ألمانيا تطالب بإصلاح الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في ضوء التحولات العالمية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بإصلاح الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، في ضوء تحولات القوى العالمية.
وقالت بيربوك - في كلمتها خلال أعمال مؤتمر "رؤساء البعثات الدبلوماسية الألمانية في الخارج" اليوم - إن ألمانيا تعتزم إعادة التفكير في التعاون العالمي على الصعيد الدولي، موضحة أن بلادها ستظهر كلاعب في فريق يعرف نقاط قوته ويتيح الفرصة لنقاط القوة لدى شركائه لتلعب دورها.
وأضافت أن آخر إصلاح في مجلس الأمن الدولي جرى قبل 60 عاما، مشيرة إلى أن تلك الفترة لم تشهد فقط إعادة توحيد شطري ألمانيا وحسب بل إن نحو 60 دولة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا أخذت طريقها نحو الاستقلال خلال تلك الفترة.
وأردفت: "هذه الدول تطالب عن حق بالمشاركة وبمقعد مناسب على الطاولة".
ورأت بيربوك، أن الشيء نفسه ينطبق على المؤسسات المالية الدولية والهيئات الصحية وصياغات مثل مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة التي سينضم إليها الاتحاد الأفريقي على سبيل المثال كعضو دائم.
وطالبت بيربوك، بتحسين الأدوات الدولية إذا كنا نريد أن نتغلب على التحديات الراهنة.
اقرأ أيضاًالمستشار الألماني: نشعر بضعف اقتصاد برلين العالمي لاعتمادنا على الصادرات
ألمانيا: دعمنا مشاريع إزالة الألغام في العراق بأكثر من 100 مليون دولار
الاقتصاد الألماني يدخل رسميًا في حالة ركود تقني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي اسيا المانيا افريقيا الامم المتحدة اوروبا وزارة الخارجية الالمانية الخارجية الالمانية امريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.