عاد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، إلى البلاد ، اليوم بعد زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان إستغرقت يوماً واحداً ، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس سلفاكير ميارديت. تناولت مسار العلاقات الثنائية وترقية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات ، والقضايا ذات الإهتمام المشترك.

والجهود المبذولة لمعالجة الأزمة في السودان. وكان في إستقباله بمطار بورتسودان الدولي ، الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة، والفريق ركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام للمجلس وعدد من السادة الوزراء. وكان قد رافق رئيس مجلس السيادة خلال زيارته لجوبا، وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق ، والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة.

سونا + إعلام مجلس السيادة الانتقالي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان على صفيح ساخن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دخلت الأوضاع السياسية في جنوب السودان منعطفًا خطيرًا، بعد اعتقال النائب الأول لرئيس البلاد، رياك مشار، مساء الأربعاء على أيدي قوات موالية للرئيس سلفا كير، في خطوة اعتبرتها المعارضة نهاية لاتفاق السلام المبرم عام 2018، والذي أنهى حربًا أهلية دامية بين الطرفين.
المعارضة: الاتفاق "ملغى" والحكومة تنتهك التفاهمات السياسية
في بيان رسمي، اتهم حزب مشار الحكومة بخرق التفاهمات السياسية وتقويض جهود السلام، معتبرًا أن عملية اعتقاله تُظهر عدم احترام الاتفاق السياسي وانعدام الإرادة لتحقيق الاستقرار في البلاد. ووفقًا للبيان، فإن هذا التصعيد يجعل اتفاق السلام لعام 2018 "ملغى"، مما يثير مخاوف جدية بشأن عودة النزاع المسلح.
الأمم المتحدة تحذر: جنوب السودان على شفا حرب أهلية جديدة
دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق السلام، محذرةً من أن البلاد قد تنزلق مجددًا إلى حرب أهلية، خاصة بعد الاشتباكات العنيفة بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية في شمال البلاد. وصرّح المتحدث باسم المعارضة، بال ماي دينق، أن مشار محتجز لدى الحكومة وأن حياته "في خطر".
تصعيد عسكري في الشمال والغارات الجوية تزيد التوتر
جاءت هذه الأزمة بعد تصاعد التوترات بين قوات سلفا كير ومشار في الأشهر الأخيرة، حيث شهد فبراير الماضي هجومًا من مجموعة "الجيش الأبيض" المسلحة، الموالية لمشار، على قاعدة عسكرية في ولاية أعالي النيل، مما دفع الحكومة إلى شن غارات جوية وتحذير المدنيين من البقاء في المناطق التي تتمركز فيها هذه القوات. وأسفرت تلك الغارات عن مقتل أكثر من 12 شخصًا منذ منتصف مارس، مما زاد المخاوف من تجدد الحرب الأهلية.
مستقبل الاتفاق والسلام على المحك
يُعتبر اتفاق السلام لعام 2018 أحد أهم المحاولات لإنهاء الصراع الذي استمر خمس سنوات وأسفر عن مقتل أكثر من 400 ألف شخص. إلا أن التوترات السياسية والعسكرية الأخيرة قد تطيح بهذا الاتفاق، ما لم تتدخل الوساطات الإقليمية والدولية بسرعة لاحتواء الأزمة.
 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني في مكة
  • بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
  • ولي العهد السعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان
  • ولي العهد يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني ويستعرضان مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان الشقيق
  • رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى جدة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية تبكي فرحة وتفشل في إكمال حديثها بعد اخبارها باقتراب العودة إلى أرض الوطن (الله أكبر أنا مبسوطة حنرجع السودان)
  • الأوضاع في الجنوب.. رئيس مجلس السيادة يجري إتصالا هاتفيا مع رئيس دولة جنوب السودان
  • جنوب السودان على صفيح ساخن
  • اعتقال نائب رئيس جنوب السودان.. وحزب رياك مشار: «انتهاك صارخ للدستور»
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد القوات بمطار الخرطوم ويزور القصر الجمهوري