الثانية من نوعها.. طبيب ينسى أداة جراحية بحجم طبق عشاء في بطن امرأة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ وجدت امرأة نيوزيلندية عانت من آلام مزمنة لمدة 18 شهراً بعد خضوعها لعملية قيصرية في مستشفى مدينة أوكلاند، أن لديها أداة جراحية بحجم طبق العشاء داخل بطنها، وفيما بينت التحقيقات أن هذه الحالة تكررت سابقاً، اعتذر المركز الصحي الذي أجرى العملية وتعهد بعدم تكرارها بعد انكارها له في السابق.
وبعد التحقيقات الأولية في القضية، ادعى "تي واتو أورا أوكلاند" المجلس الصحي لمنطقة أوكلاند أن لا علاقة له بالحادثة.
ولكن مفوض الصحة موراج ماكدويل، أكد أن "تي واتو أورا أوكلاند" ينتهك قانون حقوق المرضى.
وذكر ماكدويل في تقرير له: عندما يُترك جسم غريب داخل مريض أثناء إجراء عملية جراحية، فإن الرعاية الصحية تكون أقل من المستوى المطلوب.
وخضعت المرأة لعملية قيصرية بسبب مخاوف بشأن المشيمة المنزاحة.
وتم ترك الأداة الجراحية بحجم طبق عشاء في بطن السيدة وأدى ذلك إلى معاناة من آلام مزمنة في البطن.
وخلال العملية كان في غرفة العمليات جراح، وأخصائي أول، وممرضة أجهزة، وثلاث ممرضات متجولات، واثنين من أخصائيي التخدير، وقابلة.
وكانت الحالة "مشابهة بشكل ملحوظ" لحالة أخرى وقعت سابقا في نفس المكان.
وفي بيان، اعتذر الدكتور مايك شيبرد، مدير عمليات مجموعة "تي واتو أورا أوكلاند" عن الخطأ.
وقال: "لأسباب أخلاقية وخصوصية، لا يمكننا التعليق على تفاصيل الرعاية الفردية للمرضى، ومع ذلك، قمنا بمراجعة رعاية المريض وأدى ذلك إلى إدخال تحسينات على أنظمتنا وعملياتنا مما سيقلل من فرصة وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي خطأ طبي
إقرأ أيضاً:
طوابع بريدية تخلّد آلام السيد المسيح وقيامته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كانت حياة وآلام السيد المسيح، منذ القرون الأولى للمسيحية، مصدر إلهام عميق للفنانين والنحاتين والرسامين في شتى أنحاء العالم.
فقد تناولت الأعمال الفنية مشاهد من حياة المسيح، بدءًا من ميلاده وحتى قيامته، وسجلت اللحظات الفاصلة التي وردت في الأناجيل والكتب المقدسة. وتعد هذه الأعمال شهادة حية على الإيمان المسيحي وتجسيدًا بصريًا لمعاني الفداء والتضحية.
المتاحف العالمية تحتضن روائع تجسد الآلام
تحتوي المتاحف الكبرى، مثل متحف اللوفر في باريس، ومتحف الفاتيكان في روما، ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، على العديد من اللوحات والمنحوتات التي تروي قصة آلام السيد المسيح.
ومن بين أشهر هذه الأعمال، لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، و”حمل الله” لفان إيك، و”الصلب” لرامبرانت، والتي ساهمت في تشكيل الوعي الديني والثقافي حول العالم.
الطوابع البريدية.. رسائل فنية خالدة
سعت العديد من الدول إلى تكريم هذه اللحظات المقدسة عبر إصدار طوابع تذكارية، تحمل صورًا مستوحاة من الفن المسيحي. فإصدار الطوابع البريدية لم يكن فقط لأغراض التواصل، بل تحوّل إلى وسيلة لنشر الرسالة الروحية وتوثيق الأحداث التاريخية والدينية.
من بين هذه الإصدارات:
الفاتيكان: دأب على إصدار طوابع دينية سنوية، أبرزها مشاهد الصلب والقيامة
ايطاليا وإسبانيا: قدمتا طوابع مستوحاة من أعمال مايكل أنجلو وكارافاجيو.
دول في أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك، أصدرت طوابع تعكس التقاليد المحلية في تجسيد آلام المسيح.
القيامة.. رمز الانتصار على الموت
تُعد قيامة السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية، الحدث الأهم والأكثر تأثيرًا، حيث تمثل الانتصار على الموت والخطيئة، وتُحيي في قلوب المؤمنين الرجاء بالخلاص والحياة الأبدية. وقد جسد الفنانون هذا الحدث في صور مهيبة أظهرت النور الإلهي وقوة الغلبة الروحية، وتم تخليده في طوابع تعكس بهاء هذا الانتصار.