الـ "ديرماميلان".. التقشير البارد لبشرة متوهجة وشابه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تُعد تقنية التقشير البارد تقنية علاجية وتجميلية فعالة في علاج فرط التصبّغ وإزالة البقع وتحسين نسيج الجلد، وبديلًا مثاليًا للتقشير الحمضي القوي القديم الذي كان يزيل الطبقات الحيوية الهامّة من البشرة، فالتقشير البارد يستخدم تركيزًا أقل من حمض اللاكتيك.
التقشير البارد.. وسيلة آمنة وفعّالةوبالتالي يُصنّف بأنّه وسيلة آمنة وفعّالة وأكثر لطفًا على البشرة من غيرها، ويوصىي الخبراء بالخضوع لجلسة تقشر بارد لمدة ساعة بشكل دوري كل عام، ويتم إجرائه على خطوتين؛ الخطوة الأولى تتم في العيادة بإشراف الطبيب المختص، وهي تُشكل ما نسبته 60% من العلاج، أمّا الخطوة الثانية فيتم إجرائها في المنزل وتُشكل ما نسبته 40% من العلاج.
تعرفي سيدتى الجميلة علي: حقن التبييض.. ترند المشاهير والنجمات
أنواع التقشير البارد:التقشير البارد للبشرة سواءًا بإستخدام ماسك (كريم) الديرماميلان أو الكوزميلان هو أحد افضل طرق تجديد نضارة البشرة وعلاج التصبغات والنمش وتفتيح البشرة. ويعطي التقشير البارد نتائجًا أفضل من التقشير الكيميائي حيث إنه طريقة حديثة ويوصي بها خبراء التجميل والعناية بالجلد.
ويعتمد الديرماميلان على أحماض تقوم بدورها بالتأثير على الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين في الجلد وتباعًا ستعتمد على علاج التصبغات الجلدية المستعصية الناتجة عن الاختلالات الهرمونية وللحد من التجاعيد.
كما يساعد على تنظيم عملية الإفرازات الدهنية في البشرة، فبالتالي هو رائع للبشرة الدهنية، ويساعدكِ على التحكم في المسامات الواسعة والبثور البيضاء والسوداء، وكذلك حبوب الوجه.
طريقة التقشيرالبارد "ديرماميلان"
يتم التقشير البارد ديرماميلان عن طريقة خطوتين:
الخطوة الأولى
عن طريق تنظيف البشرة بمحلول كحولي لإزالة الإفرازات الدهنية وفتح المسام كي تتغلغل المادة في الوجه، وبعدها يتم وضع قناع ديرماميلان، ويجب الانتباه أن غسل القناع سيتم بعد 6-8 ساعات بالماء الفاتر، وهذا يعني أن المريض سيغادر بالقناع.
الخطوة الثانية
هي إزالة القناع، وسيشعر المريض بعدها بشد في الجلد، وقد يكون هناك احمرار بسيط في البشرة، مع تقشر الجلد، ولهذا ينصح الطبيب المريض باستخدام كريم ديرماميلان، وبعدها يمكن اعتماد مرطبات للجلد، بعد تقشر الجلد.
هذا الأمر عادة ما يستقر مع تجاوب الجلد مع العلاج، ولا يحتاج الشخص أي جلسة أخرى قبل ٣ أشهر من الجلسة السابقة، ولا تتعدى جلستين في السنة.
يمكنك التعرف أيضًا: علي تقنية الكونسيلر الدائم.. هل تريدين تجربته؟
فوائد التقشير البارد للبشرة
هناك فوائد عديدة لتقشير الجلد البارد مقارنة بأنواع التقشير الأخرى مثل التقشير الساخن والكيميائي. يعد التقشير البارد أحد أكثر الطرق شيوعًا لتقليل البقع الداكنة وفرط التصبغ، فإنها طريقة سهلة لتحسين نسيج البشرة وتوازن زيت البشرة، كما أنها لطيفة على جميع أنواع البشرة.
