الحرة:
2025-03-10@15:25:48 GMT

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأسف لعدم تعاون إيران 

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأسف لعدم تعاون إيران 

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أسفها، الاثنين، لعدم تحقيق إيران أي تقدم بشأن مسائل عالقة بينها إعادة نصب كاميرات لمراقبة برنامج طهران النووي وتوضيح مسألة العثور على آثار يورانيوم في موقعين.

لكن إيران خففت وتيرة إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهي نسبة قريبة من تلك التي يتطلبها تصنيع قنبلة، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاهدة منذ أكثر من عامين مراقبة برنامج إيران النووي الذي كثفت طهران الأنشطة المرتبطة به منذ بدأ اتفاق 2015 النووي الدولي بالانهيار.

ويأتي التقريران اللذان اطلعت عليهما فرانس برس قبل أيام من اجتماع مرتقب لحكام مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة التقدم الذي حققته إيران في التعامل مع مخاوف الوكالة الدولية.

وأشارت الوكالة إلى عدم تسجيل "أي تقدم إضافي" في ما يتعلق بإعادة نصب بعض معدات المراقبة التي تم تفعيلها بموجب اتفاق 2015 النووي، وأزالتها إيران لاحقا.

وتعهدت طهران في مارس إعادة تشغيل معدات المراقبة التي فصلتها في يونيو 2022 في ظل تدهور العلاقات مع الغرب.

كما نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم تمكنها من الوصول إلى أي من البيانات التي سجلتها كاميرات المراقبة التابعة لها منذفبراير 2021.

وقالت "منذ يونيو 2022، البيانات المسجلة الوحيدة الموجودة هي تلك التي جمعتها كاميرات نُصبت في ورش في أصفهان في مايو 2023"، مضيفة أن "لا غنى عن" توفير إيران إمكانية الوصول إلى "جميع البيانات المسجلة الموجودة". 

التعاون "بجدية"

وفي إشارتها إلى عدم تحقيق إيران تقدم في تفسير المواد النووية غير المعلنة التي عثر عليها في ورامين وتورقوزآباد، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها "طلبت أن تتعاون إيران مع الوكالة بجدية وبشكل مستدام باتجاه الإيفاء بالالتزامات".

ولطالما وترت هذه القضية العلاقات بين الطرفين.

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير منفصل بأن مخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصب كان أقل من مايو، ولكنه أعلى بـ18 مرة من الحد المنصوص عليه في اتفاق 2015.

وقدر مخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصب بـ3795,5 كلغ حتى 19 أغسطس بانخفاض قدره 949 كلغ عن مايو، بحسب الوكالة.

وينص اتفاق 2015 على حد أقصى يبلغ 202,8 كلغ.

وبات مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة قدره 121,6 كلغ، مقارنة مع 114,1 كلغ في مايو.

ويتطلب استخدام اليورانيوم في الأسلحة النووية أن يكون مستوى التخصيب حوالى 90 في المئة.

وقال دبلوماسي رفيع إن تباطؤ نمو مخزون إيران من اليورانيوم القريب من مستوى ذاك المستخدم في صناعة القنبلة الذرية قد يكون نتيجة قرار سياسي أو تقني.

وتباطأ معدل الإنتاج إلى حوالى ثلث ما كان عليه في الشهور السابقة، بحسب الدبلوماسي.


وتملك إيران 535,8 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 في المئة، في زيادة عن مقدار 470,9 كلغ ذكر في تقرير مايو.

وتراجعت حدة التوتر بين طهران وواشنطن الشهر الماضي مع الإعلان عن اتفاق تفرج بموجبه إيران عن خمسة سجناء أميركيين مقابل استردادها ستة مليارات دولار من أموالها المجمدة في كوريا الجنوبية.

لكن الاتفاق لا يتضمن احتمال العودة إلى الاتفاق النووي قبيل انتخابات 2024 الرئاسية الأميركية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی المئة

إقرأ أيضاً:

قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية

جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.

وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".

ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".

وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.

وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.

بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.

وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.

وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات. ​

واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص

 

مقالات مشابهة

  • مركز إقليمي للطاقة النظيفة.. سيناء أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم
  • مفتشو الطاقة الذرية يتفقدون أول محطة نووية في بنغلادش
  • رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية
  • بالتعاون مع الوكالة الدولية.. مصر تقتحم عالم علاج السرطان بتقنيات متطورة|تفاصيل
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • مدير الطاقة الذرية يكشف أن دولا عديدة تفكر بامتلاك سلاح نووي.. ما علاقة ترامب؟
  • مجلس النواب يؤجل انعقاد جلسته لعدم اكتمال النصاب القانوني
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا