في المجتمع".
لم ينج الأطفال من المذبحة
وأظهرت دراسة أجراها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في نيسان/ أبريل أن ما لا يقل عن سبعة آلاف طفل أصيبوا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ فقد المئات منهم أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.
تقول شذى حمدان الطفلة الصغيرة التي تبلغ من العمر سبع سنوات فقط، إنها كانت ترغب في تعلم ركوب الدراجة.
وتضيف "هو أبوي قال لي تعالي نطلع شوية نتمشى.. نحنا طلعنا وصار القذائف تنزل علينا زي المطر وأنا أجت في رجلي قذيفة وأبوي أجت في كتفه قذيفة".
وخضعت شذى لعمليتين جراحيتين، واضطر الطبيب إلى إجراء عملية ثالثة لبتر الساق المصابة بسبب الالتهاب.
وقال والدها كريم حمدان إن حالتها النفسية ساءت وهي تنتظر السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وأوضح "لا توجد أطراف صناعية في غزة والحل الوحيد هو السفر للعلاج في الخارج. ونفد صبرها وكثرت أسئلتها وتبكي كل يوم. تريد أن تشعر أنها طبيعية".
وقال إسماعيل مهر وهو طبيب تخدير من ولاية نيويورك قاد عددا من البعثات الطبية إلى غزة خلال الحرب الحالية وأخرى سابقة، إن نقص الرعاية الكافية يعني إمكانية فقدان المزيد لأطرافهم وزيادة مساحة البتر لأطراف مبتورة بالفعل.
وأضاف: "أُجري أكثر من 99 بالمئة من عمليات البتر في ظروف دون المستوى المطلوب، دون أي ذنب من الأطباء بدون تعقيم مناسب ولا معدات وأحيانا يجريها أطباء غير متخصصين عادة في مثل هذه الإجراءات".