لقد تم بحث التقشير البارد على نطاق واسع في المجال الطبي لسنوات. لقد ثبت فعاليته في تقليل فرط التصبغ وتحسين نسيج الجلد. يمكن أيضًا استخدام التقشير البارد كعلاج لندبات حب الشباب والكلف وغيرها من الحالات التي تؤثر على الجلد، قد يساعد التقشير البارد أيضًا في تقليل تلف الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
مقشرات الجلد الباردة أم منتجات التقشير الأخرى.. ما هي أفضل طريقة للتنظيف؟
يعتبر تقشير الجلد البارد أمرًا رائعًا لإزالة خلايا الجلد الميتة والكشف بشرة أكثر نعومة وإشراقًا، كما أنه يساعد على إزالة الطبقة العليا من الجلد، حيث توجد معظم بقايا الأوساخ والزيوت.
ويمكن استخدام تقشير الجلد البارد شهريًا، إذا لزم الأمر، حسب حالة الجلد، وبعد التقشير، ستبدو بشرتك أكثر نعومة وأكثر إشراقًا إلى حد ما، ولكن أفضل النتائج لا تتحقق إلا بعد العلاج المتكرر مع مرور الوقت، مثل أي جلد تالف، يستغرق إصلاحه وقتًا أيضًا.
علاوة على التقشير البارد لطيف على بشرتك، ولهذا السبب غالبًا ما يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الجافة إلى التقشير لإزالة طبقة الجلد الميتة وترك بشرة أكثر نعومة ونعومة دون احمرار أو تهيج.
تقشير الجلد البارد له فوائد مضادة للشيخوخة للوجه
يعد تقشير الجلد البارد أحد أشهر علاجات مكافحة الشيخوخة التي تستخدم تفاعلًا كيميائيًا لتقشير الخلايا الميتة من سطح الجلد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين بشرتك عن طريق إزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد وندبات حب الشباب وأضرار أشعة الشمس.
ويُعتقد أن تطبيق مادة باردة على الوجه يحفز تدفق الدم مما يزيد من الأوكسجين في الأنسجة وكذلك ينشط إنتاج الكولاجين المسؤول عن مظهر البشرة الشبابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقشير البشرة
إقرأ أيضاً:
مساعي إسرائيل لإلغاء فئة الـ200 شيكل يثير قلق سكان وتجار غزة
غزة- أثار توجّه الحكومة الإسرائيلية لإلغاء قيمة فئة الـ 200 شيكل من عملاتها المتداولة داخل قطاع غزة، قلق المواطنين والتجار، نظرا للتداعيات الخطيرة لهذا القرار، إن تم تنفيذه، وفق مراقبين.
وبادر إلى الدعوة لاتخاذ هذه الخطوة، وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، قبل أن يُبدي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تأييده لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الممتازة"، وإعلان نيته مناقشة الأمر مع محافظ البنك المركزي، حسبما كشفت عدة وسائل إعلام عبرية، الجمعة.
وبزعم ساعر، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تدمر القدرات الاقتصادية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كونها تمتلك كميات كبيرة من هذه الفئة من العملة.
وتفرض إسرائيل، منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، على الفلسطينيين التداول بعملة الشيكل، واستمر هذا الأمر بعد إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1994، نظرا لعدم امتلاكها عملة وطنية خاصة.
وثمة عدة فئات من عملة الشيكل المتداولة في الضفة وغزة، أعلاها 200 شيكل، ويليها على التوالي: 100، 50، 20، 10، 5، 2، 1 (الدولار يساوي 3.6 شواكل).
تداعيات خطيرةويرى مراقبون ومسؤولون أن تداعيات خطيرة ستنجم عن اتخاذ هذه الخطوة، في حال وافق البنك المركزي الإسرائيلي عليها، خاصة أن قطاع غزة يعاني من مشكلة كبيرة في توفر العملات النقدية المتداولة.
إعلانوبسبب عدم إدخال النقد الورقي والمعدني للقطاع منذ بداية الحرب، بالتزامن مع إغلاق البنوك أبوابها، اهترأت وتلفت الكثير من فئات العملات الإسرائيلية، وهو ما تسبب في نقص حاد في السيولة النقدية المتداولة في أيدي المواطنين والتجار.
ونظرا لإغلاق البنوك وشح النقد، لا يتمكن السكان من سحب أموالهم من البنوك، وهو ما أوجد سوقا سوداء موازية، يديرها سماسرة وتجار، يضطر خلالها الراغبون بتسلم أموالهم من حساباتهم البنكية إلى دفع عمولات مالية كبيرة يصل قيمتها إلى نحو 30% من قيمة المبلغ المراد سحبه.
وخلال الشهور الماضية، توقف سكان غزة عن تداول فئة الـ 10 شواكل المعدنية نظرا لاهترائها، ويبدو أنهم في الطريق للتوقف عن التعامل مع فئة الـ 20 شيكلا، للسبب ذاته.
يرى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطاع غزة عائد أبو رمضان، أن هذا التوجه يأتي ضمن الحرب الاقتصادية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في غزة، من "أجل التضييق على كافة سُبل العيش أمامهم، في كل المجالات".
وأضاف أبو رمضان للجزيرة نت "نأخذ هذا التوجه على محمل الجد، وهو يندرج ضمن العقاب الجماعي ضد سكان غزة".
ورأى أن تداعيات هذا القرار -إن تم تنفيذه- ستكون خطيرة جدا على المواطنين الفلسطينيين بالدرجة الأولى، وقال "وضع الناس صعب جدا وهش للغاية، وهذا سيزيد من صعوبة الحياة على المواطنين".
أما بخصوص تأثيره على القطاع الاقتصادي "المدمر بالكامل"، فرأى أنه سيعمق من خسائره الهائلة التي تكبدها خلال الحرب.
وحذر أبو رمضان من أن هذه الخطوة، ستُفقد التجار والمواطنين رؤوس أموالهم، كونها تتكون أساسا من هذه الفئة من الشيكل، لأنها الأكبر في قيمتها.
وأضاف "إن تم تنفيذ هذه الخطوة، بكل تأكيد ستتآكل رؤوس أموال التجار، وقدرتهم على التعافي ستقل"، محذرا من أنها ستعمّق من أزمة نقص السيولة النقدية في القطاع، وهو ما سيعد ضربة إضافية للواقع الهش.
وطالب أبو رمضان سلطة النقد الفلسطينية (القائم بأعمال البنك المركزي) بمخاطبة المؤسسات الدولية ذات العلاقة، بغرض ممارسة الضغوط على إسرائيل لعدم اتخاذ هذه الخطوة.
إعلانكما دعا سلطة النقد إلى طمأنة سكان قطاع غزة بخصوص العملات النقدية المهترئة والتالفة، ودعوتهم إلى التداول بها دون خوف أو قلق، إلى حين إتاحة الفرصة لاستبدالها.
ودعا رئيس الغرفة التجارية سكان قطاع غزة، من التجار والمواطنين، إلى الاتجاه للتداول الإلكتروني كونه "يخلصنا من التبعية للاحتلال، ويحمي العملات من التلف والضياع".
ضربة لكل السكانويرى المختص بالشؤون الاقتصادية أحمد أبو قمر، أن تنفيذ إسرائيل لهذه الخطوة، سينعكس سلبا على جميع سكان القطاع، مواطنين وتجارا.
ورفض أبو قمر في حديث للجزيرة نت، الادعاءات الإسرائيلية بأن هذه الفئة من النقد موجودة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس، مؤكدا أنها منتشرة بين كافة فئات السكان والتجار.
ويرى أن إسرائيل تهدف من هذه الخطوة -إن قررت تنفيذها- إلى "توجيه ضربة لكل الفلسطينيين في غزة، وليس فقط حركة حماس، بل تريد إيذاء الأفراد العاديين، وكذلك التجار".
وأضاف "القيمة النقدية للأموال من فئة 200 شيكل تعادل نحو 70% من قيمة النقد الإسرائيلي الموجود في غزة، وهذا طبيعي كونها الأعلى من حيث القيمة، وبالتالي تداعيات هذه الخطوة ستكون خطيرة".
وتابع "أموال الناس ومدخراتهم هي من هذه الفئة، وإلغاؤها فيه هلاك لأموال الناس بالجملة، وستكون هناك خسائر هائلة للسكان".
واتفق مع أبو رمضان في أن إلغاء هذه الفئة من العملة سيعمق أزمة نقص السيولة النقدية، داعيا في الوقت ذاته إلى الاتجاه نحو استخدام "التداول الإلكتروني".
يقول تاجر المواد الغذائية أحمد حسان إنه يمتلك مبلغا نقديا قدره 50 ألف شيكل، وجميعه من فئة الـ 200 شيكل.
ويضيف للجزيرة نت "جميع التجار والصيارفة والسماسرة لا يتعاملون إلا بفئة الـ 200 شيكل، ويرفضون التعامل بغيرها، لأنها الأعلى قيمة أولا، وثانيا لأنها من العملات التي لم تهترئ أو تتلف حتى الآن على عكس الفئات الأخرى".
إعلانوعليه، يبدي حسان قلقه الشديد من إقدام إسرائيل على اتخاذ خطوة إلغاء هذه الفئة، معتبرا أن الأمر سيكون "حكما بالإعدام على الجميع".
وقال إن "إلغاءها سيؤدي إلى انهيار التجارة وسوق النقد والعملات لأنهم لا يتعاملون إلا بها حاليا.. والجميع سيفلس".
و أضاف حسان "هدفهم تدمير الاقتصاد، المدمر أصلا، وخاص أنه لا يوجد سيولة نقدية، والأموال اهترأت".
تخوّف وترّقبأثار التوجه الإسرائيلي قلقا كبيرا لدى المواطنين في غزة، خاصة مع اشتداد الحصار، وارتفاع الأسعار الكبير، وشح البضائع، وعدم توفر السيولة النقدية.
ويقول المواطن محمد الغزالي للجزيرة نت "الناس لا تتعامل بفئة الـ10 شواكل، والأغلب يرفض أيضا الـ20 شيكلا لأنها تالفة، وإذا ألغوا الـ200 شيكل، فماذا سيتبقى؟".
وأضاف "الأوضاع سيئة، والأسواق منهارة والفقر يتفاقم والغلاء يزداد والمعابر مغلقة، وإذا اتخذوا هذه الخطوة فهي هلاك للجميع".
وتابع الغزالي "يريدون تدمير ما تبقى من الاقتصاد المنهار، قريبا الناس سيموتون من الجوع لأنهم حتى لو وجدوا طعاما في السوق، فلا يملكون المال ليشتروا به.. سيكون هناك انهيار كامل ومعاناة ومأساة".
بدوره، يقول المواطن إبراهيم أبو ليلة إنه وأفراد أسرته، يسحبون المال من البنك (عبر السوق السوداء) من خلال فئة الـ 200 شيكل فقط، وهي الفئة الوحيدة التي يتعامل بها التجار والسماسرة.
ويضيف أبو ليلة للجزيرة نت "أخشى أن ينفذوا هذه الخطوة، سيكون هناك انهيار شامل، لأنه بسبب قلة السيولة النقدية، فالاعتماد كله على هذه الفئة، وكل التجار وأصحاب رؤوس الأموال يرفضون التعامل إلا من خلال هذه الأوراق النقدية".
وختم قائلا "سينهار كل شيء، هذا خراب كبير، من سيعوض الناس عن خسائرهم؟ ندعو الله ألا يحدث هذا".